وقاحة النتن في ماخور نتن مثله!

عبد الله بن خليل شبيب

  قال النتن المجرم الإرهابي الدولي قتال الأطفال والأبرياء..واصفا صراع اللصوص مع أصحاب الآرض المدافعين  عن شرف أمتهم ووطنهم..ضد أخس حشرات الأرض..

قال في [نباحه[ أمام مجلس حثالة الحضارة الوحشية الحديثة [الكونغرس لأمريكي] عن ذلك الصراع الدامي إنه صراع بين الحضارة والوحشية !

وهذا صحيح ..ولكن لو سأل المجرم ومناصروه – أي إنسان لديه مسكة عقل- :من هو الوحشي ومن هو المتحضر ؟!

 الذي يقتل آلاف الأطفال والأبرياء ويرتكب آلاف المجازر ويقترف أبشع الجرائم ضد الإنسانية مدمرا كل مظهر حضاري وإنساني – كالجامعت والمدارس والمستشقيات ودور العبادة والمرافق..إلخ – ويميت الأطفال جوعا وحصارا- مستغلا قوته[المؤقتة] والمستمدة من مجرمين مثله؟..ومستغلا كذلك ضعف إمكانات المعتدى عليهم وسوء ظروفهم  وعدم ملكهم لسلاح ضد الطيران الأمريكي الذي يفتك بهم وبأطفالهم ليل نهار ؟ أم الملتزم بقواعد وآداب شرعية إنسانية راقية؟ ! فلم يعذب أسيرا ولم يقتل طفلا..ولم يرتكب أيا من الجرائم التي يرتكبها المعتدون اليهود يوميا ضد المدنيين – في غزة وفلسطين- بحجة مكافحة المدافعين عن وطنهم وشعبهم!..حتى تلك الجرائم التي لفقها العدو الكاذب ضد المقاومة الشريفة ثم ثبت لكل العالم أنها كذب وافتراء صهيوني؟

– احكموا ..يا عقلاء العالم ..ونحن نرضى بحكمكم!!

وأخيرا وللتذكير والتنكير نعيد نشر رباعيتنا الشهيرة عن النتن وأحذيته المطبعة!

     كل من جامل ذاك النتنا       كفر الدين وخان الوطنا

     [نتن- ياهووو] فما أنتنه     ملآ الجو فحيحا عفنا

     منحوه كل ما يصبو لــه      منحوه أرضنا .. قبلتنا

     منحوه عرضهم! عزتهم      منحوه دينهم..لا ديننا!

وسوم: العدد 1088