المنهجي الإبداعي لدى خالد ديريك
الكتابة عن الأدباء والمبدعين ليست سهلة ففي عوالمهم الفكرية والنفسية والإبداعية الشيء الكثير... ولا يمكن الإلمام شموليًا بها، ولكن فيض منها قد يجسد الشمولية الإنسانية والثقافية ....
الأديب والشاعر خالد ديريك، اتخذ منهجاً إنسانيًا واعيًا، وسبيلًا ثقافيًا مميزًا، وأطر مبدعة نحو عوالم الحب والجمال والفكر الخلاق من بحثه المستمر على الشخصية المميزة، وفي نفس الوقت على الكلِم الراقية والفن السامي البهي الذي يعبر حدود المنطقة الثقافية الضيقة ...
فهو لا يتقبل الطوق الزجاجي رغم شفافيته في عنق زجاجة فالثقافة في منهجه ليس لها حدود وقيود ما دامت في عوالم الإنسانية الراقية التي تجسد حضارة الواقع رغم الأحلام الهاربة والآلام المنغمسة في روح البشر ...
الأديب خالد ديريك في نشاطه الواسع يفرض احترامه على الآخر لا لشيء، فقط لأنه أديب يعرف يمسك مداد القلم ويسيطر على النجاح ومتمكن من الإبداع وهذا ليس يسيرًا على أي أديب ...
ومن خلال الأديب خالد ديريك المبدع في وجوده ونشاطه الأدبي والفكري والشعري، أقول للعالم لا تقيدوا الفكر ودعوا الحب منهجًا للقلوب والجمال الروحي بلا حدود ... فمن أراد أن يصل للخلود عليه أن يكون بكلماته وروحه وقلبه وإحساسه وحبه خالدًا ...
وسوم: العدد 868