حوار عن الطب 2

حوار عن الطب – جزء ثاني

د. حمزة رستناوي

[email protected]

جلال مراد / حمزة رستناوي

اقتباس لجلال:

إن السبب الوظيفي الذي يأخذ الطب الرسمي به هو التوجه نحو العضو الذي يسبب الظاهرة المرضية ومعالجة هذا العضو. ولكنه لا يتوجه بشكل أساسي إلى السبب الذي أدى إلى المشكلة . على سبيل المثال يتم التعامل مع القرحة على أنها خلل في المعدة أو الإثني عشري وتوصف العقارات الكيميائية التي تفيد في شفاء القروح في المعدة ، أو في بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى العمل الجراحي ، ولكن الطب لا يتوجه إلى السبب الحقيقي الذي أدى للقرحة .الذي قد يكون مزاج عصبي أو عادات غذائية متطرفة أو التدخين المفرط …الخ

انتهى الاقتباس

تعليق حمزة

الوصف السابق خاطئ و غير دقيق .

فعلم الطب يبحث عن السبب و علاجه إن كان ذلك متاح , و هو ما يُعرف في الطب بالعلاج السببي, و على سبيل المثال معظم العلاجات الجراحية هي علاجات سببية و العلاج بالمضادات الحيوية كذلك , و إضافة للعلاج السببي هناك العلاج المتمم أي  العلاج للأعراض

فالمتألم يحتاج لتسكين ألمه فمن غير المعقول و غير الإنساني عدم استخدام علاجات عرضية في هذه الحال. .و في مثال القرحة وُجد بدليل تجريبي أن سبب القرحة هو جراثيم تدعى هيلاكو باكتر وجودها في الطبقة المخاطية للمعدة و الاثنى عشر يؤدي لحدوث القرحة.

 و حاليا علاج القرحة أساسا بالمضادات الحيوية "علاج سببي " إضافة لعلاجات أخرى عرضية و متممة تنقص إفرازات الحمض من المعدة,  و قد تبين فائدتها في وقاية المريض من اختلاطات للقرحة قد تكون قاتلة كانثقاب القرحة.

و هذه العقاقير الكيماوية تنقذ حياة  ربما الملايين حول العالم و تخفف معاناتهم, و هي عقاقير مدروسة جيدا سواء من ناحية جرعاتها و فوائدها و تأثيراتها الجانبية, و هناك علوم بكاملها مخصصة لذلك, و مراقبة من قبل هيئات موثقة تعييد تقييم آداء العقاقير و تأثيراتها الجانبية.

ما هو السبب الحقيقي للقرحة من وجهة نظرك؟!

و ما دمنا في صدد سياق علمي فأي وجهة نظر يجب أن تكون مقبولة من عموم أهل الاختصاص و هم في مثالنا عموم اختصاصي باثولوجي و أمراض الجهاز الهضمي.

أنت تقول السبب قد يكون "مزاج عصبي-عادات غذائية متطرفة- تدخين مفرط..الخ"

لقد درست كل هذه الأمور التي ذكرتها بشكل تجريبي موسع , و هي عوامل مؤهبة للقرحة و ليست أسباب , و الطب "التقليدي"يوصي كل مرضى القرحات بإيقاف التدخين , بل و التدخين السلبي أي مجاورة المدخنين , و هناك نصائح بخصوص النظام الغذائي الصحي و العام و الخاص بمرضى القرحة ,و هذا أحد فروع الطب "اختصاصي التغذية" ليس خارج علم الطب . و أما بخصوص الشدة النفسية فقد كانت النظريات القديمة قبل عقدين من الزمن تعطي للمزاج العصبي و الشدة النفسية دورا أساسيا  في سببيات و علاج القرحة , و لكن بدأ دوره يتراجع و يأخذ مكانه كنصائح للمريض لها دور مكمل في الوقاية و المتابعة.

على النقيض مثلا من متلازمة تشنج الكولون التي يلعب فيها العامل النفسي دورا أساسيا.

