أيام زمان … وايامنا الآن
أعزائي القراء..
أيام زمان ، كان لنا في ثانوية المامون او التجهيز الاولى ، لجنة طلابية منتخبة من كل طلاب المدرسة بصندوق لايعرف التزوير كما يحصل هذه الايام ، اسمها لجنة الإضراب، لايبرر الطلاب لانفسهم الخروج بمظاهرة الا اذا وافقت لجنة الاضراب المنتخبة ،وكنا نخرج بمظاهرات لحالات هامة وبموافقة اللجنة التي تتخذ قرارها بالاكثرية ولاعلاقة لادارة المدرسة باللجنة فهي مستقلة عنها تماماً . وكثيرا ماتستجيب الدولة لمطالب الطلاب . اما في عهد الإجرام الأسدي فهناك فاسدون بعثيون مخبرون هم من يمثل الطلاب يسمونهم" شبيبة الثورة… وطلائع البعث" يربونهم حتى يصبحوا قمة في الفساد فينجحون تزويرا بأوامر عليا ، ويتخرجون من كليات بأوامر عليا" ثم يوظفونهم لادارة مؤسسات هامة ، فيدمرون البلاد ويفسدون العباد، ولامانع لدى النظام طالما البلد "ممسوكة " والتقارير شغالة ل٢٠ فرع مخابرات، هذا هو بعض حالنا اليوم ، في تركيا اليوم ليس المعيار ان يكون المسؤول في الدولة من حزب العدالة الحاكم ، بل المقياس أن يكون مستوفياً شروط الإدارة من علم وخبرة وليكن من أي حزب كان، وهذا هو أحد أسباب تقدم تركيا ، وهكذا بدأنا نحن في سوريا ايضاً ، فخطونا خطوات هامة في بناء تقدمنا بعد استقلالنا مباشرة ونجحنا ، حتى اتوا بالانقلاب الطائفي، فسقطت سوريا سقطة مميتة واضحت اليوم بيد عصابات ودول ومليشيات محتلة مع حكم طائفي فاسد وقاتل ، ولكن لا ننكر اننا تفوقنا اليوم على الآخرين بصناعة الكبتاجون والبراميل والكيماوي وبشعارات يجبرون شبابنا واطفالنا على الهتاف بها في الشوارع والازقة، فهذا نشيد إسمه نشيد الطلائع :
للبعثِ يا طلائعْ.. للنَّصْرِ يا طلائِعْ.. أقدامُنا حُقولْ.. طريقُنا مصانِعْ..وتلمعُ الرَّاياتْ ..في مواكِب الطلائعْ.
و هذا نشيد اخر لشبيبة الثورة:
شبيبة َشبيبة
ُتضيُء العُروبة
يضيءُ السلاحُ ُ
يضيُء الكتاب
و َتحيا الشَبيبة
لِبعثِ العُروبة
لِمجدِ العُروبة
ويلحقون شعاراتهم بالمسيرات ؛ بالروح وبالدم نفديك يا اسد
وبشار اسد قبل الله منعبدو
و ياحافظ يا ابن القرداحة
وفيك من الله لاحه
***
وبعد ذلك يقول لك ماسحو أحذية النظام: إخوانا .. حبايبنا .. ليش قمتوا بالثورة .. والله كنا عايشين..
المعسل ٤٠ نوع ، والمتة ١٠ انواع.. والبصل بورقة سوري …
اعزائي القراء هذا أحد اسباب تمسك الدول الكبرى وإسرائيل بهذا الجزار ونظامه القاتل،ونحتاج لمائة ثورة حتى تنضف البلد من الوسخات من فلول النظام ، فتمسكوا بثورتكم فخلاصنا جميعاً لبناء مستقبلنا ومستقبل اجيالنا بنجاح ثورتنا.
إتحدوا… تنتصروا.
وسوم: العدد 1028