كيف نهزم اليأس؟؟
كيف نهزم اليأس؟؟
سليم عثمان
كاتب وصحافي سوداني مقيم في قطر
يا للملكوت الذي يشيده الحزن في النفوس ، يا برحه حين يستوي فيحجب القدرة ،حين تنضو عن نفوسنا غطاءاتها ،يغور في دهاليزها ،يفتح أبوابا ما كان لها أن تفتح ، يستثير مردتها ، يحفر أخاديدها ، فتجري فيها مياه مالحة كثيرة أنهارا، تفزع فيها أطيار مكسورة الأجنحة مفجوعة ، ويلذ للطقس ساعتها أن يرقص حتي يسقط مغشيا عليه ،كثيرون منا ينتابهم الحزن هذا شئ طبيعي ، كثيرون منا يصيبهم نوع من الإحباط فهذا أيضا شئ طبيعي ملازم للنفس البشرية التي تعتريها حالات كثيرة ونواقص شتى ، لكن يصيبنا جميعا اليأس وهذا اليأس علامة إيمانية؟ وهل اليائسون يمكنهم أن ينجزوا شيئا ذا قيمة.؟
إن تَذَكُّرُ الماضي والتفاعل معه واستحضاره، والحزن لمآسيه حمق وجنون، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، يغلق عليه أبدًا في زنزانة النسيان يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال ،فلا يخرج أبدًا، ويوصد عليه فلا يرى النور؛ لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، ولا الهم يصلحه، ولا الغم يصححه، لا الكدر يحييه؛ لأنه عدم، لا تعش في كابوس الماضي، وتحت مظلة الفائت، أنقذ نفسك من شبح الماضي، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه، والشمس إلى مطلعها، والطفل إلى بطن أمه، واللبن إلى الثدي، والدمعة إلى العين، إن تفاعلك مع الماضي، وقلقك منه واحتراقك بناره، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع
للكاتبة السعودية سلوي العضيدان كتاب بعنوان هكذا هزموا اليأس ، اقتنيته مؤخرا في معرض الدوحة للكتاب، وقرأته خلال ايام معدودات ،وكان الهدف من شرائي له ضجة أثيرت حول تنازع ملكيته بين الكاتبة وشيخ جليل، له مؤلفات عديدة مشابهة وقد حسم هذا الجدل مؤخرا ، المهم قرأت الكتاب وأردت إشراك القراء بشذرات بسيطة منه ،علهم يتمكنون من قراءته يوما ما ، حيث تقول الكاتبة في مقدمة الطبعة الأولي : قد تتساءل أيها القارئ الكريم ،عن سبب اختياري لمادة هذا الكتاب، فدعني أصارحك, وإن كنت أحسبني لا أذيع سراً حين أفعل! وتضيف: أنها أرادت أن تبعث برسالة صادقة لكل إنسان، استسلم لليأس والفشل؛ حتى ما عاد يرى بصيص من الأمل ،يدعوه للتفاؤل والمضي قدمًا في هذه الحياة! أردته أن يتأمل قصص هؤلاء العظماء, وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام، وأن أمنحه شيئًا من الأمل الذي أطمع أن يتسلل إلى نفسه المتشائمة، فيمحو عنها شيئا من لحظات اليأس التي أحالت أيامه إلى حلكة معتمة، لا بصيص لخيوط النور فيها! أردت أن أخبره بأن اليأس حين يتحكم في النفس فإنه يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة، فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها, إلى حيث برودة الأحلام الموءودة والأماني المذبوحة ،بسلاحه البغيض، وتعرف الكاتبة اليأس في سياق تحذيرها منه بأنه القُنوط، وقيل: اليأس نقيض الرجاء، يئس من الشيء ييأس وييئس واليأس: ضد الرجاء.
