شعب سوريا يدق أبواب الحرية بدمائه

عبد الله خليل شبيب

شعب سوريا يدق أبواب الحرية بدمائه

يجب معاقبة مؤيدي القتل

روسيا والصين بكل وسيلة !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 إن الرئيس الألثغ المائع [ فاقد الرجولة الذي وصف زملاءه الحكام العرب بأنهم أشباه رجال !- وثبت أنه أحق بهذا الوصف من غيره !] ..يكتب - بدماء السوريين المغدورين ظلما - صك إعدامه وإعدام كل أنصاره وأعوانه ومؤيديه - أينما كانوا.. وأيًّا كانوا ..!!!

وكما توقعنا من قبل – فقد ارتفعت فواتيرالدم..واستفحلت المجازر والجرائم – وهي في ازدياد مستمر وتصعيد متفاقم ..ولم يبق في القوس منزع ..وحرق بشار كل خطوط رجعته ..فلا عودة ..وحكم على نفسه بما تنبأ له بعض السوريين بالذبح والإهانة  كحبيبه وحليفه القذافي ..أو بالخازوق ..[ لأنه يحب العلو ولو على الخازوق ] !

هل فات الفوت ..على النصيرية ؟ أم ماذا ؟ ! :

 وللأسف ..لعل الفرصة الأخيرة  لنجاة الطائفة النصيرية قد فاتت أو تكاد تفوت ..ولا نسمع لعقلائهم وأحرارهم صوتا واضحا عاليا ولا مظاهرة ولا تجمعا..- ليس للمطالبة بإعدام بشار أو إسقاطه – بل على الأقل إنكارا لقتل مواطنيهم والتنكيل بهم بهذه الأساليب البشعة الفظيعة !!

لا ندري ..لعلهم مغلوبون على أمرهم [ بشيء من قمع شبيحتهم لعقلائهم ووطنييهم] أو تسول لهم شياطينهم دوام عهد الهالك حتما – بشار – أو غير ذلك..ولكن العذر لا ينفع بعد الآن والاعتذار لا يكفي بعد زوال الطاغوت والطغيان " لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل – أو كسبت في إيمانها خيرا –"..وكما قيل [ ولات ساعة مندم ]!

..ولعل العلويين في حمص خاصة –وهم طارئون عليها – وكذلك في دمشق وبعض المدن السورية الأخرى ..قد كتب عليهم الجلاء " ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ..و.." ذلك أن طول صبر وحلم ووعي سكان حمص وتوعيتهم لمجاوريهم في الأحياء العلوية ..لم تثبت أمام المؤامرة الأسدية [ الجحشية القرداحية ] التي أصرت على غرس الفتنة بين المواطنين ..حتى حصل الفرق والفراق ..على غير ما أراد عقلاء الفريقين ..

..ولذا نتوقع أن يجلو العلويون من المدن ..عائدين أدراجهم..إلى جبلهم حيث جاءوا .. من القرى البسيطة الفقيرة  ...والتي أصبح لبعضها مطارات – كالقرداحة بلد آل الأسد [الجحش سابقا – وماذا يكون الجحش لاحقا؟] !

ولربما يعود بعض العلويين – وخصوصا الناهبين وسكان الفلل والقصور المنهوبة المغصوبة في دمشق وغيرها – يعودون ..إلى قراهم يحملون الملايين – بعد أن كانوا - أو كان آباؤهم وأجدادهم بالكاد يجدون اللقمة – وهم يكدحون - ليل نهار - في الحقول أو حمالين – لا مهربين كجميل الأسد – فيما بعد - وأضرابه- في الميناء أوعمال نظافة في شوارع المدن ونساؤهم في بيوتها !..إلخ

..ولكن الملايين بل المليارات التي نهبها آل مخلوف – أخوال الرئيس – وهو معهم ..ومحاسيبهم ومواليهم ..وأقرباؤهم ..وشبكات القمع والقتل والنهب والسلب واللصوصية ..لا بد أن تعود لأصحابها عاجلا أو آجلا !!(وإن غدا لناظره قريب)! [ ملاحظة – مثلا – يقال إن لنفط في سوريا منذ سنة1970 يدر سنويا    ( 26 مليار دولار )..!!! لم تكن تدخل الميزانية..ولا يدري أحد  أين تذهب – في جيب وحساب الرئيس الحرامي طبعا – حرامي أبا عن جد عن خال عن أم ..إلخ ولم تدخل الميزانية إلا أخيرا هذا العام  ..يعني ..اضرب ( 26 مليار × 42 سنة = قسط من حقوق الشعب والوطن ) السوري من آل الأسد [ الجحش  سابقا ] ومن معهم! ]

.. أما الجرائم الجنائية فلن يفلت أحد بدم أو أذى ..أو تعذيب ..ولا بد أن يُرَدّ له الصاع صاعين !

