الشيخ خضر.. لا يكذب أهله
عبد الله زنجير /سوريا
شاهدت عشرات المقامات للخضر - عليه السلام - في أماكن كثيرة ، بعض الصوفية يعتقدون بخلوده .. حي الشيخ خضر في حلب خالد بشهدائه ، خالد ببطولاته و شهرة شيخه القرآني التي لا تضاهى
في 10 / 12 / 2011 م قامت أسماء الأسد الأخرس بزيارة لنادي التميز - مدرسة مجدل شمس - و قدمت الوعود المعسولة للأهالي هنا بالمستوصف المنشود ، بتزفيت الشوارع الفرعية ، بإصلاح محولات الكهرباء ، بتشغيل الشباب العاطل عن العمل إلخ إلخ .. أكثر من 50 مدخنة لمعامل السباكة تنشر السموم في أنحاء الحي الشعبي الشهم ، الذي يطلقون عليه ( حارة التنك ) ربما استخفافا بنظام النظافة و تنظيم المهملات ، و الذي جعل منه متميزا متحضرا متمردا على أكاذيب الأسد الأخرس
لم تف أسماء بوعودها بل قام زوجها في 5 / 8 / 2012 م بقصف مدرسة النازحين ، مما أسفر عن استشهاد 4 سيدات و إصابة العشرات .. شهداء كثر صغار و كبار و عجائز قتلهم السفاح الإسخريوطي ، منهم الطفلة ديانا حمدون - 10 سنوات - و السيدة صبوح عزيزي و العم محمد الحسين - 84 سنة - و الشباب أحمد ديبو و أحمد حمادة و مراد زيدان و مجد تلجيني و مالك السيد و خالد عثمان و خليل أرنب و عمر دحدوح و ناصر خلوف
أحد الأطفال أصيب عمدا برصاص قناص يوم 28 / 2 / 2013 م ، و جامع ( عبد الله بن عمر ) كان شاهدا و نذيرا و سراجا منيرا بمظاهراته الرافضة للرافضة و للأمر الواقع الذي يريدون !! سليمان الحلبي البطل جاره القبلي و قبلته ، و حي الصاخور شرقه المشرق و بستان الباشا غروبه الذي لا يغرب .. الشيخ فارس الولي الوفي العارف و عين التل جيران الشمال و الشمائل ، و هو الرائد الذي لا يكذب أهله
الإمام الخضر كان البصر و البصيرة و الغيب و الخير ، قال له موسى : هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ؟ قال إنك لن تستطيع معي صبرا و كيف تصبر على مالم تحط به خبرا ؟؟
الخبر اليوم نصر مؤزر لثورة الخير و الحق و الحرية ، رغم كل الدم و الدمار و الأسى و الأذى.