ما الذي يستحق المغامرة من أجل الزوج في حياتك؟
سُئِلَت امرأة جميلة تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن اي سؤال يطرح عليها.
ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟
اجابت: شيئان أغامر من أجلهما في حياتي:
- وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.
- ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره. فالرجل الذي يتجاوز الستين من العمر يستحق المغامرة من أجله
أجابوها: يقولون إنه كبر وليس له الحق أن يعشق
قالت لهم: أنتم مخطئون، لا يفهم العشق إلا الكبار يا سادة.
︎فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق، ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة.
︎وهو أيضاً كالقصيدة العصماء لا يفهمها إلا الذواقة.
︎الرجل بعد الستين عاما لا يقاس عمره بالسنين والأعوام، فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليه بالحب والإهتمام، ازدادت رجولته!!
︎وهو مع براءته وصدق مشاعره يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة.
︎فهو مجنون حين يحب، وطفل حين يبكي، وناضج عند المواقف الصعبة.
︎جميل كالسلام، قوي كالحرب، رقِيق كالخيال، عاقِل كالمنطِق، مجنون كالتارِيخ وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.
︎هو ورد على ورد على ورد، وهو نبع من الحنان.
︎هِو رجل إغريقي الهوى، فرعوني العشق، بابلي الإحساس، شامِي الشعور، عربي الشهامة والغيرة، وإن إِبتسم وجد ألف كوكب يدور حوله.
︎هذا الرجل يحب بصدق ويعشق بجنون. إنه كل ما تتمناه أي إمرأة
شكرا لك أيتها المرأة الذواقة، وتهانينا لكل رجل تجاوز الستين من عمره.
وسوم: العدد 983