الفرحة وأسبابها
اعزائي القراء .
في ١٦ شباط 2013 بدأ غزو عصابة حزب الشيطان بالهجوم على الشعب السوري وكان مدخلها من مدينة القصير السورية. رغم ان هذه العصابة مع عصابة النظام السوري جعلوا من الحدود بين الدولتين كالمصفاة من كثرة البوابات الغير شرعية بينهما . ولكن قبل ان يدخل الغزاة إلى سوريا كان هناك موقف واضح للحكومة اللبنانية الرسمية انها لن تتدخل بما يجري على الارض السورية ورغم ذلك ضربت عصابة ايران في لبنان بالموقف الرسمي اللبناني عرض الحائط ودخلوا كالهمج كما اسلفنا بالآلاف كالوحوش يحرقون الارض ويدمرون المساكن ويقتلون اهلها ويرفعون على مآذن المدينة اعلام موتهم الصفراء مستخدمين المكبرات لإذاعة أناشيدهم الوسخة .بينما صواني الحلويات تملأ شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت ابتهاجاً بقتل الشعب السوري.
وفي تقرير دولي تم اتهام حزب الشيطان مباشرة بارتكاب جرائم حرب في سوريا . ففي اقل من شهر واحد،قتلت هذه العصابة 1,257 من اهلها مع الاطفال وأصيب 1,192 وتم القبض على 1,000 تم تسليمهم لمخابرات الاسد حيث تم إعدامهم لاحقاً.
اعود إلى نقطة اركز عليها:
من يحكم لبنان رسميا ً؟
فحزب الشيطان يدخل سوريا رغم رفض الحكومة اللبنانية التدخل في سوريا ؟
وحزب الشيطان يستولي على مطار بيروت ويتخذ فيه غرفة سرية بعيدة عن الأعين تتابع اسماء السوريين القادمين والمغادرين وتحجز بعضهم وتحقق معهم وترسل آخرين إلى مخابرات الاسد .
وحزب الشيطان يستولي على عنبر من عنابر ميناء بيروت يدخل اليه ما يشاء ويخرج منه مايشاء وكانت شحنات نترات الأمونيوم المرسلة للجزار آسد سببا في تفجير الميناء في اكبر كارثة عرفتها البشرية ، و اكثر من ذلك تمنع هذه العصابة اي تحقيق جدي في الجريمة .
وحزب الشيطان ينصب كميناً مع عصابة المخابرات السورية لاغتيال رئيس وزارء لبنان السابق رفيق الحريري وينجو من المحكمة الدولية العميلة للدول الكبرى .
وحزب الشيطان يمنع انتخابات الرئاسة في لبنان إذا لم يرض الملالي والجزار اسد عن الرئيس القادم.
اما عدد من اغتالتهم عصابة ايران في لبنان بالتعاون مع عصابة الاسد ، فقد عددتهم في مقالة سابقة وبلغوا اكثر من ١٠٠ شخصية لبنانية وطنية .
واليوم يستجدي حسن ابن الشيطان الدول العربية بدموعه وصوته الهاديء لدفع تعويضات لاهالي اصحاب البيجرات الذين كان لهم تاريخ اسود قاتل في سوريا وفي لبنان .
وبعد ذلك نقول : من يحكم لبنان؟
ومن شارك في تدمير سوريا وقتل اهلها ؟
ومن يسعى لتدمير الامة العربية ؟
لقد استغلتهم إسرائيل إلى أقسى مدى ثم أذاقتهم طعم الموت في ثلاث ثواني بوجود الالاف منهم عملاء وجواسيس لها.
فرح أطفالنا واهلنا بما حصل للجزار وعصابته لا يعني تأييداً لإسرائيل بل يعني ان الخسائر طالت عدوين للشعب السوري وللأمة العربية وهذا هو سبب لابتهاج الشعب السوري بهذه النتيجة.
وسوم: العدد 1096