تروّج شركات الأدوية ووسائل الإعلام المتواطئة لعقار شركة جلعاد الجديد (ريميسيفير) المشكوك فيه بقيمة 3000 دولار

تروّج شركات الأدوية ووسائل الإعلام المتواطئة لعقار شركة جلعاد الجديد (ريميسيفير) المشكوك فيه بقيمة 3000 دولار للمريض الواحد!! وتهاجم الكلوروكوين المُجرّب الرخيص (20 دولارا للمريض الواحد) والستيرويد (50 دولارا لمائة جرعة)

بقلم: لانس دي جونسون

خلال فشلها الذريع في تسويق وباء كورونا (كوفيد- 19) ، أطلقت شركات الأدوية الكبرى Big Pharmaسلسلة من الهجمات الإعلامية ضد دواء غير مكلف مضاد للفيروسات تم استخدامه بنجاح لمساعدة المرضى على التعافي من عدوى فيروس كورونا . تمّ استخدام هذا الدواء وهو ، هيدروكسي كلوروكوين Hydroxychloroquine ، بنجاح لأكثر من ثمانين سنة في العديد من القضايا الصحية. ولكن خلال وباء كورونا ، نشرت شركات الأدوية تحليلات فاسدة وبيانات احتيالية أدت إلى استنكار هيدروكسي كلوروكوين في مجلات طبية مرموقة مثل لانسيت ، والمجلة الطبية البريطانية. دفع ذلك السلطات الصحية في البلدان حول العالم إلى التخلص من هذا الدواء ، تاركةً عددًا لا يحصى من المرضى عاجزين ويواجهون الموت. لسنوات ، تم الترويج لهذا المضاد للفيروسات واستخدامه في العديد من القضايا الصحية - آثاره الجانبية ليست مشكلة حيث يتعافى الناس من الملاريا والمشاكل الصحية الأخرى.

# تدمّر وسائل الإعلام التي تسيطر عليها شركات الأدويةBig Pharma علاجات رخيصة لترويج أدوية جديدة باهظة الثمن

هيدروكسي كلوروكوين غير مُكلف للغاية ويمكن استخدامه بأقل من 20 دولارًا / للجرعة. ولكن بدلاً من الحصول على المساعدة التي يحتاجها الناس ، حاولت شركات الأدوية الجشعة الاستفادة من الأزمة. خلال حالة الذعر من وباء كورونا ، استفادت شركات الأدوية من أوامر الطوارئ للصحة العامة ، وحصلت على مليارات الدولارات لتمويل الأدوية واللقاحات الجديدة. يتم دفع بعض هذه الاستثمارات الجديدة الممولة من دافعي الضرائب إلى السوق ، مع ثمن باهظ وحملة دعائية لمواكبة ذلك. تعمل شركات الأدوية ووسائل الإعلام الخاضعة لها والمتواطئة معها الآن على الترويج لعلاج شركة جلعاد (شركة رامسفيلد الملعون- المترجم) الجديد الذي تبلغ قيمته 3120 دولارًا - وهو دواء ريميسيفير Remdesivir الذي يحتاج دورة من خمس جرعات. واخطر ملاحظة عنه هو أنه صُنع لمواجهة وباء إيبولا قبل عدة سنوات ولم يتم بيعه وتمّ تخزينه في مخازن الشركة لتجري عملية تصريفه الآن تحت غطاء معالجة فيروس كورونا.

تبحث شركة جلعاد عن طريقة للحصول على عائد من ريميسيفير ، بعد أن تمّ تطوير الدواء في الأصل لعلاج الإيبولا. نظرًا لأن الدواء لم تتم الموافقة عليه مطلقًا من قِبل إدارة الأغذية والأدوية FDA الأمريكية لهذا الاستخدام ، كان على جلعاد أن تعلق الدواء وتخزنه وتبحث عن فرصة جديدة للاستفادة منه. لم يثبت ريميسيفير Remdesivir فعاليته في خفض الوفيات من فيروس كورونا ، في حين أن الخيارات والبدائل غير المكلفة متوفرة. وحتى قبل انتهاء الدراسة الأولى على هذا الدواء ، كانت الشركة تدفع بالفعل بالدعاية حول الطبيعة الواعدة له. وفي الوقت نفسه ، كانت مراكز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تثير الشكوك حول فعالية أدوية الستيرويد.

