رواية القصة وقراءتها للأطفال
تمثل رواية القصة ركناً أساسياً من الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تقدم للأطفال ، وتسهم إسهاماً فعّالاً في تنشئتهم وتثقيفهم ، فهي تؤثر تأثيراً مباشراً وسريعاً فيهم !
كما أنها تزودهم بالمعارف والمعلومات ، فضلاً عن نشر عادة القراءة والاطلاع لديهم ، وتُعرفهم بالكتب التي تتناسب مع مستواهم العقلي ، وتوفر لهم المتعة والتسلية المفيدة !
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن من نتائج رواية القصة ازدياد عدد المترددين على المكتبات ، وزيادة عدد الكتب المتداولة !
الثمرات التربوية والتعليمية :
---------------------
- مساعدة الأطفال في التدرب على الإنصات
- إثراء القاموس اللغوي ، وتزويدهم بحصيلة لغوية
- تقديم التراث بشكل مبسط وربطهم به
- إكساب الأطفال القدرةٓ على الاتصال الناجح حديثاً وكتابة
- توفير الفرص الكافية لتدريب خيال الطفل
- تدريب الطفل على الحوار واحترام الرأي الآخٓر
- إيجاد الألفة بين الطفل والأدب بشكل عام
-
- *** لايزيد زمن الرواية عن نصف ساعة ، والباقي من الزمن يُترك للمناقشات والاستنتاجات والانطباعات والخبرات المستفادة من القصة المروية
- *** يجب التفريق بين قراءة القصة ، وروايتها التي يجب أن تتصف بلغة درامية معبرة ومجسدة للمعاني
- ( تلخيصاً من كتاب : فن رواية القصة وقراءتها للأطفال ) للدكتور كمال الدين حسين
وسوم: العدد 797