الأسماء ودلالاتها وموقعها الإعرابي ...
أخي يامَن تريد الكتابة ــ أي كتابة كانت ــ كتابة قصة أو مقالة أو مسرحية ، أو رسالة ... فيجدر بك أن تطلع على أسباب نجاح كتابتك ، وعلى العناصر التي لابد من التعرف عليها والأخذ بها
لتكون كتابتك صحيحة مقبولة .
وهذه التفاتة ماعدتُ أذكر أين قرأتُها ، ولعلها التفاتة جميلة في موضوع الكتابة فأثبتُها كما وجدتُها :
(التجربة الفنية هي ثمرة الإحساس الصادق والذوق الجميل بالإضافة إلى الموهبة والأداة، وكل تجربة فنية متكاملة تتضمن عنصرين مهمين نستطيع بهما التعرف على أجزائها وسبر أغوار جمالها الفني ، هذان العنصران هما ذاتية الفنان المبدعة والتي تنعكس دلالاتها على التعبير الجمالي لهذه اللوحة أو تلك القصيدة أو ذلك اللحن، والعنصر الآخر هو الملامح الاجتماعية ذلك أن الفن في ذاته ليس تعبيرا فقط عن الانفعالات النفسية والعواطف الذاتية للفنان ، ولكنه كذلك امتداد لروح المجتمع وملامحه الجمالية ، فليس الفن ذاتيا صرفا ولا اجتماعيا محضا ، والفنان الذي يتقوقع اجتماعيا لا يمنعنا إطلاقا من التعرف على ملامح مجتمعه ولو أن التجربة الفنية بلا ريب ستكون مبتورة نسبيا. إن الفنان يستطيع بحريته الذاتية وملاحظته الدائبة أن يكشف لنا كثيرا من القيم والمفاهيم المادية والروحية التي يعتنقها مجتمعه وأن يفسر لنا من خلال نظرته وموقفه من الآخرين أسلوبه الفني وفلسفته الذاتية، وكلما كان الفنان قادرا على تمثيل انفعالاته وتشخيص عواطفه كان في الواقع أبعد تأثيرا في نفوسنا لأنه يمتعنا أولا ويكشف لنا عن أسرار النفس الإنسانية التي ارتفعت بغرائزها وانفعالاتها إلى درجة التعبير النفسي السامق الذي يملأ النفس روعة وروحانية وجمالا ) .
ويؤكِّدُ أهلُ اللغة على أنَّ العربية الفصحى تكون في كلماتها البعيدة عن الابتذال والعامية والتعقيد ،والواضحة التي تنأى عن الغرابة ، والمتمتعة بالسهولة ، والتي تجتمع فيها المعاني الكثيرة في كلمات قليلة . ليسهل على القارئ والسامع فهمها واستيعاب مضمونها ، وحيثُ يتلقاها فؤادُه قبل أُذنيه لوضوحها وإيجازها وعذوبتها . وجدير بمَن يروم الكتابة أن يتعرَّف على أساسيات لابدَّ له من التعرف عليها، وها نحن جمعنا مايخص الأسماء ، وموقع الاسم في الجملة من الناحية الإعرابية ، وهذا يندرج على النواحي الأخرى من إملائية وصرفية وبلاغية ... فاللغة العربية من أغزر لغات العالم من حيث المادة اللغوية ، وَلْنَعُدْ إلى الأسماء وموقعها من الإعراب ، وإلى عذوبة دلالاتها في الجملة .
الأسماء :
الأسماء جمعٌ مفرده : اسم ، والاسم عند أهل اللغة هو مادلَّ على مسمَّى ، وعند النحويين مايدل بنفسِه على معنىً مستقلٍّ بالفهم غير مقترنٍ وضعا بزمن من الأزمان الثلاثة : ( الماضي والمستقبل والحال ) ، وقد بيَّن مؤلف كتاب ( القواعد الأساسية للغة العربية ) السيد أحمد الهاشمي أنه بهذا التعريف لايخرج عن الاسمية ما يأتي :
أولا : مايدل على معنى مقترن بالزمان التزاما ، لابحسب الوضع كما في اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر والصفة المشبهة واسم التفضيل وأمثلة المبالغة ، نحو : ( فاهم ومفهوم ) فقد عرضت عليه الدلالة على الزمان لمشاركته الفعل المقترن بالزمان نحو : ( فهمَ ، ويفهمُ ، وافهمْ ) .
