رسالة من عيسى بن مريم عليه السلام إلى العالم ؟؟

من عيسى بن مريم الى من فديتهم بدمي وحرفوا الانجيل وقالوا إني صلبت من أجلهم

لقد اكتفيت بما قلت لكم منذ ميلادي وحتى آخر لحظة فيها كنت معكم على هذه الارض الى أن رفعني ربي إلى السماء ..

أنا نبي، لكنني بشر ولست إله، ولدت في سبتمبر ولم أولد في 24 من شهر ديسمبر، هذا العيد الذي ابتدعته الشركات العالمية للربح، لا لإحياء ذكرى ميلادي المزيف ..

اليوم انتم جميعا ترتلون الصلوات .. وتتكلمون عن شجاعتي ومحبتي لكم ..

من منكم لا يعرف قصتي مع يهوذا الذي خانني .. رغم أنه” حاول التقرب مني ليعلن محبته المزيفة ؟؟ ومن منكم لا يعرف أن الحب هواحتفاء بتلاقي الأرواح المحبة .. ولكنها عندما تكون وسيلة للخيانة ووسيلة التقية والكذب فإنها احتفاء بالشيطان الذي جئت لإخراجه منكم” ..

من المؤسف أن تمتلأ الأرض التي ولدت فيها بالجثث في فلسطين .. وأنتم ترون أن هذه الأرض المقدسة لم يعد فيها متسع للموتى . ..؟ من يفعل ذلك ويحتفل بيوم ميلادي المزيف يوجه لي إهانة كبيرة .. ألا تعلمون أن كل جسد قتل في غزة هو علامة حمراء في جسدي وشهيد عند ربه! ..

انتم تعلقون الاجراس .. ولكنكم تقتلون كلماتي” ..

أو تستقبلوني بالجثث والدماء ؟؟

هل تظنون انكم مؤمنون بي حقا؟؟ أم تحبونني على طريقة يهوذا.؟؟ “كلما احتفلتم بعيد الحانوكا و قدمتموه لأجل يهوذا!!

انني كلما نظرت الى ما يفعله بني الإنسان بالإنسان أشعر أن الشياطين والأرواح النجسة التي حاولت أن أبعدها عنكم، من خلال تعاليم لإرساء قيم الخير لم تجدي نفعا.... بل وكأنما أدركتم ماهيتها بفعل معكوس، علمت شياطين الأنس الشيطنة وتقديس الشر أكثر من شياطين الجن!!

متى ستفهمون أنني بشر ولست إله! ومتى سيفهم بعض المسلمين قبلكم أن هذه الأعياد ابتدعتها قوى الشر لكسب الربح لا لنشر المحبة والخير والسلام بين الناس! أنه لمن العار أن يحتفل بعض المسلمين مقلدين لكم بهذه الأعياد المزيفة! هذا إهانة لي وللدين المسيحي والإسلامي معا، إن لم تكن الأرض ملآى بالجثث، “فما بالكم وقد امتلأت الأرض بشرور الشياطين شياطين الأنس؟! فكيف تحتفلون بالميلاد والارض ملآى بالموت والجثث والدم؟ .. هل يستوي الميلاد والموت في هذا العالم ليكونا معا؟؟ ..

وأين كل هذا الموت؟؟” في الأرض المقدسة فلسطين مسقط رأسي! هذه حرب إبادة جماعية ضد الحجر والشجر والإنسان والأطفال، هل هذه رسالة الأنبياء ورسالتي لكم؟!!!

هل يصدق هذا العالم نفسه أم أنه يسخر من نفسه ومن الأنبياء الذين أرسلهم الله نور للبشرية؟ .. وهل يدرك بأنه لافرق بين عصور الظلام والنور، عصور كان الإنسان يصنع فيها إلهه من تمر ثم يأكله عندما يجوع؟!! لا تزالون تعيشون عصور الظلام عندما تقتلون ذويكم وأخوتكم تبررون مصالحكم وملذاتكم الشخصية ! .. فكيف أعود لخلاصكم من شر يهوذا؟

أرجوكم أن تكفوا عن النفاق .. وارجوكم أن تكفوا عن التراتيل ..” وعن الصلوات .. فما نفعي من الصلوات والتراتيل اذا لم تتعلموا مني كيف تكونون صادقين ؟؟ وكيف تفتدون من تحبون بالحب، لا بالكره كما فعل يهوذا! وكيف لا تستمعون للشياطين في أرواحكم .. وكيف لا تدخلون الخنازير في انجيلكم ..

قبل وبعد عام 2023 كنت فيها معكم .. أنتظر خلاصكم .. وأنتظر أن نلتقي .. أشعر أن رسالتي اليكم قد وصلت الى نهايتها ..

ولكن .. أنتم لاتستحقونني .. ولاتستحقون أن أعود إلى هذه الأرض التي تنتظرون فيها خلاصكم من الشياطين وأنجاس الأرض”..

انا باق في السماء .. فلا تنتظروني .. الا عندما تخرجون الأرواح الشريرة من نفوسكم ..ليعود الخير والسلام إلى روح الأرض وخضرتها وروح الإنسان الخيرة فيكم.

سلام علي يوم ولدت .. ويوم أموت .. ويوم ابعث حيا ..

كونوا صادقين.. كونوا صادقين ... كونوا صادقين كي يكون الله عونا لي في مساعدتكم وخلاصكم من رجس شياطين الأنس والجن.

وسوم: العدد 1064