وتقول الكاتبة أن اليأس: قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه؛ بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه عن تحقيق مراده، إنه عنصر نفسي سيء، لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل، إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس ؟وهي تطالع قوله تعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وتجيب على سؤال ماهو اليأس بقولها: اليأس: إحباط يصيب الروح والعقل معًا، فيفقد الإنسان الأمل في إمكانية تغير الأحوال والأوضاع والأمور من حوله، وتضيف أن اليأس منهي عنه في الإسلام، بأمر الله عز وجل: (..فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ) [الحجر: 55]. وقد وصف الله عز وجل اليائس منه ومن رحمته سبحانه، بأنه كافر ضال وقال (.. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87]. ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «لئن أضع جمرة في فمي حتى تنطفئ، أحب إلي من أن أقول لأمر قضاه الله تعالى: ليت الأمر لم يكن كذلك»!.وتذكر بقول الله تعالى: )وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا( [الطلاق:4] وسنة الله تعالى، أنه حين تشتد الأزمات وتتفاقم، يأتي اليسر والفرج، كما تذكر بقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم :«تفاءلوا بالخير تجدوه» ثم توجه حديثها لليائس بقولها :فافتح نوافذك أيها اليائس، دع الضياء يغزو، حجيراتك المظلمة، فزواياها الكئيبة بشوق لخيوط الأمل المنيرة! ثم تستعرض نماذج من رجال ونساء هزموا اليأس،أولهم توماس إديسون، الطفل البليد، حيث ولد توماس أديسون سنة 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ،ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر, فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدًا متخلفًا عقليًا! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها! إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز، والتخلف قد سجل (1093) براءة اختراع ،وما زال هذا الرقم القياسي مسجل لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم, أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكمًا جائرًا وخاطئًا ،فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدًا بالمعرفة وأبدى نضجًا واضحًا مبكرًا, أديسون كان أكثر نضجًا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها، الذين ضاقوا بكثرة أسئلته،فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم، وأنها برهان على الغباء, رغم أن العكس هو الصحيح ، حيث كثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير، ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته, فقد اشتعل المختبر، وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه، وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم، ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع، وهو رقم قياسي،لم يسجله أحد قبله ولا بعده، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه (المصباح الكهربائي) وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء، وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات ، ثم تتحدث الكاتبة عن نموذج عربي من محيطنا العربي هو / الشهيد عمر المختار فتقول: ولد عمر المختار من أبوين مؤمنين صالحين عام 1858م في بلدة البطنان ببرقة في ليبيا، وقد توفي والده وهو في طريقه إلى مكة لأداء فريضة الحج،ومنذ مجيء الطليان إلى برقة وطرابلس حتى وقت خروجهم منها مهزومين مقهورين، خط الليبيون قصة كفاحهم بدمائهم وأقاموا الدليل بعد الآخر على أن الشعوب التي تعتز بعقائدها وتاريخها لا يمكن فناؤها ،مهما تضافرت ضدها القوى المادية، التي تعتمد على البندقية والمدفع وإزهاق الأرواح، وقد انتشر في طول البلاد وعرضها ،خبر اعتداءات الطليان على برقة وطرابلس، وكان في مقدمة الذين خفوا لنجدة العثمانيين والالتحام مع العدو في برقة المجاهد عمر المختار، تولى عمر المختار قيادة (الجبل الأخضر) ثم أسندت إليه القيادة العامة للمجاهدين، ولم يتردد هذا البطل المغوار في قبولها، فشكل جيشا وطنيا ،جعل من خطته التزام الدفاع والتربص بالعدو، حتى إذا خرج الطليان من مراكزهم انقض المجاهدون عليهم فأوقعوا بهم شر مقتلة ،وغنموا منهم أسلابًا كثيرة، أمدتهم بالكثير من الأسلحة والعتاد، مما كانوا في حاجة ملحة إليه، ثم لجأ الطليان إلى محاولة زرع بذور الشقاق بين المجاهدين، كما حاولوا استمالة السيد عمر المختار نفسه ،وعرضوا عليه عروضًا سخية ،من الأموال الطائلة، وأغروه بالجاه العريض، في ظل حياة رغدة ناعمة، ولكنهم لم يفلحوا، واستطاع الطليان بعد احتلال الجغبوب عام 1927م أن يقطعوا السبل بين المجاهدين في الجبل الأخضر وبرقة ،وبين مصر من الناحية الشرقية، وبين مراكز السنوسية الباقية في الجنوب، فوضعوا المختار والمجاهدين في عزلة تامة في الشمال، فهل وهن المختار وضعف ووجد اليأس إلى قلبه سبيلاً؟ كلا بل إن الأحداث لم تنل منه شيئا، وكان يبتسم ابتسامة الواثق بربه المؤمن برسالته، بل إنه واصل الجهاد، رغم الظروف والنتائج، وفي خلال هذه الظروف السوداء القاتمة، ظل يشن الغارة بعد الغارة ،على درنة وما حولها، حتى أرغم الطليان على الخروج بجيوشهم لمقابلته ،فاشتبك معهم في معركة شديدة استمرت يومين كان النصر فيها حليفه.
