والله لتكونن صفد والقدس أول الأرض المحررة

والله لتكونن صفد والقدس أول الأرض المحررة

يا أمة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب وهي حية

مستشار د . أحمد دياب

والله لتكونن صفد والقدس أول الارض المحرره يا أمة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب وهي حية

أرجو منكم جميعا أن تقوموا بتوثيق كل ماتتحدثون عنه أو فيه عن الارض الفلسطينيه خاصة بناء السناسل وحفر الابار والحواويز وخلع وتكسير الصخور من التربه الفلسطينيه التى يحتلها العدو الصهيونى اللعين الان كما أرجو توثيق ذلك بالخرائط والرسومات والعقود القديمه بدأ من عقود البلديات والمحليات والعوائد والضرائب للدوله العثمانيه والبريطانيه والعملات المعدنيه والورقيه التى تدل على أن هناك شعب ووطن أسمه " فلسطين "  فأنا الان بصدد رفع الامر الى المحكمه الجنائيه الدوليه بعد الاعداد الجيد للدعوى طالما أن تنابلتنا لايتحركون عادة الا لأبرام المعاهدات الهزيله والسريه بينهم وبين العدو الصهيونى الجبان وغيرها مما يشين لو تم أعلانه على الملأ ليس فقط بطلب تعويض للأمه الفلسطينيه بل للأمه العربيه على أختلاف جنسياتها

وطلب محاكمة مجرمى الحرب جنائيا

بدأ من حاييم هيرتزوج وهرتزل الى ليفى أشكول وجولدا مائير وأسحاق شامير وأنتهائا بعميلة الموساد تسيبى ليفنى وناتينياهو وأولمرت صدقنى فقد قربتودانت نهايتهم

ولعلى أهمس لكم من الان بأن تعلنوا نهاية حكم التنابل لديكم على كل أرض فلسطين خاصة مع أنتهاء حكم وشرعية ولايتهم شرعا وقانونا وأن يعلن  مرشحا للرئاسه الفلسطينيه خاصة بعد تلك التصريحات الصادرة على لسان رئيس السلطة الغير شرعيه محمود عباس للقناة الثانية من التلفزيون "الإسرائيلي" والتي أعلن من خلالها تنازله الواضحة عن حق العودة وتخليه عن العودة إلى مدينته الأصليه " صفد " وإعلانه أن فلسطين تتمثل فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة وغير ذلك من أراض هي أراضى إسرائيلية وبشكل نهائي و إلى الابد.

لقد أوقفت محاضرتى اليوم فى القانون الدولى والمنظمات الدوليه لرفض وعد بلفور من ناحيه ورفض تلك التصريحات الصادرة من محمود عباس وهى على لسان شخص يمثل رأس هرم السلطة الفلسطينية وهى ما تعد جريمة جديدة ترتكبها سلطة اوسلو ضد كل فلسطين أرضاً وشعباً وتأتي في اطار تكميم وتكبيل الشعب الفلسطينى بسلسلة جديده من التفريط والخيانة بحق شعب سجل البطولات وقدم الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين .

علما بأن تلك التصريحات لا تُنتج الا الهلاك للشعب الفلسطيني ولا تُعتبر الا فاجعة وكارثة حقيقية لكل مواطن فلسطيني و ليس من حق أحد مهما كانت شخصيته ومكانته السياسية أن يتنازل عن أي من الحقوق والثوابت الفلسطينية وأن ما صدر عن لسان عباس لا يمثل الا شخصه فقط و أن فلسطين من بحرها إلى نهرها ملكاً لكافة أبناء الشعب الفلسطيني أنما حل وأنما وجد ولاتنسوا أنه فى مثل هذا اليوم من عام 1927 تم إصدار ولأول مرة الجنيه الفلسطيني وهو العملة التي صدرت عن مجلس فلسطين للنقد وهو العملة الرسمية الشرعية في على أرض فلسطين وكان يوازى قيمة الجنيه الاسترلينى فى قوة أبراء الذهب قيمه ولمعانا يا أمة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب وهي حية

وأننى أرى تحت الرماد وميض نار يوشك أن يكون له ضرام وليرحمنا الله غوائل هذه الدنيا .

قاتل الله ماأبتلينا به من تنابله تسيدوا الحكم فينا وهم أقرب الى الطغاه المستعمرين منهم الى الحكام الراشدين العادلين فالاستبداد هو المانع من الترقى والمنحط بالامم الى أسفل السافلين وأسفل الدركات لقد باتت الامه العربيه وأصبحت بمؤتمراتها مؤامرات وكلامها للأسف تفاهات وقراراتها يالا العجب العجاب وهمية والله ان هذا لزمن العهر والغث والتفريط ومن يرضى الهوان يسود.