حرب الأجراء على الشعب السوري
اعزائي القراء..
الجميع يريد ان يحارب في سوريا فيزاحم غيره عله يحصل على لقمة من كعكة مسروقة منزوعة من افواه الشعب السوري .ولكن الجميع غباءاً يريد ان يتستر بورقة التواليت ليخفي نفسه عن اعين منافسيه، فيوظف اجراء عملاء مرتزقة ليسرق ويقتل عن طريقهم ،فيموت المرتزق من اجلهم لقاء حصوله على عملة خضراء لا تتجاوز قيمتها خانة المئات بينما يخطط السارق للحصول على المكاسب الوفيرة .
في بداية الثورة اخترع التحالف المعادي للشعب السوري "وان سألتني عن هذا التحالف لأجبتك انه تحالف واحد ولكن للخديعة جعلوا منه تحالفين اثنين ، فالاسد يحمل بطاقتي عضوية تصبان بالنهاية في مجرى واحد ، فبطاقته الاولى تبين انه عضو عامل وعميل في حلف روسيا ايران اسرائيل ، وبطاقته الثانية تبين انه عضو عامل وعميل في الحلف الامريكي الاوروبي الاسرائيلي ، فاسرائيل هي العامل المشترك للحلفين وهي التى تنظم العضوية.اعود واقول ان اتحاد التحالف الدولي هو الذي اخترع داعش وكل عضو ساهم فيه حسب طاقته ،ثم انزل هذا الانتاج الى الارض بعد عام تقريبا من بداية الثورة ليكون هدفه محاربة الشعب السوري وثورته نيابة عن اتحاد التحالف العالمي ، فدمر العراق بل دمر كل منطقة عربية سنية في العراق ثم تحول الى سوريا فأعاد الكرة ثانية ،فاخرج الثوار من مناطق عربية سنية عديدة ،وكلما شعر اتحاد التحالف ان الخناق قد ضاق على داعش يتم نقله الى أماكن اخرى لتسخينها وإخراج اهلها منها بعد ان يصيبهم القتل والدمار والفرار. ومازالوا ينقلون بقاياه حتى هذه اللحظة لكل منطقة مازال الثوار يحتفظون بها.
اما نظام الملالي فقد جلب الى سوريا كل اصاحب السوابق الذين ينتمون الى عقيدتهم ورماهم على الارض السورية واستخدمهم كمرتزقة له حيث الكثير منهم دفن في مناطق مجهولة فهم بالنهاية يشكلون اصفاراً بالنسبة لهم ، ثم يزور رجل معمم بيوت أهالي النافقين في أفغانستان او باكستان وهو يبكي فقيدهم معدداً فضائلهم بالدفاع عن المقامات الزائفة ،ثم يرمي لهم بشك مبلغه لايزيد عن ألفي دولار ثمناً لفقيدهم ويخرج مسرورا بعد ان يكون قد أدى واجبه الضلالي .
اما النظام الروسي فقد صنع لنفسه طريقة اخرى تبعد عنه الشبهات وهو لايدري انه عار حتى من ورقة التوت فاحضرالمرتزقة الروس والأوكران والشيشان العملاء وقذفهم في سوريا لقاء ١٠٠٠ دولار شهرياً لكل منهم و٢٥٠٠٠ دولار تسلم لاهله عند نفوقه ،فنفق منهم ٣٠٠ في عشر دقائق واجبر ذويهم على الصمت.
اما النظام الامريكي فلملم عدة آلاف من بقايا حزب كردي شيوعي سابق وأعانهم بالمال والسلاح لمحاربة تركيا وفصل شمال سوريا عن الوطن الام ليقيموا كياناً من النهر الى البحر لتصبح بالنهايةملاذاً دائماً لاسرائيل فقتل منهم الآلاف ظناً منهم انهم يقاتلون من اجل إقامة كيانهم بينما تم تسخيرهم لمد نفوذ امريكا وإسرائيل في العالم العربي.
اعزائي القراء..
كما أوضحت ، الجميع صنع لنفسه اجراء يدافعون عن مصالحه .بينما العرب الاصلاء اصحاب الارض والعرض والتاريخ المشترك والعقيدة الواحدة والدم الواحد واللغة الواحدة... نائمون بالعسل، فيا ايها العرب القضية لم تعد قضية سورية .. القضية ايها العرب أضحت عربية بامتياز فالهجمة لن تتوقف عند سوريا بل ان قيض لهم نجاح خطتهم فهم زاحفون جنوبا ً وغرباً حتى المحيط الاطلسي.
فاليوم كل دعم للشعب العربي السوري سيصب في هزيمة مخطط إفناءالعرب فهل رفعتم الغشاوة عن اعينكم وانخرطتم في خطط الدفاع عن انفسكم لحفظ أجيالكم ومستقبل امتكم من الفناء؟
وسوم: العدد 761