ثانيا :اسم الفعل كلفظة ( شَتَّانَ) التي بمعنى ( افترق ) وهوفعلٌ ماضٍ ، عرضت عليه الدلالة على الزمان من هذا الفعل الذي هو بمعناه ، فتكون الدلالة الوضعية لمسمَّاه وليس له .
ثالثا : مايدل على نفس الزمان مطابقةً ، لاعلى معنىً مقترنٍ به ، نحو : أمسِ واليومَ والآنَ وهي من ظروف الزمان .
رابعا : مايدل على معنى مقترن بمطلق زمنٍ لابزمنٍ مخصوص من الأزمنة الثلاثة السابقة نحو :
ــ لفظة : ( الصَّبوح ) وهو الشربُ أوَّل النهار .
ــ ولفظة :( الغبوق ) وهو الشرب آخر النهار .
ــ ولفظة : ( القيل ) وهو الشرب وسط النهار .
فمعناها مقترن بمطلق زمن ، لابقيد كونه ماضيا ولا حالا ولا استقبالا .
علامات الاسم : و يتميز الاسمُ عن الفعل والحرف بخمس علامات ، ذكرها الدكتور فهمي قطب الدين النجار في كتابة : ( زاد الطالب : من أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ) وهي :
الأولى: الجر ، وليس المراد به حرف الجر لأنه قد يدخل في اللفظ على ماليس باسم نحو : ( عجبْتُ مِن أن قمتَ ) ، بل المراد به الكسرةُ التي يحدثها عامل الجر ، سواء كان العامل حرفا ، أم إضافةً ، أم تبعيةً ، وقد اجتمعت في البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فلفظ : اسم مجرور بالباء ، ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة ، والرحمن : مجرور بالتبعية لأنه نعت .
الثانية : التنوين وهو نون ساكنة تلحق الآخر ، أي الحرف الأخير من الكلمة لفظا لاخطا لغير التوكيد . فخرج بقيد السكون النون في ( ضيفَنٍ ) للطفيلي ،و ( رعشَنٍ ) للمرتعش ، وبقيد الآخر النون في ( انكسر) و ( منكسر ) ، وبقولي : ( لفظًا لاخطًّا ) النون اللاحقة لآخر القوافي ـ وستأتي ـ وبقولي : ( لغير توكيد ) نون نحو : ( لنسفعًا ) في الآية 15 من سورة العلق . و: ( لِتضربُنَّ ياقومُ ) و : ( لِتضرِبِنَّ ياهندُ ) . والنون المتصلة بالأفعال نون التوكيد الخفبفة .
وأنواع التنوين أربعةٌ :
أحدُها : تنوين التمكين : كزيدٍ و رجلٍ ، وفائدته : الدلالة على خِفَّة الاسم ، وتمكُّنِه من باب الاسمية ، لكونه لم يشبه الحرف فيُبنَى ، ولا الفعل فيُمنع من الصرف .
الثاني : تنوين التنكير : وهو اللاحق لبعض المبنيات للدلالة على التنكير ، تقول : ( سيبويهِ ) إذا أردتَ شخصا معينا اسمه ذلك . و ( إيهِ ) إذا استزدت مخاطبك من حديث معين ، فإذا أردت شخصا ما ( غير معين ) اسمه سيبويه أو استزادةً من حديث ما ( غير معين ) نوَّنْتَهما فتقول : ( سيبويهٍ ، وإيهٍ ) .
