نقطة على حرف في ولائنا لأهلنا في فلسطين وفي غزة وبرائنا من الصهيوني والصفوي وأشياعهم أيضا
الشاطئ الشرقي للمتوسط من أعلاه إلى أدناه هو الشاطئ الشامي..
فينيقيون وكنعانيون، آرميون وعموريون، وغساسنة ومناذرة وعرب مسلمون فاتحون.. استمر مريرهم على أرض الشام الطهور من أعماق التاريخ حتى اليوم. وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" شامنا" فأضافها إلينا جميعا كان يؤكد هذه الحقيقة ويرسخها. وكان الروماني الذي حكم الشام غداة الفتح الإسلامي مجرد مستعمر عابر للحدود. وبيلاطس الروماني هو الذي سلم سيدنا المسيح -حسب روايتهم لعتاولة يهود-
وآخر حدود شامنا عند العريش. وغزة بضعة منا وناسها ناسنا، وتولينا لأهل غزة لا تعكره دلاء الرافضة، ولا لعلعات نصر الشيطان.
وفلسطيننا ليست للبيع ولا للآجار، وعلى عملاء صهيون وأمريكا أن يصمتوا. وأن يكفوا عنا خوار عجلهم الذهبي..
الصهيونية والصفوية وجهان للحقيقة الأمريكية الكالحة.
وتبقى قضية فلسطين قضيتنا وتبقى غزة أختا لدمشق وحمص وحماة وحلب ودير الزور والرقة واللاذقية…
ثمة ريح خبيثة نشمها من أفواه عملاء بني صهيون..وكثير منهم مندس في طيات مشكلاتنا.
رحم الله شهداء غزة، رحم الله رجالها ونساءها وأطفالها وجعلهم فرطا وذخرا..
هم منا ونحن منهم. وليس للعملاء بيننا من صهيوني وصفوي غير الحجر…
أيها المسلم الحر الأبي إن رفضنا للرافضي صاحب التقيّة،وكلنا منهم براء، لا يجوز أن يكون وليجة لصهيوني محتل، ولا لصاحب غرض قد خبرنا الله تعالى من أمره..
إن الذين يبسطون ألسنتهم بالسوء لأهلنا في فلسطين وفي غزة، أهلنا الملتحمون اليوم مع عدوهم، ويحسبونهم على أعداء الأمة، وهم يتحركون بين معقوفي الضرورة..إما صادقون استبدت بهم الحمية وآذتهم كما آذتنا جميعا الجراح، وإما أصحاب مآرب لا يجوز أن يمر مكرهم علينا.
وقديما قالوا:
جُبلت على كدر وانت تريدها
صفوا من الأقذاء والأكدار؟؟
وقالوا:
يُقضى على المرء في أيام محنتـــــــــــه
حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
وقالوا
إذا لم يكن غير الأسنة مركب
فلا رأي للمضطر إلا ركــوبها
أهل غزة أهلنا، ووددنا أننا كفيناهم فما ناموا إلا في الصاحية وما اضطروا إلى الضاحية !!
وأكرر عليهم بحب: يا قومنا الضاحية ووكر تل أبيب سواء.
نعي وندرك، وننكر المنكر بقدره، ولا تتجارى بنا الأهواء. وجراحة العيون أو الأعصاب لا تكون بساطور الجزار.
وسوم: العدد 1064