ورقة السنديان اليابسة
16نيسان2020
حماد صبح
سألتها : إلى أين تمضين أيتها الورقة اليابسة البائسة
بعد ما انتزعت من ساقك ؟!
أجابت : لا أعلم . ضربت العاصفة السنديانة
التي كانت تقيني الأخطار .
تقيني الهواء الذي لا يكف عن الهبوب ،
والريح اللينة ،
وريح الشمال العصوف .
أهيم شاردة _ منذ تلك العشية التي انتزعت فيها _
من الغابة إلى السهل ،
ومن الجبل إلى الوادي .
أمضي حيث تمضي بي الريح
لا ترحمني ، ولا ترعبني .
أمضي حيث يمضي كل شيء ،
حيث تمضي ورقة الوردة ،
وورقة الغار .
*الشاعر الفرنسي أنطوان فانسان أرنولت ( 1766 _ 1834 ) .
وسوم: العدد 872