الثالث : تنوين المقابلة : وهو اللاحق لنحو : ( مسلماتٍ ) جعلوه في مقابلة النون في نحو : ( مسلمينَ ) لأن التنوين يدل على تمام الكلام ، لأنك لو قلتَ : ( مسلمو) بدون نون فتحتاج إل تكملة فتقول : ( مسلمو العالم ) وكذلك مسلمات دون تنوين ، تحتاج إلى تكملة فتقول : ( مسلمات البلد ) مثلا وهكذا فالتنوين والنون كمال للكلمة .
الرابع : تنوين التعويض :وهو اللاحق نحو : ( غَواشٍ وجَوارٍ ) عوضًا عن الياء ( وكل ممنوع من الصرف معتل الآخر على صيغة منتهى الجموع مثل : ( دواعٍ ، و نواهٍ ) .
ولإذْ : في نحو : ( ويومئذٍ يفرح المؤمنون ) عوضًا عن الجملة التي تُضافُ ( إذْ ) إليها، والتقدير في الآية الكريمة : ( ويوم يغلب الرومُ فارسًا يفرحُ المؤمنون ) فحذفت الجملة الأولى : ( يغلب الروم فارسا ) وعُوِّض عنها بالتنوين .
الثالثة : النداء وليس المراد به دخولُ حرف النداء لأن ( يا ) تدخل في اللفظ على ماليس باسم نحو : ( ياليت قومي يعلمون ) من سورة يس الآية 26 ونحو : ( ألا يا اسجدوا ) من سورة النمل الآية 25 في قراءة الكسائي . قال ابن هشام الأنصاري شارح ألفية ابن مالك : ( ياليت قومي ليس مناداة حقيقية ، ويااسجدوا : تقديرها : ألا ياهؤلاء اسجدوا ) . بل المراد كون الكلمة مناداةً حقيقية نحو : ( يا أيُّها الرجلُ ، ويافُلُ : أي يافلانُ ) .
الرابعة : ( أل غير الموصولة ) كالفرس والغلام ، فأما الموصولة فقد تدخل على الفعل المضارع كما في :
ما أنتَ بالحكم ( التُّرضَى ) حكومتُه ، وتقديرها ( الذي تُرضَى ) .
الخامسة : الإسناد إليه ( أي إلى الاسم ) وهو أن تَنسُبَ إليه ما تحصُلُ به الفائدة ، كما في قولك : (قمتُ ) و ( أنا ) في قولك : ( أنا مؤمن بالله ) قال ابن هشام الأنصاري : ( الإسناد إلى التاء في الفعل (قمتُ ) يدل على أن التاء اسم ، والإسناد إلى الضمير أنا في ( أنا مؤمن ...) يدل على أن ( أنا ) اسم ، ولا فرق أن يكون الإسناد إلى الفعل أو الاسم ، ولا فرق أيضا أن يتقدم المسند إليه أو يتأخر ) .
الاسم على ثلاثة أنواع هي :
اسم مُظهَرٌ : وهو مايدل على معناه من غير حاجة إلى قرينة : كسعدٍ وسعاد . اسم مُضمَرٌ : وهو مادلَّ على معناه بواسطة قرينة تَكَلُّمٍ أو خطاب أو غيبة نحو : (أنا ، نحن ) ، و : ( أنتَ ، أنتِ ) ، و : ( هو ، هي ) . اسم مُبهم : وهو الذي لايظهر المراد منه إلا بإشارةٍ ، أو جملة تُذكر بعده لبيان معناه نحو : ( هذا ، الذي ) .
وليس بلازم أن تجتمع كل هذه العلامات حتى تدلَّ على اسمية الكلمة ، بل بعضها كافٍ في ذلك .
والاسم إما أن يكون نكرة أو معرفة :
النكرة : هي كلُّ اسم شائع في أفراد جنسِه ، لايختص به واحد دون غيره . كرجلٍ وامرأةٍ ، فكل منهما شائع في معناه لايختص به هذا الفرد دون ذاك ، فإن الأول يصح إطلاقُه على كل ذكر بالغ من بني آدم ، والثاني يصح إطلاقُه على كل أنثى بالغة من بني آدم .
