ألعينيكِ
28حزيران2014
سعيد عقل
سعيد عقل
ألعينيكِ تأنّى ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلى علَّ عينيكِ إذا آنستا ضوؤه، إما تلفّتِّ دَدٌ يغلب النسرينُ والفلُّ عسى من تُرى أنتِ، إذا بُحتِ بما حُلْمُ أيِّ الجِنّ؟ يا أغنيةً * * * نسجُ أجفانكِ من خيط السُّهى ولكِ «النَّيْسانُ»، ما أنتِ لهُ قبلَ ما كُوِّنْتِ في أشواقنا قُبلةٌ في الظنّ، حُسنٌ مغلقٌ وقعُ عينيكِ على نجمتنا قالتا: «ننظُرُ» فاحلولى الندى * * * مُفردٌ لحظُكِ إن سَرّحتِهِ وإذا هُدبُكِ جاراه المدى | وخَطَرْيفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟ ضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجر أثراً منه، عرا الليلَ خَدَر ورياحينُ فُرادى وزُمَر تطمئنّين إلى عطرٍ نَدَر خبّأتْ عيناكِ من سِرّ القدر؟ عاش من وعدٍ بها سِحرُ الوتر * * * كلُّ جَفنٍ ظلّ دهراً يُنتظَر هو مَلهىً منكِ أو مرمى نظر سكرتْ مما سيعروها الفِكَر مُشتَهىً ضُمَّ إلى الصدر وَفَر قصّةٌ تُحكَى وبثٌّ وسَمَر واستراح الظلّ، والنورُ انهمر * * * طار بالأرض جناحٌ من زَهَر راح كونٌ تِلْوَ كونٍ يُبتكَر |