جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول [7]
فَضْلُ الوُضُوءِ وَآدَابُهُ وَأَذْكَارُه
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءهُ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّواْ ؛ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا ))
[قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيّ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِم ، وَصَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيْ أَبي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ بِرَقْمَيْ : 564 ، 855]
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الوُضُوء ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِد ؛ فَهُوَ زَائِرُ الله ، وَحَقٌّ عَلَى المَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِر ))
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 1169 ، وَقَالَ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع : رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيح ، رَوَاهُ الطَّبرَانيّ]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْه )) 0
[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم : 519]
عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنيَّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( مَا مِنْكُمْ مِن أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الوُضُوء ، ثُمَّ يَقُول : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ محَمَّدَاً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه ؛ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أَيِّهَا شَاء )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 234 / عَبْد البَاقِي]
أَدْعِيَةُ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنهُ
عَن أَبي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 713 / عَبْد البَاقِي]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِد ؛ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، وَإِذَا خَرَجَ ؛ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم )) 0
[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم : 733]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال :
(( أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيم ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيم ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيم ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ؛ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قَالَ الشَّيْطَان : حُفِظَ مِنيِّ سَائِرَ الْيَوْم )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَفي الثَّمَرِ المُسْتَطَابِ بِرَقْمَيْ : 66 ، 603 ، وَفي سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 466]
أَذْكَارُ رُكُوبِ المَرْكَبَاتِ وَالدَّوَابّ
عَن عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا ؛ وَضَعَ رِجْلَهُ في الرِّكَابِ ثمَّ قَال : (( بِسْمِ الله )) حَتىَّ إِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم :
(( الحَمْدُ لله )) ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( الحَمْدُ لله )) 00 ثَلاَثَ مَرَّات 0
ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( اللهُ أَكْبر )) 00 ثَلاَثَ مَرَّات ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( سُبْحَانَكَ إِنيِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فَاغْفِرْ لي ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْت )) 0
[مُقْرِنِين : أَيْ مُسَخِّرِين 0 صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيِ الإِمَامَينِ أَبي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 2602 ، 3446]
مَا يُقَالُ لِلْمُسَافِرِ وَأَدْعِيَةُ السَّفَرِ وَدُعَاءُ دُخُولِ القَرْيَة
عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال : يَا رَسُولَ الله ؛ إِنيِّ أُرِيدُ سَفَرَاً فَزَوِّدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى )) 00 قَالَ زِدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( وَغَفَرَ ذَنْبَك )) 00 قَالَ زِدْني بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْت )) [قَالَ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيّ : حَسَنٌ صَحِيح0ح / ر : 3444]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَدَّعَ أَحَدَاً قَال : (( أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِك )) 0
وَيُجِيبُ المُسَافِر : (( أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُه )) [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 8679 ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 16 ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجَاً إِلى سَفَر ؛ كَبَّرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاَثَاً ثُمَّ قَال : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى ، وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوِّن عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ في الأَهْل ، اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَر ، وَكَآبَةِ المَنْظَر ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأَهْل )) 00
وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنّ : (( آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُون ))
[وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين : أَيْ وَمَا كُنَّا لَهُ مُسَخِّرِينَ إِلاَّ بِأَمْرِ الله 0 رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1342 / عَبْد البَاقِي]
عَن صُهَيْبٍ الرُّومِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا ؛ إِلاَّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا : (( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْن ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْن ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْن ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْن ؛ أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وَخَيرَ أَهْلِهَا ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا )) 0
[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ بِرَقْم : 179 ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَالطَّبرَانيُّ في الْكَبِير]
أَذْكُرُ أَنيِّ في هَذَا الزَّمَنٍ الْبَغِيض ، الَّذِي وَصَلَتْ فِيهِ الأُمَّةُ إِلى الحَضِيض ، وَظَهَرَ فِيهِ الخَبَث ؛ كُنْتُ كَثِيرَاً مَا أَقُول : أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذَا الزَّمَانِ وَخَيرَ أَهْلِهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ أَهْلِهِ وَشَرِّ مَا فِيه
دُعَاءُ الرِّيحِ وَالْعَوَاصِف ، وَالرَّعْدِ وَالقَوَاصِف
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَال :
(( اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا ، وَخَيرَ مَا فِيهَا ، وَخَيرَ مَا أُرْسِلَتْ بِه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا ، وَشَرِّ مَا فِيهَا ، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِه )) 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 899 / عَبْد البَاقِي]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ قَال : (( اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِك ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِك ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِك )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 5763 ، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]
دُعَاءُ الخَادِمِ وَالزَّوْجَةِ الجَدِيدَيْن
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمَاً فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا وَخَيرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرَاً فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِك ، وَزَادَ في رِوَايَةٍ : ثُمَّ لْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بِالبَرَكَة )) 0
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْمَيْ : 208 ، 2160]
دُعَاءُ الجِمَاع
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتيَ أَهْلَهُ قَال : بِاسْمِ الله ؛ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِك ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدَا )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 6388 / فَتْح ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1434 / عَبْد البَاقِي]
دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْب
عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبَاً ؛ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ 00 إِمَّا قَمِيصَاً أَوْ عِمَامَةً ، ثُمَّ يَقُول :
(( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَه )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في أَبي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 4020 ، 1767 ، وَقَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيّ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الإِمَامِ مُسْلِم]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى ثَوْبَاً جَدِيدَاً عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَقَالَ لَه :
(( الْبَسْ جَدِيدَاً ، وَعِشْ حَمِيدَاً ، وَمُتْ شَهِيدَاً )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 5620 ، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]
حَمْدُ اللهِ في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاء
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يحِبُّ قَال :
(( الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالحَات )) 0
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَال : (( الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَال )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ وَفي الصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 8858 ، 265 ، رَوَاهُ الإِمَامُ ابْنُ مَاجَة]
الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ المُبْتَلَى
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ رَأَى مُبْتَلَىً فَقَال : الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَاني مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ ، وَفَضَّلَني عَلَى كَثِيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضِيلاَ ؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلاَء )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 11193 ، 2737 ، وَحَسَّنَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ في الْكَبِير]
دُعَاءُ مَن عَلَيْهِ دُيُون
عَن عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ أَنَّ مُكَاتَبَاً جَاءهُ فَقَال :
(( إِنيِّ قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتي فَأَعِنيِّ ؛ قَالَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه : أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم 00؟
لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ ثُبَيرٍ دَيْنَاً ؛ أَدَّاهُ اللهُ عَنْك ، قُلْ :
(( اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلاَلِكَ عَن حَرَامِك ، وَأَغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك ))
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في (( سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ )) بِرَقْم : 3563]
فَضْلُ الزِّرَاعَةِ وَأَجْرُ المُزَارِعِين
عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسَاً ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعَاً ؛ فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَة ؛ إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَة )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : ( 2320 / فَتْح ) ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1553 / عَبْد البَاقِي]
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسَاً ؛ إِلاَّ كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَة ، وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَد ـ أَيْ وَلاَ يَأْخُذُ مِنْ زَرْعِهِ أَحَد ـ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَة )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1552 / عَبْد البَاقِي].