على كل حال القرحة تصيب عموما أناس لا يعانون من قلق نفسي أو مرض اكتئابي بشكل واسم, و قد تصيب إنسان غير مدخن ذو عادات غذائية  سليمة و معافى نفسيا , و بسبب القرحة و معاناتها و ألمها قد يصاب بالقلق و الاكتئاب النفسي.

&

 اقتباس من جلال:

إن الخلل في الطب الرسمي لا يتوقف فقط عند تعامله مع السبب الوظيفي بشكل مبالغ به وإهماله السبب الحقيقي ولكنه يعبر عن عدم معقوليته حين يتعامل مع الأعراض.

ولأبين ما الأعراض فليسمح لي القارئ العزيز في عقد هذه المقارنة : إن الإشارات الموجودة أمام السائق على السيارة تفيد في تنبيه السائق عن أي خلل أساسي محتمل في السيارة ، فعلى سبيل المثال إن أضاءت لمبة البطارية فهذا تنبيه إلى أن هناك خلل ما في البطارية على السائق أن ينتبه له ، وإن أضاءت لمبة المحرك فهي إشارة أيضاً للسائق لكي يفحص المحرك ، إن المحرك هنا والبطارية هما السبب الوظيفي الذي نوهنا له منذ قليل ، ولكن أن يقوم السائق بفصل لمبة البطارية ويدعي أنه حل مشكلة البطارية أو أن يقوم بفصل اللمبة التحذيرية للمحرك ويتنفس الصعداء على أنه حل مشكلة المحرك هو دليل على خبل السائق وخلوه من أي معرفة في الأسباب فضلاً عن علم الأسباب .

إن الأمر هو ذاته ما يقوم به الطب الرسمي ( الحديث ) فإن الوصفة الأكثر شهرة عند مراجعة أي مريض إلى مركز طبي هو تعطيل اللمبات التحذيرية لديه أي القضاء على الأعراض المرضية , وهو ما يتمثل في ضروب المسكنات والعقارات التي تتوجه للتخلص من العرض المرضي ، إن هذا التوجه الطبي لا ينم عن نقص في النظرية الطبية فحسب ولكنه ينم عن التقييم المنخفض المستوى لقدرة الكائن الإنساني في التعبير عن محتواه على المستوى الجسدي والنفسي ، وعدم معرفة بالطبيعة الإنسانية المتسقة .

انتهى الاقتباس

تعليق حمزة:

المثال السابق مناف للبرهان من جهة أنه يقدّم علم الطب "الحديث" بما ليس فيه

و يمثّل بطريقة خاطئة مضلّلة.

فمنذ ما يزيد عن خمسة عشر سنة عندما كنتُ طالبا في كلية الطب جامعة حلب ,علمنا أساتذتنا قواعد  يقولون لنا إنها ذهبية مفادها:

- عالج المرض و ليس العرض.

- عليك كطبيب احترام ردود فعل الجسم في مواجهته للمرض , فهذه آليات دفاع طبيعية  للجسم و مؤشرات علينا قراءتها جيدا ,و عدم التدخّل إلا في الحدود الدنيا و عند الضرورة.

و سأضرب مثال مريض لديه اسهالات "مثال ما زلت أتذكره د.محمود ناصر"

عليك :

أولا : معرفة سبب الاسهالات :فيروسي –جرثومي- سوء امتصاص .الخ

و علاج السبب "علاج سببي" ففي حالة الإسهال الجرثومي اعطاء مضادا حيوية

أما في حال الاسهال الفيروسي فقط راقب المريض و لا حاجة للأدوية لأنه يتحسن عفويا.

ثانيا ً: الاسهال آلية دفاعية يقوم بها الجهاز الهضمي , عوّض السوائل و الأملاح كي لا تدخل الجسم في مرحلة الصدمة الدورانية.

ثالثا : عدم استخدام الأدوية المضادة للإسهال إلا في حالات محددة جدا يعرفها الطبيب.

هذه النظرة لمرض الإسهال لم تكن كذلك قبل نصف قرن حيث كان الأطباء يستخدمون مضادات الإسهال بشكل كبير , و لأن الطب علم تجريبي قائم على الملاحظة و التقييم , و المعرفة البشرية نسبية قابلة للتصحيح تغيرت نظريات علاج الإسهال,  و ذلك هذا ليس أمر سلبي يدين الطب, بل الطب- و هذا أمر يستحق التفهم و التقدير -  معرفة بشرية تعتمد البناء المعرفي و التراكم .