ولما أراد الله أن يختم له بالشهادة، ذهب كعادته في نفر قليل يقدر بأربعين فارسًا، يستكشف مواقع العدو، ويتفقد مراكز إخوانه المجاهدين، ومر بواد صعب المسالك كثير الغابات، وعلمت به القوات الإيطالية، بواسطة جواسيسها، فأمرت بتطويق الوادي، فما شعر المختار ومن معه إلا وهم وسط العدو، ودارت معركة، وعلى الرغم من كثرة عدد العدو واحتياطاته،فقد تمكن المجاهدون من خرق صفوفه ووصلوا إلى غربي سلطنة،ففاجأتهم قوة طليانية أخرى، وكانت ذخيرتهم على وشك النفاد، فاشتبكوا في معركة جديدة، قتل فيها جميع من بقي مع المختار، وقتل حصانه أيضا ووقع عليه، فتمكن من التخلص من تحته، وظل يقاوم وحده إلى أن جرح في يده، ثم تكاثر عليه الأعداء ،وغلب على أمره، وأسروه وهم لا يعرفون من هو، ثم عرف وأرسل إلى سوسة، ومنها أركب الطراد إلى بنغازي حيث أودع السجن.
وجاء الطليان بالسيد عمر المختار، إلى قاعة المحكمة مكبلا بالحديد ،وحوله الحرس من كل جانب، وكانت محاكمة صورية شكلاً وموضوعًا، وكانوا قبل بدء المحاكمة بيوم واحد قد أعدوا (المشنقة) وانتهوا من ترتيبات الإعدام ،وتنفيذ الحكم قبل صدوره، لقد استغرقت المحاكمة من بدئها إلى نهايتها ساعة واحدة وخمس عشرة دقيقة، وصدر الحكم بإعدام المختار، فقابل ذلك بقوله: )إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ( [البقرة:156].
ثم تتحدث عن بيل غيتس مؤسس شركة (مايكروسوفت) الذي يعتبر من أشهر وأغنى الرجال في العالم ،وتعد شركته من أشهر الشركات في إنتاج برامج الكمبيوتر وكالعديد من الشركات تأسست (مايكروسوفت) من فكرة لكن هذه الفكرة كانت بمثابة حلم أو رؤية بعيدة المدى، فقد كان الكمبيوتر غير معروف في أواسط السبعينات، وقد ولد بيل غيتس في سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية، ولكنه رفض أن يستخدم دولارا واحدا في بناء نفسه وإمبراطوريته, وكان شغوفا بالرياضيات والعلوم، أرسله أهله إلى مدرسة ليك سايد، وكانت مدرسة خاصة بالذكور. في عام 1968م اتخذت المدرسة قرارا غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عامًا، فقد تم جمع تبرعات خاصة من الأهالي؛ وذلك لتتمكن المدرسة من شراء جهاز كمبيوتر مع برنامج معالج البيانات؛ وقد كان ثلاثة من الطلاب الأكثر اهتماما به وهم بيل غيتس وإيفانس وبول آلن ،الذي كان أكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت, وكان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر ،في أوقات فراغهم، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم ،مما سبب لهم مشكلات عدة مع الأساتذة، وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة، انغمس بيل في عالم الكمبيوتر أكثر فأكثر، وكان يعمل لساعات طويلة ،ويبدأ نهاره الساعة الرابعة فجرًا،. وقد جاءت نقطة التحول لعصر الكمبيوتر الشخصي حين انكب بيل غيتس وزميله بول آلن لمدة 8 أسابيع على تصميم برنامج بلغة BASIC فكان هذا الأمر نقطة تحول بالنسبة إلى عالم الكمبيوتر الشخصي، وهو السبب الرئيسي لولادة شركة (MICROSOfT) التي كان شعارها: (اعمل بكد وجهد، طور في منتجاتك، واربح) قرر بيل غيتس وشريكه ،أن ينقلا مكاتب الشركة إلى مكان أكبر؛ لاستيعاب العمل المتزايد، وكان قدوة لكل الموظفين في العمل الجاد والمتواصل، وكان يعتقد بأن أية صفقة أفضل من لا صفقة أبدا, وكان يأكل البيتزا الباردة ،ويبقى طوال الليل في المكتب، وكان عدد موظفي مايكروسوفت (13 )موظفا عندما جمعت أول مليون دولار ،جمع بيل غيتس ثلاثين مبرمجًا، من أفضل المبرمجين ،وقضوا عامين، مع عمل ساعات إضافية، في محاولة لاختراع ويندوز، النتائج كانت مخيبة للآمال، لكنهم لم يستسلموا! وهنا يكمن سر نجاحهم!
