من جامعة دالاس الأمريكية [ولاية تكساس] إلى مدارس مدينة معرة النعمان [في محافظة إدلب].. من هي الدكتورة رانيا قيصر
لا بديل عن اسقاط "الأسد"، لا بديل عن إسقاط الطغيان والتوحش، تلك كانت صرخة مدينة #إدلب، ممثلة للشعب السوري، الذي لم يتراجع عن مطالبه المحقة، بالحرية والعدالة، وهي صرخة الدكتورة رانيا قيصر، ابنة #حي_الميدان_الدمشقي، التي عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيها تعلمت، وعملت، وشغلت منصب مديرة مكتب القبول في اكبر جامعات #دالاس بولاية #تكساس، قبل ان تعود الى #سوريا، وتعمل في #دمشق، وفيها شهدت انطلاقة #الثورة_السورية، وانحازت الى جانب تلك الثورة، وقدمت كل ما تستطيعه، لنصرة هذه الثورة، ومساعدة الشعب السوري، والوقوف معهم، وإيصال صوتهم، الى كل العالم.
زمان الوصل التقت الدكتورة رانيا قيصر في معرة النعمان، لتلقي الضوء على حكاية سيدة سورية، أهم مزاياها، أنها سورية، أحبت بلدها، وأخلصت لها، رغم كونها تحمل الجنسية الأمريكية، واختارت أن تعمل مع الناس، في أشد الظروف صعوبة. بدأت من المجال الإغاثي، ووصلت الى تأسيس منظمة تعليمية تنموية، مرورا بتأهيل كوادر المجالس المحلية، والمساعدة في بناء هيكلياتها ومهامها. رانيا قيصر حكاية سورية، تستحق أن تروى، وأن يستمع اليها، السوريون والعالم.
معرة النعمان (خاص ـ زمان الوصل)
تصوير ومتابعة: شام محمد
وسوم: العدد 794