رجل وامرأة

د. كِفَاح أبو هَنّود

قدّم الخولي كتاب زَوجته (بنتُ الشَاطِىء) بقوله :

(وهي رَبيبةُ مدرسةٍ أنتمي إليها .. ثمّ هي رَبة بيتٍ آوي إليه !

ثمّ اعتذرَ للقارِىء ؛ إنْ بالَغ القَلم في الثَناء عليها ..

فهذا ممّا لا يملك) ! 

لا شَيء أَسْقى للحُب ..

 من زوجةٍ وُهِبت عَقلاً ورِقياً ؛ فصارَ جمالها في القلب مُضاعفاً أضعافاً !

ولا شَيء أَصْونُ للمَرأة ..

مِن رجلٍ يراها بعقلهَ وقلبه ؛ِ طينة مِسكٍ ..

كلّما عَركتها الحياة ؛ فاحَت بطيبِ ما لَديها !

فيَأوي إليها ؛ فإذا بها السَكن ..

 وتأوي إليه ؛ فإذا به ستْر الحياةِ وسَندها !

تلك حياةٌ ..

مَن رُزِقها ؛ فقَد رُزِقَ الجنّة !

وسوم: العدد 972