العاصفة ومواجهة المعتدين على اليمن..
العاصفة ومواجهة المعتدين على اليمن..
عبد الله بن عبد العزيز السبيعي
عودوا الى الله والى دينه القويم تعد لكم قوتكم ومكانتكم ومهابتكم بحق بين الأمم الأخرى . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداود ... للأسف لم يأخذ الحوثيون في اليمن بالنصيحة والمبادرة الخليجية والحواروكل محاولات الحل السلمي !! لكنهم عاندوا وتكبروا وتجبروا وطغوا, فأبوا الا أن يأخذوا بالأسلوب الأرعن والطريق المعوج !! حتى حدث ماحدث من شن الهجوم عليهم بعاصفة عصفت بهم وخسروا ماخسروا مما كانوا بالأمس يعملون مابوسعهم لأخذه وتجميعه ممن يساعدهم على تجنيهم وظلمهم لبلدهم وأهل بلدهم , حتى دمروا اقتصاد ه وثروته , والأهم من ذلك كله خسروا الأنسان في بلد اليمن السعيد الذي لم يعد سعيدا للأسف الشديد ! العمل مستمر منذ سنوات لنشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد والثورة الخمينية المزعومة ، وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة.. منها فتنة الحوثيين، لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة، إلا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائماً بإذنه عز وجل.. إن الحكمة تقتضي التصدي لتلك المحاولات اليائسة الفاشلة من قبل شرذمة قليلة من الحوثيين... , والتصدي لهم واجب وحتمي حتى لا يستشري شرهم وتماديهم لا قدر الله..! لذا أتت هذه العاصفة التي تدمر كل شيء باذن ربها مما له علاقة بالحوثيين ومن وراءهم فعصفت بهم , ولعل ذلك ايذانا باذن الله وبوادر تلوح في الأفق وبداية تحقيق نصر للأمة الاسلامية والعربية في سوريا والعراق وفلسطين وغيرها , وما النصر الا من عند الله تبارك وتعالى .يجب علينا الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين في اليمن وفي كل مكان , فنؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس , وستنفرج الأزمة قريبا باذن الله تبارك وتعالى اذا تم اتباع وتطبيق امره جل جلاله.. نحن مع عاصفة الحزم والحسم والقوة والحق . نعم هي عاصفة الحق ونبذ الظلم بأشكاله من لدن هؤلاء المعتدين ومن يمولهم بالسلاح وغيره . اللهم حقق النصر والتمكين لعبادك المجاهدين أهل التوحيد والسنة على أهل الشرك والبدع وكل من يشعل الفتنة الطائفية المقيتة .. اللهم آمين ..لنتحر اوقات الاجابة وندع الله لأخواننا الجنود البواسل المرابطين لنصرة الحق وازالة الظلم ومواجهة العدو ومن يقف بجانبه ويمده بالمال والسلاح . فدعاؤنا لاخواننا جميعا واجب علينا تجاههم دائما وابدا حتى تحقيق النصر باذن الله تعالى قريبا , وواجب النصرة لهم علينا سواء بالدعاء او المال او النفس . وعد الله عزوجل في كتابه الكريم بالنصر والغلبة والتمكين لعباده المؤمنين المجاهدين في سبيله ان نصروا الله سبحانه وتعالى .. ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) , وليعلم ا لمتعالي وصاحب الزهو البراق و الخادع بأن كل قوة غير قوة الله سبحانه مصيرها الى الضعف والهوان والزوال أمام الله القوي العزيز الجبار الذي يملك كل القوة والسيطرة والجبروت والغلبة سبحانه وتعالى.