الخصامُ والشقاقْ و روح التسامح والوفاق؟
الخصامُ والشقاقْ و روح التسامح والوفاق؟
صادق الصافي
سُئِلَ مفكر..ماذا لو قُدِّرَ لكَ أنْ تُكَلِمْ الله سبحانهُ !.ماذا تسأله؟.أنهمْ أستغلوا أسمك؟
ما يحدث فعلاً..رجال دين..سياسيين ومنتفعين,تجار أزمات, يستغلون أسم الله , الدين ,الوطن..لتحقيق غاياتهم الضيقه وأهدافهم المحدوده.؟ ومن الأخطاء الفادحة في حياتنا , ماذكره الأديب ميخائيل نعيمه- ماأسرع الناس في خلق أسباب الشقاق ,وما أبطأهم في خلق أسباب الوفاق.؟
قالوا,أن الوقوف على قدميك يمنحك مساحة صغيرة في هذا العالم؟لكن الوقوف على مبادئك..يمنحك العالم كله؟ أن التفاعل الأنساني والمجاملة والتواصل أحد الوسائل الراقيه,وأن الغموض والجمود وعدم البوح يدخلنا في خانة العزلة المستفز,والوحدة المطبقة,أن تمرين النفس على الثقة وترويضها على محبة الناس والعمل النافع للمجتمع والأخلاص,هو الخيارالمثالي.أن العقل الراجح يخبرنا أن الكلام الهادئ والأبتسامة الهادفه ومشاعر المحبة والتقديرللآخرين لها أهميتها , فالكلام الجميل يتدفق كشلال المطر بالودالطاهر يغسل نفوسنا بالعطاء والجود.
للكلام مفهوم واسع كالبحار..كلام يضر البشرية,يؤذي أو يقتل الناس؟ وكلام مفيد للنفس يؤتي بالخير والرحمه,يمنع الضررْ,يرفع الظلم,ويصلح حال الأمةْ؟ قل لي ..من لك غير ضميرك..يصلح كل شئ خطأ.!.
الكلام كثير..يطول..لكن لنا هذه الحكمة من التأريخ-يوسف الصديق-هذا المثال الرائع للأنسانية,في التسامح والعفو,عندما قابل أساءة أخوانه البالغة بالأحسان.!. –قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وأن كنا لخاطئين,قال لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهوأرحم الراحمين-
نظرت في الناس أغلبهم يطعن بعضهم بعضاً,وأصل ذلك كله قلة المعرفة ونقص العقل والحسد أوالتباهي بالمال أوالحسب أوالنسب!.
لسنا وأن أحسابنا كَرُمَتْ- يوماً على الأحسابِ نَتَكِلُ- نبني كما كانت أوائلنا – نبني ونفعل مثل مافعلوا –
ولو نظروا قوله تعالى-أن أكرمكم عندالله أتقاكم- لتركوا الحسد ومالوا للخير والصلاح والتماسك,وأجتنبوا أيذاء الناس وتركوا عداوة الخلق.
أن محبة الناس ثروة وغنى وشعبة من الأيمان فأسعوا لها.
قال حكيم عربي–أنما أنت أيام,كلما مضى منك يوم,مضى بعضك.!.