رجل وامرأة
17آذار2022
د. كِفَاح أبو هَنّود
قدّم الخولي كتاب زَوجته (بنتُ الشَاطِىء) بقوله :
(وهي رَبيبةُ مدرسةٍ أنتمي إليها .. ثمّ هي رَبة بيتٍ آوي إليه !
ثمّ اعتذرَ للقارِىء ؛ إنْ بالَغ القَلم في الثَناء عليها ..
فهذا ممّا لا يملك) !
لا شَيء أَسْقى للحُب ..
من زوجةٍ وُهِبت عَقلاً ورِقياً ؛ فصارَ جمالها في القلب مُضاعفاً أضعافاً !
ولا شَيء أَصْونُ للمَرأة ..
مِن رجلٍ يراها بعقلهَ وقلبه ؛ِ طينة مِسكٍ ..
كلّما عَركتها الحياة ؛ فاحَت بطيبِ ما لَديها !
فيَأوي إليها ؛ فإذا بها السَكن ..
وتأوي إليه ؛ فإذا به ستْر الحياةِ وسَندها !
تلك حياةٌ ..
مَن رُزِقها ؛ فقَد رُزِقَ الجنّة !
وسوم: العدد 972