&

 اقتباس من جلال:

وهناك نقطة على غاية من الأهمية يقدمها المرض لنا بكوننا أحياء، تتمثل في أن للمرض سبب مهم للظهور,  فهو إنما يظهر لكي ينقذ كلية الإنسان من خطر أكثر فداحة.إن السبب الذي وصفناه بالحقيقي والذي يعبر عن السبب الحقيقي لنشوء المرض هو سبب موجود في الماضي أي قبل نشوء المرض. ولكن للمرض أيضاً غائية وهدف ونستطيع أن نقول أن الهدف من المرض إنما هو سبب أيضاً للمرض غير أن هذا الهدف موجود في المستقبل ، ولسهولة الفصل سندعو السبب الموجود في الماضي السبب الدافع والسبب الموجود في المستقبل السبب الغائي أو الساحب ،

ولبيان السبب الساحب الموجود بالمستقبل سنضرب المثال التالي :

إن رأيت شخص يحث الخطى مسرعاً على الطريق وسألته ما سبب إسراعك فقد يقول لك علي أن أصل إلى عملي بعد نصف ساعة وإلا تأخرت.

وإن سألت مهندس يقوم بحث العمال وتصويب عملهم، ما السبب الذي يدفعك لتصويب العمال فقد يقول لك علي أن أنجز بعد ثلاثة أشهر البناء وفق المخطط الذي لدي.

وهنا إن سألنا أنفسنا ما السبب الغائي أو الساحب من المرض ؟

إن السبب الغائي من المرض هو الحفاظ على صحة المصاب بالمرض !! ، وذلك من خلال الأعراض أولاً ومن خلال السبب الوظيفي ثانياً . إذ أن المرض يقوم بتنبيه الشخص وإنذاره لكي لا يقع ما هو أسوء،فعلى سبيل المثال فإن مرض السكر هو تنبيه للجسد بأن هناك سبب رئيسي في العادات الغذائية وربما الحياة النفسية على الشخص معالجتها ، ولكن إن لم يعالج الشخص الأسباب الرئيسية فإن المرض يتحول إلى مرض أقوى لكي ينذر الشخص بعد أن نبهه كأن يتحول المرض إلى كلسترول متراكم في الشرايين ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني ، وإن ازداد هذا التراكم قد يؤدي إلى الجلطة .

انتهى الاقتباس

تعليق حمزة:

الفلسفة تسمّى على نطاق واسع ب: " أم العلوم " بمعنى الرحم الذي خرجت منه كل العلوم,  في عصور لم يتم فيها تأسيس و استقرار المنهج العلمي التجريبي بعد.

هنا نحن أمام نظرية ميتافيزيقية "فلسفية" في المرض, هي نظرية / نظريات ناضل الأطباء أبقراط و علماء الطب أكثر من ألفي سنة بغية تخليص الطب من التأثيرات الميتافيزيقيا و الفلسفية ..الخ و تأسيسه كعلم يقوم على التجربة و الملاحظة.

سأسرد باختصار فحوى النظرية الميتافيزيقية التي تسردها في الفقرة السابقة :

1- سبب ظهور المرض هو إنقاذ الإنسان من خطر أكثر فداحة منه.

2- السبب الحقيقي لنشوء المرض هو سبب موجود في الماضي أي قبل نشوء المرض"السبب الدافع"

3- الهدف من المرض إنما هو سبب أيضاً للمرض غير أن هذا الهدف موجود في المستقبل"السبب الساحب أو الغائي" , و إن السبب الغائي من المرض هو الحفاظ على صحة المصاب بالمرض .

4- كمثال تطبيقي على هذه النظرية في مرض السكر

السبب الدافع  هو : العادات الغذائية و ربما الحياة النفسية

السبب الساحب: تنبيه المريض من خطر حدوث : ارتفاع كولسترول الدم و ارتفاع الضغط و الجلطة.

