ديوان الخريف 10 _ قلب بين الربيع والخريف
04تشرين12018
حماد صبح
كان قلبي لدى الربيع حطيما * وبه الجرح واسع وعميق
وإذا صحوت يخفق حزنا * وإذا غفوت اعتراه حريق
وأتى الخريف ، فاستفهمت عنه * وتنهدت : أيها البائس الصديق !
ذاكري أنت ؟! أم أنت ناس ٍ ؟! فبكى سائلا : أأنا قلبك العتيق ؟!
*للشاعرة الأميركية دوروثي باركر ( 1893 _ 1967 ) .
وسوم: العدد 792