المأفنون والمأبنون العرب، في الملتقى الشعبي والسياسي العربي الثاني

زهير سالم*

التقى في بيروت حسن نصر الله نحو من ثلاث مائة شخصية من الملعونين والمأبونين والمأفونيين العرب للدفاع عن مجرم الحرب بشار الأسد ، الذي لا يتولاه ولا يدافع عنه إلا مجرم مثله . ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ). صدق الله العظيم وخصم الجدال .

وهذا هو اللقاء الثاني للمشاركين في المؤتمر الذي انعقد أولا للدفاع عن مجرم الحرب في سورية بشار الأسد ، وتأييده في جلب الاحتلالين الروسي والفارسي إلى سورية ، والعدوان على حرمات السوريين ، وقتل النساء والأطفال وتهديم العمران ..

ودعا إلى المؤتمر أكابر المجرمين العرب من الشعوبيين في تجمعاتهم المختلفة وهذه أبرز راياتهم المشبوهة فاحفظوها حتى لا تغيب عنكم عناوينها يوما . وحتى لا تخدعنكم أساطيرها التلمودية والمزدكية الملتحمة معا ..

دعا إلى اللقاء

ا- لمؤتمر القومي العربي بكل حثالاته التي ظلت على مدى عقود تصفق للطغاة والمستبدين وترقص حول موائدهم .

المؤتمر القومي الإسلامي صنو الأول وسخلة منه ، مع دراويش لم يعرفوا من المولوية غير الطرابيش المتطاولة واللف والدوران بثوب الكلوش ينفتح عند أقدامهم .

- المؤتمر العام للأحزاب العربية : وحسبكم لكي تعرفوه أن تعلموا أن حزب البعث العربي الاشتراكي فرع بشار الكيماوي ممثل فيه ومؤسسة القدس الدولية . ولو قال قائل مؤسسة الرجس الصفوية سيكون أصدق لهجة وأقوم قيلا .

والجبهة العربية التقدمية !!

واللقاء اليساري العربي ..!!

وحسبك من التسميات تاريخها وتاريخ دلالاتها الآسنة المثخنة بكل الدنس المثير للغثيان والاشمئزاز .

بدعوة من جميع هؤلاء اجتمع ثلاث مائة من أعداء الأمة يرفعون " علم فلسطين " كما هو شأنهم منذ سبعة عقود : فلا صوت يعلو على صوت معركة المجرمين ضد الشعوب . ليقرر هؤلاء المجرمون والمأبونون والمأفونون أن صمود بشار الأسد وانتصاره عنصر قوة لفلسطين ..

اللهم كبكبهم فيها هم والغاوين وجنود إبليس أجمعين ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 832