الرئيس أوباما وعصابة خرسان الإرهابية
أعزائي القراء..
بعتبر الرئيس اوباما الداعم الرئيسي لتشكيل مليشيات ارهابية في منطقتنا العربية و نسبها الى المسلمين السنة لكره متأصل في جذوره ، في الوقت الذي كانت عصابات إيران تسرح وتمرح في الوطن العربي دون حتى توجيه نقد اعلامي كاذب ضدها . وفي عام ٢٠١٣ بدأ اسم داعش يبرز عالمياً، حيث شعر الجيش الحر والمقاومة ضد نظام البهرزي ان هذه العصابات تم تاسيسها للقضاء على المقاومة ضد النظام ، واستطاع الجيش الحر الى حد ما محاصرتها واضعافها ، وهنا خاف الرئيس اوباما واتباعه في المنطقة من القضاء على داعش ، فكان لابد من تأسيس عصابات ارهابية احتياطية تخلف داعش في حال فشلها ، حتى ان اوباما مهد لذلك بخطاب قال فيه : ان هناك عناصر ارهابية جديدة اشد فتكاً من داعش واسمها عصابات خرسان تحاول التغلغل في المنطقة وان خطرها يفوق خطر داعش وعلينا الوقوف يداً واحدة ضدها فخطرها يشمل العالم .
و بدأ التكتيك سريعاً لادخال هذا الاسم الجديد في عقول البشر ، حيث ذكرت الاخبار بتاريخ ٢٤ ايلول /سبتمبر ٢٠١٤ نبأ منسوبا للجنرال ويليام مايفيل من ان قصفاً جويا امريكياً أحبط "هجوما وشيكا" لجماعة خرسان
ثم أعلنت الولايات المتحدة إن بعض غاراتها الجوية على سوريا استهدفت إحباط هجوم وشيك على الغرب، من جانب مجموعة مرتبطة بالقاعدة تسمى "جماعة خراسان".
وقال الجنرال ويليام مايفيل قائد عمليات البنتاغون إن المجموعة كانت تستهدف شن هجمات "في أوروبا وعلى أرض الوطن"، لكن مسؤولين آخرين قالوا إن المجموعة كانت تستهدف شن هجمات على طائرات.
واليوم وبعد ثمان اعوام من تلك الهجمة الإعلامية اين هي عصابات خرسان وكيف تبخرت بسرعة؟ . هل يعود سبب ذلك لتمكن الغرب من المحافظة على داعش طيلة هذه الفترة مما أدى إلى اغلاق ملف خرسان ،فلم يكونوا بحاجة للاستمرار بابراز اسمها حيث داعش مازالت حديث الناس؟ ، وقد يكون احتفاظهم بهذا الاسم لقادم الايام ؟
نستطيع ان نستنتج بسهولة ان المخابرات الغربية والاسرائيلية مع مخابرات نظام أسد وايران يريدون لهذه التنظيمات ان تبقى حية ، وذلك لافناء شعوب المنطقة تحت شعار الإرهاب الإسلامي ، بينما اقذر الانظمة في المنطقة والممثلة بنظام عصابة اسد والملالي ، هم اذرع الاخطبوط الارهابي الذي تعتمد عليه القوى العالمية الكبرى في ضرب الامة العربية والاسلام السني ذو الاكثرية العظمى في المنطقة .
وسوم: العدد 985