رسائل من عبد الله عبد اللطيف

عبد الله عبد اللطيف

عبد الله عبد اللطيف

-73

يا شباب سورية الأبطال

كان يوم السبت الواقع في 16/12/1432هـ (الموافق 12/11/2011م) يوما حاسما في تاريخ حركتكم المباركة ، يوم استجابت جامعة الدول العربية لنداء الحق ، ولطلب الشعب العربي السوري في أن تجمد عضوية حكومة الديكتاتور بشار الأسد في كل مجالس الجامعة وأعلنت أن عقوبات ستطبق بحقها يوم الأربعاء المقبل أي بعد أيام . . وقد أيد هذا القرار كل الأحرار في سورية وفي بلاد العرب وفي بلاد العالم .  لأنهم يرون الظلم من قبل السلطة في دمشق الذي لا يحتمل ، والاعتداء على حرمات الناس وكراماتهم ، والنفس الحرة الخيرة لا يمكن أن ترضى بذلك لأحد من الخلق . . وطلبت الجامعة سحب سفرائها من دمشق.

يا شباب . . إن الدول العربية كلها باستثناء اليمن ولبنان أيدت هذا الموقف . أما اليمن فإن حاكمها يشارك حاكم سورية في الطغيان وإراقة الدماء . . وهو ماض في اليمن في المراوغة والتآمر والتقلب فطبيعي أن لا يحكم على نفسه .  وأما لبنان العزيز فإنه الآن مختطف في قبضة الصفويين الفرس ، الذين يمثلهم حسن نصرالله التابع لإيران . . إيران عدوة العرب المسلمين في المنطقة . . وهي التي تريد أن تكون المسيطرة على العراق وسورية ولبنان . . ولكن خاب ظنهم فلن يكون لبنان ولا سورية ولا العراق تابعين للفرس الصفويين . . إنها بلاد العروبة الأصيلة وبلاد الإسلام العظيم .

فأبشروا بالنصر يا شباب سورية الأبطال ، ويا شباب العرب الأحرار ، ويا شباب المسلمين الأبرار .

إن الحكم القائم على القمع والسلاح والقتل لا يمكن أن يدوم .

والله أكبر والعاقبة للمتقين .

رسائل من عبد الله عبد اللطيف -74

يا شباب سورية الأبطال

قالت جامعة الدول العربية كلمتها الفاصلة ، وأدانت الوضع المخزي القائم في سورية ، وقررت تعليق عضوية سورية في مجالس الجامعة وفروعها ، وطلبت من أضاء مجلس الجامعة أن تسحب سفراءها من دمشق.

وهذا يقرر زيادة عزلة الحكم المجرم القائم في سورية . . هذا الحكم الذي ما عرف العالم المتحضر لا في القديم ولا في الحديث مثله في الإجرام والبطش والنذالة والكذب والغدر والوقاحة واحتقار إنسانية الإنسان. .

فما كان من الطغمة الحاكمة الخائنة إلاّ أن سلطت على جامعة الدول العربية الألسنة والأقلام القذرة في الإعلام ، والمنافقين فاقدي الضمير والخلق والحياء ، لسب الجامعة وانتقادها . . وأخرجت هذه الطغمة الحاكمة رجال المخابرات والأمن وعصابات الإجرام وموظفي الدولة ورجال الجيش في ملابس مدنية وطلاب المدارس والجامعات . . وهددت كل من لا يخرج بالطرد من العمل أو من الجامعة وبالاعتقال . . ولقنتهم شعارات وقحة وعبارات مقذعة يطلقونها في الشتم والسب ، وفي تأييد بشار الديكتاتور الحقير الأحمق . . وطلبت هذه الطغمة في الوقت ذاته عقد مؤتمر قمة للجامعة !!!

أقول : كيف ينسجم هذا الطلب مع الشتم شتم الجامعة وقادتها والرفض لقرارها . . هذا القرار الذي كان بما يشبه الإجماع ، ذلك لأن مخالفة اليمن الوالغ حاكمها في الدماء ، ولبنان المختطف من إيران لا تساوي شيئا.!!

أقول : كيف يقبل زعيم من زعماء الدول العربية أن يحضر مثل هذا المؤتمر وقد رأى ما فعل ويفعل هذا النظام في هذه الأيام من سفك مستمر للدماء ، وعدوان على سفارات الدول العربية والأجنبية التي أيدت القرار.

كيف يقبل زعيم عربي أن يحضر مثل هذا المؤتمر وقد سمع ما تردد على لسان هذا الغبي العيي الحقير وليد المعلم في مؤتمره الصحفي من أقوال وادعاءات وسخرية بالجامعة وقرارها وإصرار على تأييد حكم سيده بشار في القتل والتنكيل .

إن صنيع نظام الحكم في سورية يدل على ترنح هذا النظام الصقعة التي أصابته .

يا شباب . .

إن النصر بإذن الله قريب قريب .

والعاقبة للصابرين .

رسائل عبد الله عبد اللطيف 75

يا شباب سورية الأبطال

إن بشار لكذابٌ أشر ، يعلن قبول المبادرة التي تنص على إيقاف القتل وسحب الجيش من المدن والآلة العسكرية وفي يوم الاثنين 18/12/1432هـ (14/11/2011م) سبعون قتيلا .

على من تضحك أيها السفاح المجرم . . سبعون قتيلا وأنت تقول : قبلت المبادرة العربية ؟

ما هذا ؟  وما أنت فاعل بعد ذلك ؟

افعل ما بدا لك فنحن سائرون في طريق التحرر وطلب إسقاطك وطلب الحرية والعدالة الاجتماعية . . وسـتسـقط . . وستكون ذكريات حكمك القذرة في مزبلة التاريخ .

إن الدنيا الحرة قد لفظتك وتخلت عنك ، وقريبا سيتخلى عنك المنافقون يصفقون لك ويطبلون لك الآن . . وعلى رأسهم البوطي وحسون والسيد والمعلم وحسن نصر الله وزعيم الحزب القومي السوري وأمثالهم.

سبعون قتيلا في يوم واحد !!  قاتلك الله . . وعشرات الآلاف من الجرحى !!  وعشرة الآلف شهيد !!  وعشرات الأرامل واليتامى والمعوقين !!  أخزاك الله وانتقم منك .

إنهم ينتظرون الاقتصاص منك في الدنيا وبين يدي الله .

ألا فلعنة الله على الظالمين . . والحمد لله رب العالمين .