الحوار (57)

من أساليب التربية في القرآن الكريم

الحوار (57)

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

 الحوار أسلوب راق في التربية له فوائد كثيرة منها :

1 ـ أنك تسمع حديثاً فيه آراء وحجج يدلي بها المتحاورون ، ليبرهن كل منهم على صواب ما يرتئيه .

2 ـ أن الحوار يثري السامع أو القارئ أو الرائي بأفكار تطرح أمامه بالحجة والبرهان ، فيعتاد التفكير السليم والأسلوب القويم .

3 ـ أن الحوار أثبتُ في النفس ، لأن السامع يُشغِل أكثر من حاسة في تفهم أبعاد الحوار ومراميه.

4 ـ وقد يكون الحوار بين أصلين مختلفين ، كالإيمان والكفر

 5- وقد يكون في أمر واحد وفكر واحد فيه دقائق وتفاصيل تثري معلومات السامع ، وتعلمه الدقة في الاستنتاج والطرح .

 والقرآن الكريم يستعمل أسلوب الحوار بكثرة ، فما تقرأ سورة إلا والحوار عمادٌ فيها ، وأساسٌ من أسسها .

 فمن أمثلة الحوار تخاصمُ أهل النار . . يدخل فوج جديد من أهل النار في النار ، فيقول المجرمون الذين سبقوهم إليها بعضُهم لبعض :

 (( هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59)

 قَالُوا : بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ

 وقَالُوا : رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ

 وَقَالُوا : مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ؟!! أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63)

 إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) ))(1) .

 وما نزال نسمع حوار أهل النار بعضِهم مع بعض ،ودخول الملائكة الحوارَ بالحجة والبينة :

 (( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ

 فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا : إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ

 وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ : ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ

 قَالُوا (( الملائكة )) : أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

 قَالُوا : بَلَى

 قَالُوا : فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ))(2) .

 فالملائكة إذاً تنبههم أن لا فائدة من الدعاء ، فقد استنفد الظالمون فُرَصَهُمْ .

 ـ وتأمل الحجة البينة التي يطرحها سيدنا إبراهيم على قومه في هذا الحوار :

 (( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)

 قَالُوا : نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ

 قَالَ : هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ؟! أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)

 قَالُوا : بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

 قَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ

 الْعَالَمِينَ (77)

أ ـ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)

ب ـ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)

جـ ـ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)

د ـ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)

هـ ـ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) . . . . ))(3) .

 فحجتهم تافهة . . لقد رأوا آباءَهم يعبدون الأصنام ، ففعلوا مثلهم دون تفكير ، أما سيدنا إبراهيم فهو يعبد ربّه لفضله العميم عليه . . وذَكَرَ بعض هذا الفضل .

 ـ واسمع هذا الحوار بين الله تعالى وإبليس المطرود من رحمته لعصيانه :

 (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)

 قَالَ : يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)

 قَالَ : لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)

 قَالَ : فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)

 قَالَ : رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)

 قَالَ : فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)

 قَالَ : رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)

 قَالَ : هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) ))(4) .

 فأنت ترى في هذا الحوار أمر الله سبحانه الذي يجب على المأمور به أن يقول سمعت وأطعت ، وبذلك تتحق العبودية لله ، أما المتمرّد فحجته داحضة عند ربه ، فلا يَشرُفُ المرء بالمادة التي خلق منها ، إنما يَشرُف بطاعة الله عزَّ وجلَّ ، وامتثال أمره .

 ونجد هذه المحاورة تقريباً بألفاظها في سورة الأعراف الآيات [11] مع بعض التغييرات المناسبة للنص القرآني .

 ـ أما اليهود والنصارى فيدّعون الزلفى إلى الله تعالى ، ومحبته عزّ وجل إياهم ، فيأمر الله تعالى نبيّه محمداً عليه الصلاة والسلام أن يقول لهم ، إنّه سيعذبكم بفسادكم وهل يعذّب الحبيب حبيبه ؟!! (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ . . . . ))(5) .

 ولو قرأت بإمعان سورة هود لرأيت حواراً دائراً بين أنبياء الله وأقوامهم .

أ ـ الأنبياء يدعون إلى الله تعالى .

ب ـ وأقوامهم يكفرون ويشركون به .

 فالحوار في هذه الآيات [25 ـ 34 ] بين نوح وقومه .

 وفي الآيات [85 ـ 94] بين شعيب وقومه أهل مدين .

 وفي الآيات [50 ـ 60] بين هود وقومه عاد .

 وفي الآيات [61 ـ 65] بين صالح وقومه ثمود .

 وفي الآيات [77 ـ 80] بين لوط وقومه .

 والنتيجة واحدة . . يصمُّ الكفار آذانهم فينزل بهم العقاب الأليم . .

