حول أسماء الله الحسنى
17أيار2008
أ.د/ جابر قميحة
حول أسماء الله الحسنى
TO GOD BELONG THE NAMES MOSTBEAUTIFUL
تعليقات شعرية على لوحات رسمتها
الفنانة الشاعرة المسلمة
"نيار إحسان راشد"
(NEYYAR EHSAN RASHID)
ترجمها: أ.د/
جابر قميحة95 البديع
95 – Al – Badi’I
وفـقـنـي ربي فـامـتلأت نفسي بشعورٍ * * * أعـتـد بـقدراتٍ مُثْلَى.. فـهـويتُ من قمة مجدي وحـيـاة الـمغرور حياةٌ * * * ومـضيتُ ألتمسُ طريقي مِـن قـبلُ قد عشتُ سناهُ مـا كـنـتُ غيرَ مشيئتِهِ فـي شـكـلٍ قدّرهُ ربي مـا قـلـد أحدا في خَلقٍ * * * الله غــنـي فـي ذاتـهْ لا تـخـلُدُ أرضٌ وسماءُ * * * قـد يـمـنح عبدا موهبةً لـكـن فـي حدٍ محدودٍ.. * * * وأنـا مَـظـهرُ إبداعاتِهْ فـيـدُ الله الـمـبدعُ حقا * * * اغـفـر عـجزي يا رباه مـا أرسمه محضُ تواضعْ لـكـنْ بـنـقـاءٍ أرسمُهُ أنـت الـمـبدعْ ..يا أللهْ | لنجاحٍ..بشبابِ القلب وطهرِ الروحْ من عزةِ نفسٍ ذاتِ طموحْ * * * قـادتـني لغرورٍ.. عاتِي لـلـقـاعِ وشرِّ الظلماتِ كـحـيـاةِ ضياع ومماتِ * * * فـي نـور الحق الرباني وهُـداهُ بـالـرشدِ حباني فالله الـمـبـدعُ سـوّاني مـن غـير مثال مسبوق بـهـداه أدركـتُ طريقي * * * فـيعينُ الخلْق وليس يُعانْ وضْـعَهما قد شاء الرحمنْ * * * مـوهبة في صورةِ إبداعْ مـن تـأثـيرٍ.. أو إيناع * * * وعـقـيـمٌ مِـن دون اللهْ فـوقَ يـدي سبحانَ اللهْ * * * عـن إبـداعـي أيِّ جديدْ فـي الإبـداع جِـدُّ زهيد وبـحـق وافٍ وسـديـدْ إبـداعـك فـذّ وحـميدْ |
الإيناع: النضج والإثمار.
96 الباقي
96 – Al – Baqi
**********
**********
**********
97 الوارث
97 – Al – Warith
ورأيـت منه النورَ ينبع غامرً من يدْعه ربي بمحضِ مشيئةٍ كـل الخلائقِ إرثُه مهما تكنْ وإليه يصعد ما عملتُ بدنيتي الـكـون مجذوب إليك وإنني الله يـمـلـك كُنْه كل حقيقةٍ والـكـل فانِ، وهْو باق دائمًا وزخـارفُ الدنيا عطاء عابرٌ لـكـن قومًا أغفلوا أخراهمو آلَـوُا، وآلـتْ كل ممتلكاتهم | فـي كـل ارجاءٍ يُشاهدُ يُـهـرع إليه وما به تقصيرُ وإلـيـه كل الكائناتِ تصير حيث الحساب العادل المقدور بالروح أسعى، أنت أنت النور وإلـيـه عودتُها.. ولا تأخيرُ يـرث الـوجودَ، وإنه لقديرُ فـيـها متاعٌ عاجلٌ.. وعبيرُ وبـهـا نعيمٌ.. فائِق وسرورُ لإرثِ ربـي.. إنـه لـيسيرُ | نور
98 الرَّشِيد
98 – Ar. Rasheed
**********
**********
**********
**********
99 الصبور
99 – As – Sabur
مـن بـعـد صـبر ثابت زيـنتُ جلدةَ مصحفي، وبكل ما ربـاه، أنـت نشلتني من محنتي أهـديـتـنـي حبًّا وعافية وإي وشعرت بالأمن الشفيف يحوطني أنت الصبور على العصاة وسعتهم فالله يـمـهـل لـيس يهمل إنما والله يـرعـى المؤمنين لطهرهم يـحـيـون في نكدٍ وسعي خائبٍ وسـيـدركـون ضياعَهم وبأنهم وبـأنـهـم حُرِموا رعايتهُ التي وإلـيـك أسجد يا صبور أعرتني عـلمتني الصبر الجميل.. خليقة فـحملتُ من عبءِ الحياةِ شدائِدا ومـنـحتني نعمًا، مُحالٌ حصْرُها أدعـوكَ يا ربي الصبورَ ضراعةً | وأناةِأنـهـيـتُ فـيها آخر أوتـيـتُ من ذوقٍ ومنْ خِبراتِ وفـتـحـتَ لي دربًا إلى الجناتِ مـانًـا، وجُـدتَ عليَّ بالرحماتِ وبـنـورِك الهادي يضيء حياتي كـي يُـتبِعوا العصيانَ بالحسنات يـأتـي عـقـابُ اللهِ دونَ فَوات والـمـعرضون بحالك الظلمات وحـيـاتُهم أضحَتْ كمثل مواتِ مِـن دون ربي ضائعو الخطواتِ مـن غـيرِها يغدون في الأمواتِ فضلا يدَيَّ، وزدتَ فيضَ ثباتِ وتـواضُـعـا جمًّا.. أنارَ حياتي وصـبـرتُ. ما أبديتُ أيَّ شكاةِ وأهـمُّـها صبري على النكباتِ حـتـى أعيشَ بواسعِ الرحماتِ | اللمساتِ