بعد أشهر ، أظهرت الدراسة الوحيدة - وهي دراسة علمية عالية الجودة- أن  ديكسوميثازون الستيرويد أكثر فعالية في خفض معدلات الوفيات من فيروس كورونا ، وهذا الستيرويد رخيص يكلف أقل من 50 دولارًا لنظام 100 جرعة ، أن ديكسوميثازون هو الدواء الوحيد حتى الآن الذي أثبت فعاليته في خفض الوفيات المرتبطة بوباء كورونا ، أمّا الريمديسيفير فإنه على الرغم من حقيقة أنه تم اختباره في العديد من التجارب عالية الجودة ، لم يثبت ذلك أبدا.

# إذن ، لماذا لا تزال الحكومة الأمريكية في شراكة مع جلعاد وتدفع بهذا الدواء المشكوك فيه والمكلف بشكل مذهل للجمهور؟

كشفت شركة جلعاد مؤخراً عن خطتها الفظيعة للتلاعب بأسعار بيع ريميسيفير، حيث تستعد الحكومات في جميع أنحاء العالم لتقديم طلباتها من هذا الدواء. ومع زيادة احتفاء وسائل الإعلام المتواطئة بهذا الدواء ، فإن بيانات الدراسة المتعلقة بهذا الدواء مشكوك فيها ومريبة. لكن وسائل الإعلام العامة المتواطئة لا تهتم بالبيانات المتعلقة بهذا الدواء ؛ إنهم يهتمون فقط بالترويج للخيار الأكثر ربحًا بعد تدمير فرصة استخدام هيدروكسي كلوروكوين وخيارات العلاج غير المكلفة الأخرى. شركات الأدوية الجشعة كريمة جدا مع وسائل الإعلام. وضمن حملة الخداع أيضًا ؛ قام موقع يوتيوب بإزالة مقطع فيديو قال فيه الأطباء إن هيدروكسي كلوروكوين قد يساعد في علاج فيروس كورونا.

من أجل الاستفادة من المرضى واستغلال محنتهم ، ستقوم شركة جلعاد بتحصيل 3120 دولارًا لكل مريض. وسيتم فرض رسوم تبلغ 5720 دولارًا للمرضى المصابين بأمراض خطيرة في الدورة العلاجية الطويلة. سيتم استيعاب السعر عن طريق التأمين التجاري في الولايات المتحدة ، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والخصم - وهو نظام يجعل شركات الأدوية –تلقائيا-  أكثر ثراءً وقوة. في الولايات المتحدة ، يُعتبر هذا النظام مفيدًا بشكل خاص لشركات الأدوية لأن الولايات المتحدة هي الدولة المتقدمة الوحيدة التي لا يتم فيها التفاوض على أسعار الأدوية. يتم استيعاب السعر فقط من خلال خطط التأمين الصحي ، التي تستمر في أن تصبح أكثر تكلفة كل عام ، وتستهلك حياة الناس ، وتدفع إلى نظام الاعتماد على شركات الأدوية وخطط الدفع الفظيعة. تحصل خطط التأمين الصحي الحكومية Medicare) و Medicaid ) على سعر أقل قليلاً وتتلقى المستشفيات خصمًا طفيفًا ، ولكن في نهاية المطاف ، يملي صانعو الأدوية إرادتهم على حياة الناس ، ويخضعون جميعًا لخطط العلاج الأكثر ربحًا التي تكون حرفياً أكثر تكلفة بمئات المرات مما هي في الواقع.

لماذا لم تذكر وسائل الإعلام أو سلطات الصحة العامة أي شيء يمكن للناس القيام به لتقوية جهازهم المناعي؟ لماذا يتم استبعاد المركبات المضادة للفيروسات المُجرّبة والرخيصة والمعروفة التاثير مثل هيدروكسي كلوروكوين والتي تم اختبارها عبر الزمن لصالح أدوية جديدة غالية جدا ومشكوك فيها؟

خلال  وباء كورونا ، أصبح الأمر أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: شركات الأدوية ومساعديها في وسائل الإعلام غير مهتمين بإنقاذ حياة المرىض. إنهم مهتمون بالحصول على أكبر عائد من استثماراتهم ، وخلال الوباء ، عرّضت هذه العملية الجشعة حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر وحرمت الناس من مضادات الفيروسات الرخيصة التي يمكن أن تساعدهم على التعافي.

تشمل مصادر هذه المقالة:

ZeroHedge.com

NaturalNews.com

NaturalNews.com

NaturalNews.com

# هذه ترجمة لمقالتين:

(1).It’s all about the money: After destroying low-cost hydroxychloroquine, Big Pharma and the complicit left-wing media are promoting Gilead’s new $3,000 drug

by: Lance D Johnson

NaturalNews.com

Wednesday, July 01, 2020

(2).Gilead Will Charge More Than $3,000 For A Course Of COVID-19 Drug Remdesivir

Profile picture for user Tyler Durden

by Tyler Durden

ZeroHedge.com- Mon, 06/29/2020