والنكرة هي مالا يُفهمُ منها مُعيَّنٌ ، وهي نوعان :
أحدهما نكرةٌ تقبل ( أل ) المفيدة للتعريف ، نحو كتاب وقلم . فكل منهما صالح لدخول ( أل ) المُعَرِّفة عليه ، فتقول : ( الكتاب ، والقلم ) .
ثانيهما : نكرة تقع موقع ما يقبل ( أل ) المؤثرة للتعريف ، وهي ( ذو ) التي هي من الأسماء الستة ، فإنها وإن كانت غيرَ صالحة بنفسِها لدخول ( أل ) عليها ، فهي صالحة بمُرادفِها وهو ( صاحب ) فإنك تقول فيه : ( الصَّاحب ) ولو دخلتْ ( أل ) على اسم ولم تؤثر فيه التعريف لم تكن مُعَرِّفةً ، ولم يكن الاسم نكرة نحو : ( عباس ) إذا قلتَ فيه : ( العباس ) .
المعرفة : وهي كلُّ لفظ وضعه الواضع لمعنىً مُعينٍ مشخَّصٍ ، أي : هي اسم يدل على شيءٍ بعينِه . والمعرفة نوعان :
الأول : ما لا يقبل ( أل ) قطعا ، ولا يقع موقع مايقبلها ، كأسماء الأعلام نحو : محمَّد ، وفاطمة
الثاني : مايقبل ( أل ) التي لاتفيده تعريفا نحو : حارث وعباس ، فإن ( أل ) الداخلة عليهما
لِلَمحِ الأصلِ بها ، وهو التنكير المفيد للتعميم .
أنواع المعارف سبعة :
أولا : الضمائر البارزة المنفصلة منها والمتصلة ، والمختصة بالرفع أو النصب أو الجر ، والمستترة وجوبا أو
جوازا .
ثانيا : العلم : وهو ماوُضع لمسمَّى معيَّنٍ بدون احتياج إلى قرينة خارجة عن ذات لفظه ، نحو : جعفر ،
وزينب ، ومصر ،ومنه :
الاسم : الدال على ذات ، نحو : عمر ، عثمان ، مكة ، الرياض . الكُنية : وهي كل مركَّب إضافي صدرُه : أب نحو : أبو البشر ، أو أُم نحو : أم المؤمنين ، أو ابن نحو : ابن مالك . اللقب : مايُرادُ به مدحُ مُسمَّاه نحو : جمال الدين ، أو ذمُّه ، نحو : النَّاقص .
ثالثا : اسم الإشارة : وهو مايدل على شيءٍ معينٍ ، مع إشارة إليه حسِّية نحو : هذا غلام ، أو معنوية
نحو : هذا رأيٌ صواب .وأسماء الإشارة مبنية ماعدا الملحق منها بإعراب المثنى : ( هذان وهاتان ) فيُرفع بالألف ويُنصب ويجر بالياء .
رابعا : الاسم الموصول : وهو ما وُضع لمُسَمَّى معين تُذكرُ بعده جملة مشتملة على ضميره ، تُسمَّى صِلةً له
خامسا : المعرَّف ( بأل ) :وهو اسم دخلت عليه ( أل ) فأفادته التعريف نحو : القلم ، الكتاب . والأسماء الموصولة مبنية ماعدا الملحق منها بإعراب المثنَّى ( اللذان ، واللتان ) فترفع بالألف وتُنصب وتجر بالياء .
سادسا : المعرَّف بالإضافة : وهو ما أُضيف إلى إحدى المعارف إضافة معنوية ، نحو : كتابُ ربِّ العالمين
سابعا : المعرَّف بالنداء : وهو نكرةٌ قُصدت بالنداء ، نحو : يامسافرُ أسرع ، ويا أستاذ احترس .
وفي تعريف العدد :
إذا كان العدد مركبا عُرِّفَ صدرُه ، نحو : أخذتُ السَّبعةَ عشرَ كتابا ، وأكرمتُ الثلاثةَ عشرَ
متفوقا من الطلاب .