ولا بد أن تسلم كل عائلة أو بلد [ شبيحتها وأبناءها الجناة ..وما نهبوه ] – للعدالة الوطنية القادمة - للتحقيق معهم ولتوقيع القصاص العادل وإلا شاركوهم في استحقاق العقاب ..فحامي الجاني وشريكه  جانِ مثله يستحق مثل عقوبته ..!!

[ البابا حسن جحش اليوم] – يحاول أن يعيد في حمص ما فعله والده [ البابا حسن جحش الأمس ] في حماة..!!!:

 .. يحاول [ بشار] – عبثا – وبتحريض من أمه الدموية الشمطاء ..أن يعيد       [ جريمة أبيه الذي يحترق في جهنم ] فيفعل في حمص ما فعله [ الجحش المدعوق ] في حماة .. وكما قلنا من قبل [ البابا حسن بشار الجحش يدمر بابا عمرو حمص الحرية ] .. فقد تعمد القصف المستمر الأحياء السنية في حمص ..ومن أهمها وأكثرها إغاظة للقتلة الشبيحة الجحشية - حي بابا عمرو ..,كأن هؤلاء [ ناقصي الرجولة = أشباه الرجال – أو في الحقيقة الذين هم بلا رجولة فللرجولة مسؤوليتها وشهامتها وأخلاقياتها ومروءتها التي يفتقدون ..والتي لا يعرفون ] ولذا فهم يقصفون المدنيين بلا رحمة بل بحقد دفين أسود[ حقد اللارجال على الرجال ]!

إن أحرار سوريا يعلمون أن ثمن الحرية غالٍ عالٍ..وهم يدفعونه عن رضا وقناعة ..وقد دفعوه مرارا في تاريخهم وذاقوا طعم الحرية اللذيذ !..وكلهم يذكر ما قاله لهم أمير الشعراء أحمد شوقي في تضحيات ..كمناسبة شبيهة ضد طغيان استعمار غادر غريب .. فقتلة الشعب السوري ليسوا منه..ولن يكونوا أبدا !..بل هم أعداؤه التاريخيون ..قال شوقي لأحرار سوريا ضد مستعمريها السفاحين وعملائهم الخونة السفاكين ! :

وللحرية الحمراء باب               بكل يد مضرجة يُدَقُّ

 وقريبا سيتحررون من طغيان واستعمار الطائفية كما تحرروا من أسيادها الفرنسيين ..ويذوقوا طعم الحرية اللذيذ من جديد !! " والله غالب على أمره..ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

 لقد أثارت بطولة حمص وخالدها الخالد ..عقدة نقص الولد المائع الألثغ بشار ..كما أثارت قبلها رجولة حماة وشهامتها وإباؤها ..حقد [ الأخوين جحش : حافظ ورفعت فاقدي الرجولة والإنسانية الشاعرين بعقدة النقص والمهانة في قرارة نفسيهما الخسيستين ..- والد وعم الرئيس العابث بدمائه ].. فقصفوها – ومن معهما من طائفة وحزب المخصيين الموتورين !- بشدة ليفنوا فيها عشرات الآلاف من الرجال والعائلات والمواطنين فيموتوا برجولتهم وإنسانيتهم وبطولتهم وشهامتهم..التي يفتقر إليها هؤلاء المُهجّنون ..الذين لا دين لهم ..ولا جنس ولا عروبة ولا وطن ..بل هم دخلاء على كل ذلك !!

واجب الجميع مساعدة الشعب السوري ..ومعاقبة الجناة    والقتلة وحُماتهم وشركائهم - كنظامي روسيا والصين!:

 ..كما قلنا سابقا ..في ظروف تخلي الكون كله عن الشعب السوري الحر ..الذي دفع دماء وأرواح عشرات الآلاف  من خيرة أبنائه - عدا عن مئات الآلاف من المعاقين والجرحى والمشردين والمعتقلين والمفقودين والمعذبين .. - ثمنا للحرية والمستقبل الخالي من طغيان الطائفة وعملاء الصهيونية والإمبريالية التي تشجع قاتليهم بشكل مباشر أوغير مباشر ..وفي ظل المواقف الدموية الوقحة لنظم الإنسان الرخيص – كروسيا والصين بتشجيع القتل ..وحماية القتلة ..مما يجعلهم مشاركين في العار يحملونه - مدى التاريخ - ..ويوجب على شعوبهم[ كنس النظامين الدموييين والغبيين معا ] ..إن كانت تلك الشعوب حرة فعلا – لا عبيدا    [ سلاف ] كما هو اسم عامة الشعب الروسي!..وإن كان لديها إحساس وإنسانية !

