حل الدولتين… هكذا تنسج المؤامرات
أعزائي القراء..
فكرة حل الدولتين ليست فكرة حديثة ، بل هي فكرة عمرها اكثر من سبعين عاماً ، ولكن في كل مرة يثار هذا الحل ، يتحرك طرف عربي لوضع عانق لعرقلة تقدم الحل ، والمثير للدهشة ان هذا العائق هو مصطنع وباتفاق مع بني صهيون و باحكام من قبل احد عملاء العرب ، فتبريء إسرائيل نفسها ويلام العرب بعرقلة المشروع .
بعد حرب 1973 حاول السادات المستحيل لاقناع حافظ الأسد انه لن يوقع مع إسرائيل اي اتفاق إذا لم تعاد الجولان ، وان السادات سيبحث حل الدولتين ايضا مع الامريكان والصهاينة لانهاء الموضوع الفلسطيني ، ولكن ( الاسد وبلعبة دولية ) رفض ذلك لانه يريد اعادة معظم فلسطين كذباً وخداعاً فأفشل عن عمد حلاً مقبولاً وأظهر نفسه برداء وطني وسهل مهمة إسرائيل.
اليوم من يقوم بهذا الدور؟
اليوم وبنفس الاسلوب تتدخل ايران وترفض حل الدولتين وذلك لتبرز كذباً وخداعاً دورها الوطني من جديد على طريقة النافق حافظ الاسد رغم ان ايران لا بالعير و لا بالنفير بالنسبة لقضية فلسطين ولكن لتفسد اي حل في المستقبل من اجل تسهيل مؤامرة إسرائيل بالإستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية.
اخواني …
هكذا تنسج المؤامرات.
وسوم: العدد 1067