نشيد المُعلم في يومه العالمي
أُقلب راحة كفي علني أكتب في حقك، فتحار همزة وصلك بالاستجابة!
أأبوح لك بدُرر المعاني؛ أم بعسجد الأماني؟!
فهذا يقول: "حُب العلم من الإيمان"، وتلك تُجلجل: من أحب مُعلمه أشاد بركبان بيانه ونبراس كيانه.. فهل يحق لنا أن نُهديك القُبلات ووضوء الصلوات بيومك العالمي؟
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ أنار الطريق أمام طُلابه بالحب، والتحدي، والمُنافسة الشريفة..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ رمى خلف ظهره العُقد التي سودت عليه الزمان، وتحطيم المكان..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ صنع من قلبه جيل الغد، ومن نبضه أنوار الوعد..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ أدار عجلة الأمس للأمام؛ ليصنع من التسارع الطبيب الصادق، ومن الأبجدية الأديب الحاذق، ومن التفاضل المهندس البارع، ومن المصفوفات الإنسان الواثق والمُرافق..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ أطال بعينه، وضم بزينه، للفقير واليتيم، فإن "الدين المُعاملة"..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ وضع الأمانة أمامه، والضمير حزامه؛ لأن طلاب اليوم هُم قادة الغد..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ زرع في تلاميذه حدائق حُب العلم بالقول والعمل..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ عرّف الربيع، ولوّن البديع في نواظر تلاميذه الصغار والكبار..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ أذاع في نبض طلابه هذا القول: أنتم أنا، وأنا أنتم..
ــ انحناءة لكل مُعلمٍ أعطى ما حُرم منه بالأمس، ليكون الهمس بالحس لإدارة الترس..
ــ ختاماً:
شُكراً لكل مُربٍّ واعٍ في يمينه، ليُرمم عرينه بالصبر ومُداومة التشجيع لنا ولهم..
وسوم: العدد 897