من قام بتهديد ابن حسون بالقتل
خبر قديم في سيريانيوز يوضح
نجل مفتي الجمهورية يحمل الشيخ صهيب الشامي مسؤولية تحول تشييع الشيخ السلقيني إلى مظاهرة ويتهم نجليه بضربه داخل الجامع
تحولت جنازة مفتي حلب الدكتور إبراهيم السلقيني عصر أمس الثلاثاء إلى مظاهرة في حين حمل الشيخ عبد الرحمن حسون نجل مفتي الجمهورية مدير أوقاف حلب الأسبق الشيخ صهيب الشامي مسؤولية الفوضى التي رافقت التشييع، واتهم ابنيه بضربه وشتمه .
وقال الشيخ عبد الرحمن نجل مفتي الجمهورية أحمد حسون في اتصال هاتفي مع سيريانيوز" تحول التشييع إلى مظاهرة نتيجة سوء التنظيم حيث كان من المفترض أن يلقي شقيق المرحوم كلمة يوضح فيه ملابسات الوفاة حيث لاحظنا أن البعض غاضب ، و متأثر بما بثته قناة الجزيرة من أن الوفاة غامضة، وتسبب بها عناصر من الأمن حضروا إلى المشفى الذي يعالج فيه الشيخ ".
و أضاف " أصر الشيخ صهيب على قيادة الجنازة و طلب من المصلين أن يقوموا فور انتهاء الصلاة ، فبادروا إلى حمل الجنازة والخروج بها فوراً على خلاف المتفق عليه و قبل أن يلقي عبد الله السلقيني شقيق المرحوم كلمة ليوضح فيها حقيقة الوفاة ويطلب احترام الجنازة ،و التزام آدابها وعدم الخروج عن الأصول نتيجة الأخبار الكاذبة التي تم ترويجها " .
وتحول التشييع إلى مظاهرة ردد فيها المشيعون هتافات بالروح بالدم نفديك يا شهيد و شعارات مناهضة لنظام الحكم،قبل أن يتم تفريقهم بالقوة واعتقال عدد منهم ، في حين تم نقل الجنازة بموكب سيارات من طريق آخر .
و قال حسون أن الدكتور صهيب الشامي قام بتعنيفه موضحاً أنه "لدى خروجي من الجامع قام الشيخ صهيب بتعنيفي لفظاً وفعلاً ،ثم أقدم ابنه محمد أبو الفتوح على ضربي هو وشقيقه،الذي تلفظ بألفاظ الكفر هو و عمه أنس داخل الجامع، كما هددني بالقتل و أنه سيحلق شاربه إذا دخلت اليوم ( أمس الثلاثاء ) إلى بيتي حياً ".
و ذكر حسون وهو خطيب جامع الروضة "لقد تمت إهانتي أمام مسئولين في الدولة منهم المحافظ وقائد الشرطة ،وتهديدي بالقتل،ولكن السيد الوالد طلب مني عدم تقديم أي ادعاء شخصي بحقهم ،علماً أن الشيخ صهيب تصرف بشكل غير لبق مع الوالد أيضاً ".
من جهته رفض أنس الشامي عضو مجلس الشعب و شقيق الشيخ صهيب التعليق على الموضوع مكتفياً بالقول " أربأ بنفسي عن الخوض في هكذا أمر وخلاف تافه بين " أولاد صغار " نتيجة تدافع مرافقي الطرفين،بالأخص في حدث مهيب كتشييع شيخنا إبراهيم السلقيني ، والتركيز على هكذا أمر هو من أجل الفتنة ".
وشغل الشيخ صهيب الشامي منصب مدير أوقاف حلب لأكثر من ثلاثة و عشرين عاما،وهو نجل الشيخ محمد الشامي الذي قتل على يد مسلحين خلال الأحداث التي عصفت بسورية في العام 1980 ، وهو مقرب من السلطات ، ويتمتع بنفوذ كبير في مدينة حلب.