تساؤلات مشروعة

د.عبد الغني حمدو /باحث وأكاديمي سوري

[email protected]

[email protected]

المجلس الوطني المشكل حديثاً , ورئيسه القادم قريباً الدكتور برهان غليون

كرر المذيع أحمد منصور عدة مرات في نقده للدكتور برهان غليون , لماذا تعبرون عن المواقف بغشاوة غير واضحة المعالم ؟

فالسؤال الأول :هل يعتبر المجلس الوطني بزعامة غليون الجيش السوري الحر والمجلس العسكري منافساً له ؟

فإن قالوا لا , فهنا نسأل لماذا لم يذكر دعم الجيش الحر ببيان تأسيس المجلس ؟ وكذلك  عندما سؤل غليون عن ذلك قال نحن نريد بقاء الجيش ولا نشجع انشقاقه .

السؤال الثاني طلب الحماية الدولية عن طريق مراقبين دوليين , وهذا يعني الاقرار بوجود النظام والمراقبين الدوليين تحت حماية وأعين النظام , فالسؤال هنا :

ماهو فائدة المراقبين الدوليين في هذه الحالة , وما نفع الحماية الدولية ؟

السؤال الثالث : يقول الرئيس غليون نطلب الحماية الدولية عبر الامم المتحدة للمدنيين , بشرط ان لايكون هناك تدخل عسكري فالسؤال :

كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يحمي الشعب السوري بدون قوات عسكرية ؟

لعل رئيسنا الجديد والمجلس الموقر والذي يمثلنا وندعمه بكل قوة , أن يدعو دول العالم للتظاهر السلمي  في نيوورك وواشنطن وبروكسل حتى يسقط النظام , وبالتالي يحمون الشعب السوري , والصين وروسيا تخرج بمظاهرات تأييد لبثار , وبالتالي تصبح الكفة راجحة فروسيا والصين عدد سكانهما حوالي مليار ونصف تقريبا .

السؤال الرابع : فإذا لم تدعموا الجيش السوري الحر وتشكيل قيادة عسكرية ثورية من هؤلاء الأبطال الشرفاء , ولن تقبلوا التدخل العسكري لحماية الشعب السوري من اجرام عصابات النظام , ولا تقبلوا تسليح الثوار في حال لم يبق أمام الثورة إلا السلاح في مرحلة ما من مراحل تطور الثورة , وعصابات النظام تقتل وتعتقل وتسرق وتخرب ماتشاء .

والسؤال موجه للمجلس طبعاً وأعضائه المحترمين ورئيسه المحترم , مالفرق بين مجلسكم هذا ومجلس الشعب السوري والذي لايعرف إلا التصفيق ؟

أفيدونا افادكم الله

فنحن المنادون بسقوط النظام نرى أنه لايمكن اسقاطه إلا بدعم الجيش السوري الحر والبديء بتحرير البلاد وطلب الحماية الدولية وأولها حظر جوي , فلا أتحدث عن شخصي فقط وإنما هو شعار أبنائنا في الداخل والثائرين لقلب النظام .