هوامش حول طوفان الأقصى
نصيحة للجيش اليهودي : الأكثر جبنا وتوحشا ..ودناءة!:
ننصح قادتكم المغرورين المكابرين- وهم في دواخلهم يتآكلون هلعا وحسرة من ضخم خسائرهم في الميدان – والتي لا يعلنون إلا عن أقل من عشرها !-...أن يبحثوا عن مخرج – يحاولون فيه حفظ بعض ماء وجوههم – إن بقي فيها ماء-! قبل أن تفنى بقايا فلول جيشهم ..بعد أن انسحبت لواءات نخَبه محطمة تجر ذيول الخيبة!
ويعد حرب أكثر من4 شهور-ذكرت مصادر مقربة من حماس ..أن الحركة المجاهدة لم تنزل للميدان إلا نحو3% من جندها !
.. يعني أن البقية مستعدة لإنهاء معظم ما بقي من الجيش الذي يتراقص بعض أفراده وهم يغنون بإفناء جميع العماليق [ الإبادة التي هي هدف لهم]
.. وربما تستعد البقية والوفرة من حماس ومن معها للسيطرة على تل أبيب وإكمال السير إلى المسجد الأقصى والقدس وتحريرها ..وربما بقية فلسطين ! وما ذلك على الله بعزيز!
أهداف مشروعة:
جميع الدول التي أعلنت وقوفها مع العدو وتأييده في جرائمه ..وشجعته ولا تزال وأكثرها أعانه بوسائل مختلفة ..- وخصوصا [ الولايا الملحدة]- التي تعتبر شريكا كاملا في العدوان( قكك الله ولاياتها دولا متناحرة متقاتلة متفانية).. ملة الكفر حميعهم أعلنوا الحرب على الأمة والشعوب العربية والإسلامية !..ولذا أصبحوا في حكم المحاربين ..يجب مقاطعتهم –ما أمكن .وتعتبر مصالحهم وجواسيسهم وجندهم – وما عدا المدنيين والمتجنسين والذين لا يجارون الساسة والقادة المجرمين أهدافا مشروعة للشعوب ..ما استطاعت إلى ذلك سبيلا !
مئوية إلغاء الخلافة واتفاقية لوزان:
مرت سنة 2023 مائة سنة على اتفاقية لوزان التي كبلت الدولة التركية في كثيرمن الأمور..والمنتظر أن تكون انطلقت من عقالها .في كثير من الأمور..مما قد يظهر أثره – ولو بعد حين ..خصوصا إذ استمر حكم تركيا مستنيرا مترشدا مخلصا..وإن لم تستطع المؤامرات تغييرالواقع الراهن ..والوضع الذي نهض بتركيا كثيرا
...أما الخلافة ..ففي هذا العام-2024 تمر مائة سنة على إلغائها – بعد أسقاط المتآمرين من اليهود والصليبيين وشركائهم وعملائهم الدولة العثمانية – بعد مرور نحو 5 قرون على كونها الدولة الأولى في العالم- ..وماترتب على سقوطها من مصائب ومأسٍ ما زال المسلمون يعانون منها ..وما زالت تتفاقم,,!
...وما زال أعداء الإسلام يقفون بالمرصاد لأية محاولة لإحيائها او حتى ذكرها والمناداة بها..فقد حاولوا أن يشوهوا صورة الخلافة بأشكال مختلفة منها [ خلق داعش ] وإطلاقها حينا..وغير ذلك!
حتى إن بريطانيا – مؤخرا- قد حظرت حزب التحرير – لأنه من مبادئه الماداة بالخلافة – مع أنه لا يؤمن مطلقا بأي عنف ..ولا يحمل حتى شفرة حلاقة!!
وفي اعتقادنا انه لو رفع قضية في المحاكم ضد حظره وعرض أفكاره لكسب القضية!
.ولعل في مئوية إلغاء الخلافة .. تتحطم كثير من الأيدي والظروف التي ساهمت في سقوطها ..ولعل( طوفان الأقصى) معلم بارز على طريق التغيير .واسترداد عزة الأمة وهيبتها واستقلالها ووحدتها وحريتها..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وسوم: العدد 1068