 ..أما شعوبنا – وكل العرب والمسلمين - أفرادا ومنظمات وأحزابا وتجمعات وبرلمانات وهيئات ..إلخ..فلا بد ..- أولا – أن يمدوا  ما أمكنهم من وسائل العون للشعب السوري وثورته وجيشه الحر الأبي ..وأن يعاقبوا القتلة بكل وسيلة ممكنة

بما في ذلك رفع الدعاوى الدولية لدى المحاكم الجنائية وغيرها ضد السفاحين مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ..وجرائم ضد الإنسانية ..كبشار وأخيه ماهر وطاقمهما المجرم ..من قيادات أجهزة القمع السبع عشرة !..وقبلهما المجرمان حافظ ورفعت الأسد ..وشركاؤهما في مذابح حماة وتدمر والرستن ..إلخ في الثمانينيات !

..ولا ندري ..لماذا حتى الآن يظل رفعت الأسد [ الجحش سابقا والحمار حاليا يبرطع] آمنا في أوروبا يلعب بملايين سرقاته وجرائمه ..كإمبراطور فسااد ولم ترفع دعاوى ضده ..لجرائمه الرهيبة ..حتى حتى يصبح طريدا مطردا ..لا يجد مكانا في الأرض يؤويه ..إلا ملاجيء المجرمين عند المجرمين ومؤيدي وداعمي الإجرام ..في روسيا والصين وإيران وتل أبيب!!!

..ولم يبق إلا أن يتحرك من يمكنهم – ومن ذلك المجلس الوطني السوري..لاستصدار قرار من الأمم المتحدة – بلا فيتو – لحماية الشعب السوري –على الأقل بمناطق ..وممرات آمنة ..وحظر طيران ..!ولا بأس أن يتكفل العرب وتركيا –مثلا – بالتنفيذ ..دون تدخل خارجي [ أمريكي وأطلسي وتوابعه ]..وكما تتدخل إيران وروسيا والصين ..فتدخلات مقابل تدخلات ..والبادي أظلم وأجرم !!

..ومرحى لكل الذين سحبوا سفراءهم ..من عند النظام القاتل الطائفي ..وطردوا سفراءه ..والعار لمن لم يفعل ذلك .. حتى يفعله !

..أما روسيا والصين ..فقد صدرت بيانات كثيرة تنكر موقفيهما ..وتندد بهما ..وتدعو لمعاقبتهما ..ومقاطعتهما ..وتعريض مصالحهما للخطر الجاد ! .. وما بقي إلا البدء في التنفيذ ..وهي مسؤولية كل عربي ومسلم وحر ..أن يقاطع بضائعهم ومصالحهم ..وأنشطتهم..ويفضح دمويتهم..!

أما إيران فلها حساب آخر !!

..ولا بد للدول الحرة الرافضة للقتل والجريمة  أن تستدعي سفراءهم ..أولا وتحذرهم ..وتحاول عرقلة تجاراتهم ومصالحهم- ولو بطرق غير مباشرة ..! ..ثم إذا لم يرتدعوا – وفضلوا الانتحار بالتعامل مع نظام زائل آفل ساقط ..ومراهنتهم على الجواد الخاسر ..فلا بد أن يتحملوا النتائج كاملة ..ولا بد أن يعاقبوا على مشاركتهم في القتل بالدعم والتسليح والتأييد والتشجيع والحماية للقتلة المجرمين ..فيعاملوهم مثلهم كقتلة مجرمين !!

ولا بد أن يعلموا – أننا – كعرب ومسلمين- نعتبر موقفهم عداء سافرا لكل العرب والمسلمين ..فضلا عن أنه عداء للإنسانية السوية ..ولكل أحرار بني الإنسان ...وكل من لديه شعور وإحساس إنساني ..ويعرف أن الله كرم الإنسان على كل المخلوقات ..واعتبر قتله هدما لبنيان الله .." ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا "

..وفي الحديث الشريف ..( الإنسان بنيان الله ..ملعون من هدم بنيانه )

 فلماذا يصر كل هؤلاء مؤيدي القتل ومشجعي القَتَلة هادمي بنيان الله ..على أن يكونوا قتَلةً  ملاعين ؟!