حفل شعري ماتع بطيبة الطيبة

رسلان محمود المصري

حفل شعري ماتع بطيبة الطيبة

رسلان محمود المصري

أقامت تنسيقية المدينة المنورة "سوريا دعم" حفلاً شعرياً ماتعاً الجمعة ليلة السبت -21-6-1433 الموافق -11-5-2012.

بدأ الحفل الساعة العاشرة والربع مساءاً بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لأمينها العام سعد الشيخ خميس "عراب العراضات الشامية" وقد أحيا ذلك الحفل كوكبة من فحول شعراء سوريا "شعراء الدعوة الإسلامية" تقدمهم شاعر النواعير الأستاذ يحيى الحاج يحيى "أبو البشر جسر الشغور يقيم في ينبع من مواليد 1945 " كما قال المقدم د. عماد الأسعد ومعلوماتي أنه أكبر من ذلك، ثم تلاه الشاعر د. إياد عكاري "طبيب أسنان من حماة 1957 يقيم في الإحساء./ فالأستاذ سليم زنجير "حلب 1953 يقيم في جدة، الأستاذ الشاعر معتصم الحريري "درعا 1976 لعله يقيم في جدة كما أعلم.، والشاعر حيدر البدراني "دير الزور 1951 يقيم في الرياض.، فالشيخ د. منير الغضبان "التل 1942 يقيم في مكة المكرمة" بكلمة عن شعراء الرسول "صلى الله عليه وسلم" واصل المسيرة الشاعر د. محمد حكمت وليد "اللاذقية 1945 يقيم في جدة" ثم الشاعر د. فائق فتال "دمشق طبيب أسنان 1957 يقيم في المدينة المنورة".

ولم ينس القائمون على الحفل الفن  حيث أتحفونا بالفنان المبدع مروان قدري مكانسي الذي حلق بكلمات البربور رحمه الله، ويحيى الحاج يحيى من مثل: حلب تستنفرها محن....ثم جاء الأستاذ الشاعر عبد العزيز المشوح "الميادين 1945 يقيم في مكة المكرمة"، فالشاعرة الشابة آزاد منير الغضبان "طالبة جامعية 1992" وهي تقليعة جديدة من تقليعات الإسلاميين المتطورين حيث أصغى الشباب والشيوخ لهذا الصوت الذي حاولت كثيراً أنلا يكون فيه تكسر المرأة جزاها الله خيراً.

سبقتها طفلتان بين السابعة والعاشرة من عمرهما قدمن حواراً بين الثوار والنظام لم أنتبه لاسميهما!. فالشاعر خالد علي المحاميد "درعا 1953 يقيم في الرياض"

ختم الشعر بقصيدة نبطية لأحد الشعراء الكويتين نسيت اسمه لعله الشمري تحكي محاكمةً لفشار وأخيه ألقاها أحد البارزين في التنسيقية "مصعب أو بشر ياقتي" ثم اختتم الحفل بدعاء خاشع لشاب حمصي لم يذكر اسمه.

كل ذلك كان على الهواء الطلق في استراحة جميلة الشكل ونسيم طيبة الطيبة الذي أدخل على النفوس البهجة والسرور في ليلة لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة.

وقد ألقى كل شاعر من هؤلاء الجهابذة قصيدتين بعد ذكر نبذة عن كل فحل منهم قدمها مدير الحفل قبل أن يدعوه لتغريده.

وقد تركنا الحفل والعراضة الشامية أو الحمصية منعقدة في الساعة الثانية إلا ثلثاً ليلاً بعد تدشين ديوان الثورة الذي قام كل شاعر من هؤلاء بكتابة اسمه أو شيء من هذا القبيل على سجل وضع لذلك ثم أخذ هدية رمزية لا أعرف ما بها.

ولم أدر ما حصل بعد ذلك .

هذا ما بقي في الذاكرة ومعذرة لخطأ ورد أو نسيان غير مقصود من تقديم أو تأخيرللمشاركين.

والذي لفت نظري أن كل   هؤلاء الشعراء إلا واحداً أو اثنين من الحركة الإسلامية فكم أنت غنية أنت أيتها الحركة بطاقاتك وكم عندك  من جواهر لو كانت عند غيرك لأقاموا لها تماثيل ونحن لا نعرف منه إلا القليل.

فما بالنا لا نجمع طاقاتنا؟! ولا نوحد جهودنا؟! فتكون غيظاً لعدونا وسروراً لمحبينا.والحفل كان عظيماً معنوياً ضعيفاً مادياً حيث قارب عدد الحضور المئتين قرابة النصف دخلوا مجاناً والآخرون دخلوا بتذاكر قيمة الواحدة 100 ريال سعودي لا أظنها غطت جزءاً من التكاليف ولم يتم جمع للمال خلال الحفل عوضهم الله، وكتب ذلك في صحيفة أعمالهم.