وإذا كان مضافا عُرِّفَ عجزُه ، نحو : هذا اختبارُ ثلاثةِ الأشهرِ الأولى . وإذا كان معطوفا : عُرِّفَ الجزءان معا ، نحو : رأيتُ الألفَ والستةَ عشرَ جنديا .
والاسم إما أن يكون :
مبنيا كالأسماء الموصولة وأسماء الإشارة والضمائر والأعداد المركبة تركيبا مزجيا كأحد عشر وبعض الظروف كأمسِ ... معربا : أي يرفع ويُنصب ويجر ... حسب دخول العامل عليه ، والإعراب هو تغيُّرُ أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، وعلامات الإعراب الأصلية هي الضمة في حالة الرفع والفتحة في حالة النصب والكسرة في حالة الجر ، أو بالعلامات الفرعية فإذا كان الاسم مثنَّى ، فيُرفع بالألف ويُنصب ويُجر بالياء ،وإذا كان جمعَ مذكر سالمًا فيُرفع بالواو ويُنصب ويجر بالياء ، وإذا كان جمعَ مؤنث سالمًا فيُرفع بالضمة ويجر بالكسرة ويُنصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ، وإذا كان من الأسماء الستة فإنه يُرفع بالواو ويُنصب بالألف ويجر بالياء على أن تكون غير مضافة لياء المتكلم ...
والمرفوعات من الأسماء :
المبتدأ وخبره ، والفاعل ونائبه ، اسم كان وأخواتها ، خبر إن وأخواتها ، اسم أفعال المقاربة والرجاء والشروع ،اسم الحروف المشبهة بليس وهي :
(ما )كما في قولنا :ماحسنٌ أن يتكاسل المجدُ ( لا ) كما في قولنا : لاأحدٌ ناجيا من الموت ( لات) كما في قولنا : لات حين مناص ، وتقديره : لات الحينُ حينَ مناص ( إنْ ) كما في قولنا : إنْ أحدٌ خيرٌ من أحد إلا بالتقوى .
و خبر : لا النافية للجنس كما في قولنا : لا إلهَ إلا اللهُ ، والتابع للمرفوع من : ( نعت ، وعطف ، وتوكيد ، وبدل ) .
والمنصوبات من الأسماء :
المفعول به ، والمفعول المطلق ،والمفعول فيه ، والمفعول من أجله ، والمفعول معه ، والحال ، والتمييز ، والمستثنى ، والمنادى ، وخبر كان وأخواتها ، وخبر الحروف المشبهة بليس ، وخبر أفعال المقاربة والرجاء والشروع ،واسم إنَّ وأخواتها ،واسم لا التي لنفي الجنس ،والتابع للمنصوب من : ( نعت ، وعطف ، وتوكيد ، وبدل ) . ولا يخفى على طالب العلم مافي ذلك من تفصيل .
والمجرورات من الأسماء :
تُجرُّ الأسماء في موضعين :
إذا سُبقت بحروف الجر .وقد ذكرناها في حروف المعاني .
وقسم منها يدخل على الاسم الظاهر والمضمر : ( مِنْ ، إلى ، عن ، على ، في ، اللام ، الباء ،خلا ، عدا ، حاشا ) .
وقسم يختص بالدخول على الاسم الظاهر : ( رُبَّ ، مُذْ ، مُنذُ ، حتى ، الكاف ، واو القسم ، لام القسم ، كي ) ، وتُعلق حروف الجر بالأفعال أو شبهها ، ولكل حرف جر معنى خاص به .
إذا كانت مضافا إليها . والإضافة نِسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر كقولك : ( كأس حليب ، وحرف الجر المقدر هنا مِنْ ، فيكون التقدير : كأس من حليب ) ، ويسمى الأول مضافا ، ويُعرب بحسب موقعه من الجملة ، والثاني مضافا إليه.
وسوم: العدد 868