موقفنا مما يشاع ويذاع
من يقرأ أي موقف من مواقفنا، مهما كانت طريقة صياغته، أو التعبير عنه، على أن فيه أي تأييد للعدو الصهيوني على أي جبهة من الجبهات، فهو يحتاج إلى إعادة تهجي ألفباء السياسة بل القراءة…
سنظل ننادي: تبت أيدي القتلة المجرمين المعتدين؛ على كل الجبهات، وفي كل الظروف.
تبت أيدي القتلة المجرمين المعتدين مهما تكن هوياتهم، وشعاراتهم، ودوافعهم ووسائلهم..
تبت أيدي القتلة المجرمين المعتدين في غزة وفي العراق وفي سورية وفي اليمن وفي لبنان…
ونؤكد في ذات السياق أن هؤلاء القتلة المجرمين في اشتراكهم في دمنا سواء…
الذين ما زلوا يقتلون أبناء شعبنا منذ بضعة عشر عاما وحتى اليوم ظل يقتلوننا بحبل من الصهيوني والأمريكي والروسي… حقيقة لا تغيب إلا على السذج والمغفلين.
وما كان لنا يوما أن نحلل أو نستحل دماء المدنيين ونخص منهم الأطفال والنساء..
وحين يحترب المجرمون الذين اشتركوا في استباحة دمائنا على مدى ربع قرن.. فلن يهمنا كثيرا أن نشجع القتلة ولا أن نبكي على المجرمين..
انحيازنا دائما إلى الحياة وإلى السلام وإلى العدل.. وضد الظلم والفساد…
ونقول لكل القتلة المجرمين: ألا شلت أيديكم ساعة تعتدون وتظلمون.. ألا تبت أيديكم متفقين ومختلفين.. قاتلكم الله أنى تؤفكون، كنتم بعضكم أولياء بعض، وستبقون بعضكم أولياء بعض..
اللهم أذل دولة الظالمين وانصر عبادك المستضعفين في غزة وفي سورية وفي العراق وفي اليمن…
وسوم: العدد 1104