ترمب الجشع- جدية القرارات- حماية سوريا – حماس الخلاص

مختصرات... في أحداث مهمة

ترمب هل يطالب الصهاينة بما نهبوه من أمريكا كما طالب أوكرانيا؟

الثور الأحمر الهائج [ يلاطش] على المسرح العالمي يمينا ويسارا ولعلنا نحتاج لمواجهته خبرة إسبانية في مصارعة الثيران!

  يعني يريد أن يلعق العطاء الأمريكي كما يلعق الكلب قيئه!

متى نرى ذلك الثور يطالب [ بؤرة الجراثيم الصهيونية] بمئات المليارات التي امتصتها – كالعلقة - من دماء الأمريكيين – عدا عن الألمان والأوروبيين عموما..وحتى اليابان ونفطاتستان!

هل يجرؤ ويطالب الصهاينة أم في فمه ماء أو حذاء صهيوني؟!

من علائم جدية القرارات :

   قرارات ( قمم) واجتماعات الجامعة العربية ( والإسلامية) لو كانت تريد أن تكون عملية وفاعلة ومؤثرة لكان يجب أولا إعلان قطع جميع طرق الإمدادات والعبور المتاحة منها للعدو اليهودي حتى يرفع حصاره عن غزة وينسحب ويوقف إجرامه الحاقد !

ولكن هل هنالك حياة؟ أو جدية؟!

كيف تتجنب سوريا الجديدة نهش كلاب الداخل والخارج؟! :

[الأسد أو نحرق البلد]!..هذا كان شعار الشبيحة الطائفيين ودولتهم البائدة.. فلما [رُكِل الكلب] خارج سوريا .. شرعوا في الترتيب لتنفيذ شعارهم .. فأشعلوا تمردا في مناطق النصيرية وقتلوا العشرات من حماة سوريا الحرة الجديدة وبعض المدنيين من غير طائفتهم. .وحتى بعض رافضي النظام البائد ومعارضي التمرد على العهد الجديد من النصيرية [العلويين] أنفسهم..!..قكان رد الفعل الذي اشتد -في بعض المناطق والأوقات-ومن بعض الفئات الجاهلة والهمجية وغير المنضبطة ولا الملتزمة!-وتجاوز الحد القانوني – وإن كان – مهما اشتد وتجاوز لا يمثل شيئا كرد فعل طبيعي لعشرات السنين من الإجرم الطائفي من أيدي هؤلاء [الشبيحة الكبتاغونين!]المتمردين وأمثالهم خلال تحكمهم بالبلاد والعباد .مما لا يخفى على أحد!!

..ومع ذلك -ومع تقدير المواقف- نقول : إن الذين تجاوزوا وقتلوا الأطفال والنساء والآمنين خرجوا على تعاليم الإسلام الذي يحرم ذلك..فهم موتورون ..إما أن يكونوا حاقدين أو خارجين عن الشرع الإسلامي..وفي الحالتين يجب عقابهم بشدة ..وتطهير الجيش – وحماة سوريا الجديدة ..من أمثالهم من المسيئين لسوريا والسوريين وللإسلام والمسلمين!!

هذا من ناحية ..ومن ناحية أخرى ..يجب أن تفرض سلطات تحرير سوريا على المحتلين الروس أن يجلبوا نظم الدفاع الجوي ليساهموا في حماية أجواء سوريا من أي عدوان – ويفعّلوا الدفاعات الموجودة لديهم لذلك  ولا يقفوا متفرجين على ضرب بلاد آوتهم!! ..إذا أرادوا أن تبقى قاعدتهم مطلة على المياه الدافئة ..إلى حين ..

..ولكن للأسف أن قاعدة الروس في[حميميم]ساعدت المتمردين من فلول  [ ماهرالكبتاغون] من شبيحة النصيرية وعهدهم المقبور- وتعاونت معهم!!! وعلى العهد الجديد كذلك أن يطالب روسيا بتسليم ما لديه من فلول المجرمين القتلة السفاحين ومالديهم مما نهبوه من أموال سوريا!

... كما أن على الثورة عقد اتفاقات – ولو مؤقتة – مع تركيا لدفاع مشترك ونحوه .. للجم وصد الاعتداءات اليهودية المتكررة الوقحة !

( الأنموذج الحماسي) هو الحل !:

   ... ثبت أن أنجع حل لمواجة [العربدة اليهودية] في فلسطين وما حولها هو الحل الحماسي ..الذي مكّن فئة قليلة محاصرة محدودة الإمكانات من الثبات في وجه أشرس عدوان صهيوني وعالمي !

على كل المهددين من العدوان والتمدد اليهودي المعروف والمعلن[ من الفرات إلى النيل].. وما وراء ذلك ..وما جاوره..ان يشرعوا – وبسرعة وجدية – في تجهيز عناصر فدائية إيمانية كعناصر حماس التي لا ترهب الموت بل تطلبه – في سبيل الله-!.والتي مرغت أنف [ من يزعم أنه أقوى جيوش المنطقة - وروجوا له كذبا أنه لا يقهر] وقد قهره نفر -نصف حفاة!- ..مرغوا أنفه في التراب!!

وخلال حرب إبادة هائلة وتدمير شامل بأطنان الفنابل [الأمريكية والأوروبية المتحضرة الهمجية ]! التي فاقت 3 فنابل ذرية كبرى لم بستطع جبناء اليهود ومن معهم القضاء على تلك الفئة المؤمنة القليلة! خلال 15 شهرا متواصلا من العدوان الشرس والحصارالخانق بل أباد المجاهدون عشرات الآلاف من جبناء الجيش الحاقد ودمروا نحو ثلث آلياته ؛ وجيش الجبناء يصب حممه على الآطفال والنساء ويدمر بيوتهم فوق رؤوسهم-حتى قتل عشرات الآلاف وجرح أكثر من مائة ألف وشرد جميع السكان!

ولولا ضمان العدو للتفوق الجوي - لدخل المجاهدون [تل أبيب] في أقل من أسبوعين!  

  تلك العناصر الجهاديه هي  أكثر ما يرهب الصهاينة وسائر الكفرة المعتدين ... وهي التي تقف في وجوه عدوانهم ومخططاتهم وإجرامهم..ولذلك كانت أحقادهم  والحملات الشرسة على ما يسمونه ( الإسلام السياسي) !

فلتدعُ الجهات المهددة (خبراء) من حماس ليعدوا شبابهم إعدادا (حماسيا) لا يُغلَب ولا يُقهر ولا يتقهقر..بدءا من أشبال حفظة القرآن الطليعة الأولى للمجاهدين القرآنيين الذين لا يخافون في الله والحقش لومة لائم !! فهلاّ؟!

وسوم: العدد 1119