الإنتحار الذاتي من أجل تحقيق مكاسب الديكتاتوريين ، هو الاسلوب الذي تعلمه المجرم أسد من الصهاينة
الإنتحار الذاتي من أجل تحقيق مكاسب الديكتاتوريين ، هو الاسلوب الذي تعلمه المجرم أسد من صهاينة اسرائيل عند بداية إحتلالهم لفلسطين .
اعزائي القراء
تعتبر عمليات الانتحار الذاتي أفضل الطرق الدعائية لأنظمة فاسدة تحاول من خلالها دعم سلطتها بأي طريقة كانت. فتقوم هذه الأنظمة بقتل حتى مؤيديها واتهام المعارضين لها بتصفيتهم ، وهذا ما قام به بشار البهرزي مرات ومرات من أجل دعم كرسيه .
ولكن من هو المعلم الأول لهؤلاء الطغاة باتباع اسلوب الإنتحار الذاتي ؟
تعالوا نقرأ التاريخ .
بين عامي 1950 و 1951 حدث في العراق عمليات تفجيرية طالت كنيساً يهودياً في بغداد، وشركات متاجر ومحلات لليهود.
هذه العمليات خلقت موجة من الذعر بين السكان اليهود وتعاطفاً عالميا ً معهم لانقاذهم وترحيلهم لفلسطين المحتلة .ونتيجة للتحقيق أتضح فيما بعد وقوف عملاء صهاينة وراءها لإشاعة الذعر بين السكان اليهود لحملهم على الهجرة كما انفجرت قنبلة في مقهى كان يتردد عليه اليهود، وقنبلتان في متجرين يملكهما يهوديان عراقيان فقتلوا العشرات من أبناء جلدتهم من أجل تحقيق هدفاً اخر أكثر ربحاً وهو هجرة يهود العراق الى فلسطين المحتلة.
أظهرت الأحداث بعد ذلك بقليل أن الصهاينة هم المسؤولون عن الانفجارات، ووجدت الشرطة العراقية كمية من الأسلحة في كنيس يهودي في بغداد. وقال كبير حاخامي العراق آنذاك الحاخام ساسون خضوري "إنه من الواضح أن الصهيونيين هم الذين وضعوا هذه الأسلحة من أجل استفزاز السلطات والسكان العرب".
وبعد التفجيرات التي استهدفت مصالح اليهود في بغداد، انتشرت بين يهود العراق هستيريا الهجرة، فشهدت بدايات خمسينيات القرن العشرين هجرة الآلاف منهم إلى إيران أو قبرص وبعدهما إلى فلسطين المحتلة .
اعزائي القراء
إذا كان الانتحار الذاتي مثبت تاريخياً وعرابيه هم الصهاينة، فمالذي يمنع أسد البهرزي وهم معلموه من قتل مؤيديه من أجل كرسي مهزوز سيزول من تحته عاجلاً أم اجلاً محاولاً الجلوس عليه لاطول وقت ممكن.
فهل فهم ماسحو أحذيته من عسكريين ومدنيين أنهم لن يسلموا من التضحية بهم عندما يحين الوقت لذلك ويلحقوا بالمئات الذين تم تصفيتهم برصاص مخابراته ؟
أم رضوا برصاص القاتل يمزق اجسادهم ؟
وسوم: العدد 907