ليسوا رجال حرب بل هم أراذل لؤم وخسة وخيانة ومكر وغدر

حقيقة الحقائق: أن معركة الحرية في سورية ما تزال قائمة.. وأن هؤلاء الأنذال المهازيل لم ينتصروا يوما على الشعب السوري…بل كانوا منذ اليوم الأول أدوات قذرة لأعداء الله وأعداء الإنسانية والإنسان…

كل السوريين الأحرار يعرفون هذا…

 ورسالتي هذه إلى أبناء العروبة والإسلام.. الذين يبذل كل المخادعين جهودهم ليضلوهم ويقنعوهم أن الشمس يمكن أن تكون سوداء.

وتنتفخ أوداج بعض الأدعياء وهم يحدثونك عن قادة ومجاهدين ومحنكين ومجربين… وكل بلاؤهم الذي أبلوا أنهم كانوا أحذية لجبابرة الشر في العالم، داسوا بها مصاحف المساجد، وجماجم الأطفال، وبطون النساء..

وبلحن من القول تفهم مدارات خذلان هؤلاء المخذولين المرجفين ، انهم يشيرون إلى بطولات القوم في ذبح أطفال القصير والزبداني ومضايا والغوطة وحمص وإدلب ونجومها وحلب وفضائها ودير الزور وما حولها…

وما سأورده هنا، حقائق قريبة واضحة ناصعة، يشهد عليها كل ما أقلت الغبراء أو أظلت الخضراء.. ذكرى… وأكتب كل هذا ذكرى ألا يضل أحد ولا ينسى…

وعندما استسهل بشار الأسد منذ الشهر الثالث من ٢٠١١ أمر الذهاب إلى الحرب، مستهينا بنداء السوريين الأحرار: الله.. سورية.. حرية ..وبس

ففرض حربه المجنونة على السوريين، غطرسة وكبرا وغرورا وتنفيسا عن حقد مبيت، أو طاعة، لأمر آمر لا قدرة له على رده.. وامتدت به الأيام أشهرا متلاحقة ، وتبين له أنه لا طاقة له ببطولات هؤلاء السوريين الأحرار..

فأول ما استنجد به هؤلاء الفسول المخانيث من قوات حزب الولي الفقيه، الذين يخترق الموساد الصهيوني، الصهيوني وليس الإسرائيلي، شيبه وشبابه على السواء، واحد نعم وواحد يعفّون

 عن اختراقه لأنهم ليسوا بحاجة إليه..

استنجد بشار الأسد بهذه الميليشيا العصابة المخترقة أو المخروقة، فلم تغن عنه من الحق شيئا.. وشهود كلامي ما زالوا بحمد الله بالملايين..

وقد علم كل من غدا وشدا، أن بشار الأسد حين لم يجد غناء عند هؤلاء المهازيل المخانيث، طلب العون من هوام الحشد الشعبي في العراق، فطاروا إليه، يحسبونها نزهة، فلما ذاقوا بأسنا، ونفخ عليهم أبطال سورية فصاروا كأنهم ماكانوا، انتقل بشار الأسد إلى الاستنجاد مباشرة بالبَد الأعظم "البَد وثن المشركين الأكبر" في قم فأمده بما شاء من مخانيث ابن سبأ متعددي الجنسيات، متحدي الهوية الطائفية، من الذين ملؤوا فؤاد سيدنا علي قيحا بجبنهم وتخاذلهم،؟ حتى صار به الحال إلى تشكيل فيالق الزينبيين، والفاطميين..

ألا فليعلم كل العرب والعجم.. ألا يعلم كل أنصار الحق والمتلبسين بمفرزات الباطل.. أن كل أولئك بدأ من مهازيل المخترقين في لبنان إلى كل المتلبسين تحت الراية السبئية قد تم دحرهم على أيدي أبطال الثورة السورية من القصير إلى القلمون إلى الغوطتين، إلى فضاءات الأبطال في إدلب وحلب ودير الزور…

وأن هؤلاء الفئام قد ديّثوا تحت أقدام الأحرار بالصغار، وقد جللهم الخزي والعار.. حتى اضطروا وعميلهم أن يستغيثوا يا لهفاه بالروس، وتذكرو تصريح أحد أقزامهم أنه هو الذي أقنع بوتين ولافروف باحتلال دمشق…

عجيب أمر الناس إذ ينسون حقائق من تاريخ هذا العالم عمره بضعة أعوام، أو بضع سنين…

رسالتي إلى أحبابي الأحرار السوريين لقد كنتم في ثورتكم أبطالا، وكنتم رجالا، فلا يفتنّ في عضدكم أن عالم الشر بأبيضه وأصفره وأحمره قد اجتمع عليكم، فرماكم عن قوس واحدة..

اتفلوا مرارات الخذلان وقد تمادى، واتركوا طعم النصر والظفر فوق ألسنتكم…

وبلغوا إذا شئتم نحس الضاحية ونحس قم هذه الرسالة التي خطها باسمكم أحد أجدادكم

متى ما تلقني فردين .. ترتجف روانف أليتيك وتستطارا

خونة خوارون جبناء سفلة

لا يرتجى خيرهم، ولا يؤمن شرهم، فإذا دارت لكم أيها العراقيون.. أيها السوريون.. أيها اليمنيون الأحرار دورة الأيام

فلا تنسوا من خانوكم ولا من غدروا بكم، وتواطؤوا عليكم

ويوم علينــــــــا ويوم لنا

ويوم نُساء ويوم نُسر

لا ليسوا رجال حرب من يوم خذلوا سيدنا الحسين بل هم رجال جبن لؤم وغدر…

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1096