الرئيس (محمد مرسي) بعيون يهودية
المعلق الإسرائيلي (أمنون أبراموفيتش) علق علي قرارات الرئيس مرسي الأخيرة بقوله : "على ما يبدو أن قصير القامة مرسي بحزمه وبروده سيحرق أعصاب قادتنا واننا مجبرون على التأقلم مع هذا الوضع " ،
و(حاييم غوري) أشهر الشعراء الإسرائيليين كتب يقول : "لو كنت مصرياً لرفعت القبعة للرئيس مرسي، فقد قرر ببساطة أن يكون كنزاً استراتيجياً لمصر وليس لنا " !!.
والدبلوماسي والمستشرق الإسرائيلي بوعاز بسموت قال أن : "قرارات مرسي الصاعقة أفقدت إسرائيل أوراقها المؤثرة في صنع القرار المصري" .
...أما "روى كياس" محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت" للشئون المصرية فقال أن ما فعله رجب طيب أردوغان فى تركيا على مدار خمس سنوات للتقليل من نفوذ الجيش قام به مرسى بضربة واحدة ، واصفا إياها بأنها "ضربة معلم" ، فيما قالت الإذاعة العبرية أن : "نتنياهو عبر عن يأسه من مرسي وأنه يعتبر أردوغان مجرد نكتة مقارنة بمرسي ويقر بأن مصر في عهده لن تتوقف عن تصدير المفاجات الخطيرة لتل ابيب " .
أما لو قرأتم تعليقات المستشرقين الصهاينة وهم قلقون علي كامب ديفيد ، فستجدون العجب العجاب ، فالمستشرق اليهودي "رؤفين باركو" قال : لا يغرنكم حديث مرسي عن السلام، سينهي كامب ديفيد، ولن تؤثر على قرارته المساعدات الامريكية " ، وقال أن : "قرارات مرسي الأخير جاءت بناء على فهمه لسورة (التوبة) ،وتعامله مستقبلا معنا سيكون علي أساسها " ، وهي السورة التي فضحت الكفار والمنافقين والمتخاذلين واليهود وكشفت أفعالهم .
"رؤفين باركو" قال أيضا أن الرئيس مرسي بات متحرراً من كل الضغوط الان ، وبالتالي سيتفرغ لاتفاق السلام مع إسرائيل وفقاً لروح التراث الإسلامي على طريقة الإخوان المسلمين التي تربى عليها، أي وفقاً لنموذج "صلح الحديبية" ، أي أنه (مرسي) – وفق المستشرق الصهيوني - "سيبحث نظامه عن ذريعة على غرار صلح الحديبية لانتهاك الاتفاق.