ثلاثون سببا للتحرر من كامب ديفيد

في الذكرى 35 للمعاهدة

1)   تجريد ثلثى سيناء من القوات و السلاح، مما يجعلها عارية أمام اى عدوان اسرائيلى مستقبلى مماثل للعدوانى 1956 و 1967.

2)   الانحياز الى الأمن القومى الاسرائيلى على حساب الأمن القومى المصرى.

3)   نشر قوات أمريكية وأوروبية فى سيناء لا تخضع للأمم المتحدة، تراقب القوات المصرية، ولا تملك مصر المطالبة بانسحابها.

4)   انتشار التجسس والإرهاب والتهريب و كل انواع الجرائم فى سيناء، بسبب غياب سيادة الدولة هناك.

5)   زرع الخوف من أمريكا وإسرائيل، بحجة التهديد العسكرى الامريكى لمصر الوارد فى مذكرة التفاهم الامريكية الاسرائيلية الموقعة فى 25 مارس 1979، والذى يتخذ النظام منه ذريعة لعدم المطالبة بإلغاء او تعديل المعاهدة.

6)   سيطرة وتحكم امريكى فى الجيش والسلاح المصرى، من خلال المعونة العسكرية الأمريكية، لضمان التفوق الدائم للجيش الاسرائيلى.

7)   ضرب الاقتصاد المصرى وتصفية القطاع العام بسبب دعمه للمجهود الحربى قبل حرب 1973، وتأسيس اقتصاد بديل تابع.

8)   قامت أموال المعونة الاقتصادية الأمريكية بتمويل صناعة طبقة رأسمالية تحكم مصر، موالية لامريكا وللسلام مع إسرائيل.

9)   أصبح الاعتراف بإسرائيل والالتزام بكامب ديفيد شرط امريكى اوروبى اسرائيلى لكل من يحكم مصر.

10)  وتم طرد كل من يعادى اسرائيل أو يرفض المعاهدة، او يناصر فلسطين من شرعية نظام كامب ديفيد.

11)  كما ألزمت المعاهدة مصر بتقديم كل من يحرض ضد اسرائيل الى المحاكمة .

12)  تزييف الوعى الشعبى وتضليل الراى العام، لتصبح اسرائيل هى الصديق وفلسطين هى العدو.

13)  دخلت أمريكا بمعونتها وخبرائها واستخباراتها وأجندتها إلي أعماق المجتمع المصري تراقبه وترصده وتحلله وتوجهه وتستقطب منه وتفرخ فيه مؤسسات خادمة لتفعيل مشروعها في مصر.

14)  أصبح للمعاهدة الأولوية على اتفاقيات الدفاع العربى المشترك الموقعة فى 1950، بموجب نص صريح فى المعاهدة.

15)  وتم تقييد حق مصر فى توقيع اى اتفاقيات مستقبلية مع اى دولة،  تخالف أحكام المعاهدة  .

16)  أدى الاعتراف بشرعية إسرائيل الى التفريط فى ارض فلسطين التاريخية، فى أول سابقة عربية على مر التاريخ، وهو ما فتح الباب بعد ذلك لسيل من التنازلات العربية الرسمية.

17)  أدى انسحاب مصر من الصراع الى خلل كبير فى ميزان القوى، والى هيمنة عسكرية اسرائيلية، والى سلاسل من الاعتداءات الصهيونية المتتالية على لبنان والعراق وتونس والسودان وسوريا وفلسطين.

18)  نصت المعاهدة على ضرورة قيام مصر بالترويج للسلام على الطريقة الاسرائيلية، والتحالف ضد كل من يرفضه، والمشاركة فى حصار المقاومة الفلسطينية .

19)   إضعاف المقاطعة الدولية لإسرائيل، بعد أن قامت  80 دولة بالاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بعد المعاهدة.

20)  أدى ضرب قضية العرب المركزية (فلسطين)، الى ضرب وحدة الصف العربى، وتفشى الانقسام والاقتتال الداخلى، وتحول منذئذ الصراع العربى الصهيونى الى  صراع عربى عربى.

21)  أدى انسحاب مصر من مواجهة المشروع الامريكى فى المنطقة، الى نجاح وتعميق الهيمنة الأمريكية على الوطن العربى واحتلال العراق وتقسيم السودان.

22)  كما أن المعاهدة باطلة دستوريا بسبب مخالفتها للمادة الاولى من الدستور التى تنص على أن مصر جزء الامة العربية، تعمل على وحدتها.

23)  وبسبب مخالفتها للمادة الخامسة من الدستور التى تنص على ان السيادة للشعب المصرى وحده، بعد أن فرطت فى سيادتنا العسكرية الكاملة فى سيناء.

24)  وبسبب مخالفتها المادة الثانية من الدستور و أحكام الشريعة الاسلامية التى تحض على قتال كل من يعتدى على أوطاننا (ديارنا)

25)  وبسبب   تزوير الإرادة الشعبية فى الاستفتاء الذى تم على المعاهدة فى ابريل 1979.

26)  والمعاهدة باطلة دوليا أيضا، وفقا لاتفاقية فيينا للمعاهدات، بسبب "إكراه" مصر على السلام مع إسرائيل، بعد أن تم احتلال أراضيها بالقوة بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة، وعدم تدخل مجلس الأمن لإخراج القوات المعتدية، وما تلى ذلك من انضمام أمريكا الى اسرائيل فى حرب 1973 .

27)  اعتراف مصر بدولة عدوانية عنصرية و طائفية كإسرائيل، فتح الباب أمام الطائفيات الأخرى، لتأسيس دويلاتها المماثلة للنموذج الصهيوني، ومثل دعما كبيرا لمشروعات التفتيت العربى .

28)  ضربت المعاهدة روح الانتماء الوطني لدى الشعب المصري، بعد أن تم ضرب كل ثوابته الوطنية والتاريخية والعقائدية.

29)  تسببت فى الانشقاق الوطنى وضربت الوحدة الوطنية بين الشعب والسلطة الحاكمة، بعد ان تصالحت مع عدو الأمة، ففقدت شرعيتها الوطنية، وحكمت البلاد منذئذ بالقمع و الردع.

30)  إجهاض الثورة المصرية واحتواءها وإعادة إنتاج نظام مبارك، بعد أن ربطت أمريكا ومجتمعها الدولى اعترافها بالثورة المصرية، بضرورة الالتزام بكامب ديفيد ونظامها .