 ـ بل إنك لتجد قصة سيدنا موسى عليه السلام في سورة الشعراء ، تبدأ من نداء الله سبحانه وتعالى له في الآية العاشرة بشكل حواري منتظم ، فيأمره أن يذهب إلى فرعون ، فيدعوه إلى الإسلام ، فيعتذر أنه قتل من قوم رجلاً قد يقتلونه به ، كما أنّ لسانه ألثغ . فيطمئنه رب العزّة إلى أنه سبحانه معه ، فلا يخَفْ وسيكون هارون عليه السلام المتكلم معه ، ثم نرى موسى عليه السلام يجادل فرعون ويظهر له الآيتين :

أ ـ إلقاء العصا فتنقلب حية تسعى .

ب ـ إدخال يده في جيبه فتخرج بيضاء لامعة .

 ثم يلتقي بالسحرة فيغلبهم ، فيؤمنون به غير هيّابين بطش فرعون وإيذاءه ، ثم يسري موسى بقومه نحو البحر الأحمر ، ويلحق بهم فرعون وجنوده ، لكنَّ الله يفتح لهم طريقاً في البحر فينجون ، ويغرق فرعون ومن معه . . وينتهي هذا الحوار القصصي في الآية الثامنة والستين .

 إنه أسلوب يشد انتباه القارئ ، فيستغرق في المشهد ، ويندمج فيه ، فكأنه واحد منهم ، يرى ويسمع ، ويلمس ، ويندهش ، ويخاف ، ويفرح . . .

 ـ كما أنك تجد الحوار بين جبريل عليه السلام وعدو الله فرعون في سورة الأعراف ، الآيات [103 ، 129] ، وفي سورة يونس ، الآيات [75 ـ 86] .

 وتأمل هذا الحوار بين جبريل عليه السلام ومريم العذراء الي رأته داخلاً عليها ، فخافت واستعاذت بالله منه أن يمسها بسوء :

 (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)

 قَالَتْ : إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18)

 قَالَ : إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)

 قَالَتْ : أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)

 قَالَ : كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا
مَقْضِيًّا (21)
))(6) .

 حوار (هادئ منفعل) فالهدوء من الملك الكريم جبريل ، القادم بأمر من الله تعالى إلى مريم ، والانفعال من السيدة العذراء ، وهي المرأة الشريفة التي استغربت أن تحمل المرأة دون زوج :

 (( فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)

 فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا : أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)

 فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ

 قَالُوا : يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)

 فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ

 قَالُوا : كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)

 قَالَ : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ))(7) .

 حوارٌ قائم بين استغراب القوم ، ورجومهم وتعجبهم . . . هذا الحوار صادق ، لكنّه معبّرٌ عن المعجزة التي ألجمتهم ، فبهتوا ، وبيَّن ذلك الطفل النبي الذي أنطقه الله ، فدافع عن أمه ، وبرّأها ، وقطع ألسنة المفترين ، وأعلن نبوّته وكرامته على الله .

 إنك لتقف معجباً بإيمان تلك المرأة بالله وثقتها به سبحانه ، والرضا بقضائه ، وتتأثر باتهامات الناس إياها ، وحاشاها أن تزلَّ فهي العذراء البتول الشريفة ، وتهتز سروراً بإجابة ذلك الطفل المبارك الذي كان عوناً لوالدته في محنتها ، مبرّئاً ساحتها ، معلناً أنه رسول الله القادم إليهم ، الرافع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .

 ـ وتأمل هؤلاء المشركين في هذه اللقطة الحوارية الصغيرة التي تنبئ عن الموقف المهين لهم يوم الحشر

 (( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)

 ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)

 انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) ))(8) .

 بل إن هول الموقف أنساهم ما كانوا غارقين فيه من الكذب والضلال .

 ـ وانظر إلى الموقف المخيف ، والجواب المفزع ، الذي يقضّ الأركان ، ويكسر الظهور .

 ـ (( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ

 ـ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ ؟

 ـ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا

 ـ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30) . . . ))(9) .

 فالحوار إذاً يوضح الصورة ، ويجلو الفكرة ، ويقرّب المعنى بأسلوب شائق .

 ولا بأس أن تراجع الحوار بين يوسف وإخوته في سورة يوسف بعد الآية السبعين ، والحوار بين إبراهيم وقومه في سورة الأنبياء في الآيات [51 ـ 70] ، وحواره في سورة الشعراء في الآيات [69 ـ 77] .

 وستجد في رياض القرآن الكريم كثيراً من الحوار ، رزقنا الله وإياك الفهم ، إنه سميع مجيب .

                

(1) انظر : سورة ص ، الآيات : 59 ـ 64 .

(2) انظر : سورة غافر ، الآيات : 47 ـ 50 .

(3) انظر : سورة الشعراء ، الآيات : 70 ـ 82 .

(4) انظر : سورة الحجر ، الآيات : 28 ـ 43 .

(5) سورة المائدة ، الآية : 18 .

(6) انظر : سورة مريم ، 16 ـ 21 .

(7) انظر : سورة مريم ، الآيات : 22 ـ 33 .

(8) سورة الأنعام ، الآيات : 22 ـ 24 .

(9) سورة الأنعام ، الآية : 20 .