ويندوز الذي بين أيدينا الآن استغرق اختراعه جهد عامين كاملين متواصلين ،من العمل الشاق ليل نهار، وثلاثون مبرمجا بارعا ،ورغم الإخفاقات التي تعرض لها بيل غيتس ومجموعته, إلا أنه لم ييأس ولو فعل واستسلم لما كنا الآن نحظى بهذا الاختراع المدهش, الذي وفر علينا الكثير من الوقت والجهد، بلغت ثروة بيل غيتس ما يقرب من( 46 مليار دولار) ولا يزالمن بين الرجال الأكثر ثراء في العالم
ثم تورد الكاتبة عبارات ملهمة فيها كثير من الحكم تحت عنوان .
لا تدمر كل المباني من حولك
*إن العقل كالحقل وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري, ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار سلبية أو إيجابية.
*إن الشيء الذي يميز بين شخص وآخر, هو النظرة السليمة للأشياء.
*إن خسارة معركة في كثير من الأحيان, تعلمك كيف تربح الحرب.
*إن مفتاح الفشل, هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه.
*إن النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء.
*إن كل ما نراه عظيمًا في الحياة, بدأ بفكرة صغيرة.
*توجد هناك دائمًا طريقة أفضل للقيام بعمل ما، ويجب أن نحاول دائما أن نجدها.
*إن العمل أفضل بكثير من الكلام الجيد.
*إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع ذاته, تطور بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون الغد كما هو اليوم.
*عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف, فإنك تعطيهم القوة لقهرك، لذا يجب عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين, وأن تتحمل مسؤولية حياتك.
*حين توظف أناسًا أذكى منك، وتصل إلى أهدافك، فأنت بذلك تثبت أنك أذكى منهم.
*إن من أكثر اللحظات سعادة في الحياة, هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها أنك لا تستطيع تحقيقها.
*إن الإنسان لا يستطيع أن يتطور, إذا لم يجرب شيئا غير معتاد.
*إن الطموحات لا تتحقق دون معاناة.
*إن الحظ في الحياة هو نقطة الالتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي تمر.
*إن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.
*إن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل هو أن لا نجرب.
*إن هناك طريقتين ليكون لديك أعلى مبنى.. إما أن تدمر كل المباني من حولك، أو أن تبني أعلى من غيرك.. اختر دائمًا أن تبني أعلى من غيرك.
*لا ينتهي المرء عندما يخسر، إنما عندما ينسحب.
*لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة.
*إن الذي يكسب في النهاية من لديه القدرة على التحمل والصبر.
*إن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة.
*من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الإنسان هي الوقت والصبر.
*يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنسانا ناجحًا، إنما أن يحاول أن يكون إنسانًا له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائيًا.
*يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض.
*من لا يعمل لا يخطئ.
*إن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي (إذا) و(لكن).
*لكي ننجح فلا بد أولاً أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح.
*إن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة, ومهما أغضبت أناسًا من حوله.
*هناك فرق كبير بين التراجع والهروب.
*إن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.
*إن النقاش والجدال خاصة مع الجهلة خسارة بكل معنى الكلمة.. لأن الناس لا يعترفون بأخطائهم بسهولة.