رؤية لفقه الواقع واستشراف المستقبل في سوريا

رؤية لفقه الواقع واستشراف المستقبل

في سوريا

د. موسى الإبراهيم

[email protected]

أولا : الثوابت الفكرية في المرحلة الراهنة :

1- وضوح الهوية الإسلامية بوسطيتها وسماحتها وعدالتها ضرورة لأن إخفاء هويتنا يضلل الشعب والجمهور .. ولن يرضي عنا الخصوم.

2- تجديد الخطاب الإسلامي بما يواكب المستجدات والمتغيرات مطلب وضرورة إصلاحية.

3- الحركة الإسلامية هي قلب الامة وروحها تعيش همومها وتتبنى قضاياها.

4- التاكيد على سلمية الثورة إلا في حالة الدفاع عن النفس.

5- لا للإقصاء .. ولا للإستبداد .. ولا للخطاب الطائفي.

6-لا للتدخل الأجنبي العسكري في شؤوننا والعرب والمسلمون إخواننا وليسوا أجانب عنا وعلى أحرار العالم ان ينتصروا لقضية شعبنا العادلة ويحموا الشعب من بطش النظام القاتل.

7- لا للحوار مع النظام إلا لانتقال السلطة وتسليمها للشعب.

ثانيا : خطوات عملية :

1- التاكيد على تفعيل دور الملتقى الإسلامي السوري ميدانيا لتحقيق وحدة الكلمة والموقف       والرؤية المستقبلية.

2- الظهور الإعلامي ومخاطبة الأهل في البلد الحبيب لتعميق الثوابت الفكرية السابقة.

3- التعاهد على التشاور الدائم فيما بيننا وصولا لوحدة الكلمة والموقف حقيقة لا زعما.

ثالثا : أخلاق يجب أن نتحلى بها :

1- ان نكون ربانيين لا نفعيين (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )

2- نتعاون فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما نختلف فيه.

3- خلاف الرأي لا يفسد للود قضية يجب ان يكون حالا ملموسا في حياتنا.

4- رأيي صحيح يحتمل الخطأ والرأي الآخر خطأ يحتمل الصواب من اخلاقنا.

5- إنزال الناس منازلهم والاعتراف لاهل الفضل بفضلهم من قيمناالرفيعة .

6- مراعاة فقه الواقع. وفقه الموازنات . وفقه المقاصد. وفقه المآلات . وفقه الأولويات. ضرورة      إصلاحية وخلق من أخلاق العلماء الربانيين.

7- الفتوى الشرعية تختلف زمانا ومكانا وحالا وشخصا قاعدة يجب مراعات مقتضاها عند اصدار الفتاوى الشرعية.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.