سفريات المهدي المنتظر ... رافقتكم السلامة
اعزائي القراء
يوماً بعد يوم تتكشف معلومات جديدة حول ميناء بيروت ، حيث يتبين ان لبنان اضحى الرئة التي يتنفس من خلالها نظام الملالي ونظام عملاء الملالي في دمشق ، فالخليج العربي لم يعد امناً لايران ومطار دمشق تحت المراقبة ، فلم يبق لعصابة ايران ودمشق سوى منفذ لبنان بمطاره ومينائه.
هذان المنفذان تحولا الى المستودع الاقتصادي والعسكري لانظمة الطغيان في المنطقة .
مطار بيروت والذي هو تحت احتلال حزب الله بالكامل لا سلطة للنظام اللبناني عليه وبعض مستودعاته تؤمن ( البضاعة) ذات الطابع السريع ويوزعها حزب الله ( اكسبريس)حسب طلبها لدمشق او لطهران .اما الميناء فهناك اكثر من مستودع تحت وصاية حزب الله ، وما كشف النقاب عنه من كمية الذخائر لايعدو عن كونها جزءاً من الحقيقة.
كل مايحتاجه نظام الوكر الجمهوري بدمشق ينقل عبر ميناء بيروت بواسطة" سفريات المهدي المنتظر ..رافقتكم السلامة".
وعلينا ان نتصور بعد ذلك بلدين هما سوريا وايران يتعيشان على لبنان ، بينما شاحنات المهدي المنتظر تنقل ماهب ودب الى العاصمتين ( خري ..مري ) دون سائل او مسؤول.
وهذا مايتطلب تعزيز مواقع ايرانية دفاعية في الاراضي السورية عبر نقاط عديدة تبدأ من البوكمال وتنتهي على حدود لبنان حيث يستلم الحدود اللبنانية الى الميناء والمطار ومستودعات سرية اخرى عصابات حزب الله .
بقي سؤال واحد:
بعد ان استولى حزب الله على لبنان سياسياً وعسكرياً ، هل من المعقول ان لايدري مسيو ميشيل عون وعصابته وحكومته بمايجري في لبنان ؟
الجميع يعرف ماذا يجري، ولكن لكل فساد دواء يستطب به، ودواء مايجري في لبنان ملايين الدولارات التي تدخل رشاوي في جيوب الحكام الفاسدين ،
فإما ثورة تطيح بهم ؟
وإما
رحم الله لبنان