الشعلان: صنعتني فلسطين و تحية لكل المبدعين الجزائريين
الشعلان:
صنعتني فلسطين وتحية لكل المبدعين الجزائريين
عبد القادر كعبان
فتحت جريدة النجاح الجزائرية حوارا شيقا مع "شمس الأدب العربي" الدكتورة سناء الشعلان حيث عرجت على ميلاد قلمها المتمرد بمشاعر الحب و العشق، ذلك المنادي للحرية و العدالة الإنسانية و الخير و المحبة عبر أعمالها المتميزة في حقل القصة و الرواية و المسرح و أدب الطفل و المقالة الأدبية و غيرها من النشاطات العلمية و الثقافية.
ترى الشعلان أن الكتابة هم على المبدع الحقيقي الشريف و تعتبر الكتابة للأطفال هي الأخطر لمجمل الأسباب البديهية التي لا تخفى عن عارف أو مرب أو مبدع ملتزم بقضايا الأمة العربية الإسلامية.
سناء الشعلان أديبة مسكونة بحب أصولها الفلسطينية حيث تؤكد أن فلسطين صنعتها كما صنعت أسماء مبدعين أقوى من النسيان كمحمود درويش و سميح القاسم.
المرأة التي تخطت حدود الإبداع في عيون الشعلان هي المبدعة المتمردة ذات الأصول السورية غادة السمان التي استطاعت عبر مجمل أعمالها الحصول على مكانة استثنائية في منبر الأدب.
أما عن جديد الشعلان بعد روايتها الموسومة "أعشقني" التي عكست بإمتياز نظرتها الكونية عبر بعد خامس إسمه "الحب" ستكون هناك مفاجأة لقراءها من خلال تقديمها لعمل روائي جديد يحمل بين فصوله سياسة الفساد بين الأوساط الأكاديمية تحت ظلال الخبث، الكذب و النفاق.
كما وجهت الأديبة الأردنية سناء الشعلان تحية للروائية و الشاعرة الجزائرية أحلام مستغانمي و لكل المبدعين الجزائريين دون استثناء سواء كتبوا باللغة العربية أو باللغة الفرنسية للتعبير عن الثورة و الجمال و قضايا المجتمع.
أما عن الحالة الإلهامية و تلك الكلمات التي تباغث شمس الأدب سناء الشعلان فتكتبها للرجل الذي تحبه و يبقى الى يومنا هذا سر عشق ينتظره قراء الشعلان لتبوح به بفخر كبير كنجمة متألقة لا يزال ينتظرها كل ما هو جميل.