 

و سأسرد الآن النظرية التي يستند إليها علم الطب الحديث

 يحدث المرض نتيجة وجود مسببات "ميكروب –مسبب فيزيائي- أو خلل استقلابي ..الخ" و لكي تُحدث هذه المسببات المرض يجب توفر شروط إضافية تتعلق بضعف في آليات المناعة الذاتية و شروط رد فعل الجسم تجاه المسبب.

و هناك عوامل مؤهبة لحدوث المرض هي حصيلة عوامل خارجية و داخلية قد تكون معقدة  : تتعلق بالعمر- الجنس- العادات الغذائية- نمط الحياة و الحالة النفسية- أمراض أخرى- استعداد وراثي الخ. و ما يحدّد العوامل المؤهبة و نسبة خطورتها هو الملاحظة و الدراسات الإحصائية المستوفية لشروط الدراسة العلمية المُحكمة.

و المرض قد يتطور لحدوث اختلاطات للمرض قد تكون هذه بدورها  أمراض أخرى بدورها , و قد ميز الطب الحديث بين المرض و العرض و المتلازمة المرضية.

و  نتيجة المرض لدينا عدة احتمالات :

- تفاقم المرض و حدوث الوفاة

- أزمان و استمرارية المرض

- شفاء مع حدوث  و عقابيل دائمة.

     - الشفاء التام.

و كتعليق على ما سبق طرحه من السيد جلال مراد  أقول:

- لم تقم بشرح و تبيان أسس علم الطب الحديث بشكل وافي للقارئ و موثّق  قبل نقدها.

- أنت تنظر للمرض كجوهر ماهوي عاقل واعي ذو مُسبب حقيقي بسيط الطبيعة

اقتباس من جلال

,. فهناك سبب دافع "علة قبلية" و سبب ساحب" علة بعدية". هما في الحقيقة سبب واحد هو  الحفاظ على حياة الإنسان, 

انتهى الاقتباس

 و هذا تفسير و تأويل ذاتي.

هذه نظرية غير مفيدة للمريض المعني  أساسا ًبعلم الطب,  و لا تقدّم إضافة مفيدة لعلم الطب, و الطب الذي تنتقده في هو الذي مّكننا  من استخدام تعبير "مرض السكر" باكتشاف الغلوكوز و طرق معايترته في الدم ..الخ و هو علم الطب مكّننا من وصفه و اجتهد عشرات السنوات لمكافحته.

 

- تقول:

اقتباس من جلال:" يظهر المرض لكي ينقذ كلية الإنسان من خطر أكثر فداحة." انتهى الاقتباس

هذا ليس صحيح بالضرورة, فهناك الكثير من الأمراض تظهر من دون أمل في تجنب خطر أكثر فداحة كبعض السرطانات و الداء السكري و الايذر  من بينها, يكون الذي ضرب ضرب و الذي هرب هرب,  و كل ما نستطيعه هو زيادة معدل البقيا و الوقاية من حدوث مضاعفات و تحسين نوعية حياة المريض.

- ثمة مغالطات في مثالك عن مرض السكر

تقول:

اقتباس من جلال:

" فعلى سبيل المثال فإن مرض السكر هو تنبيه للجسد بأن هناك سبب رئيسي في العادات الغذائية وربما الحياة النفسية على الشخص معالجتها ، ولكن إن لم يعالج الشخص الأسباب الرئيسية فإن المرض يتحول إلى مرض أقوى لكي ينذر الشخص بعد أن نبهه كأن يتحول المرض إلى كلسترول متراكم في الشرايين ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني ، وإن ازداد هذا التراكم قد يؤدي إلى الجلطة ."

انتهى الاقتباس

فليس سبب السكر العادات الغذائية و الحالة النفسية,  فقد يصيب السكري أناس ذوي عادات غذائية صحية "و هذه بحاجة لتدقيق" و أسوياء من الناحية النفسية

فهناك من يدمنون أكل الدسم و السكريات و لا يصابون بالسكر , و هناك أناس يعيشون حالات اكتئاب تستمر لعقود و يقدمون على الانتحار و هم غير مصابين بالسكري,  بل عموم مرض الاكتئاب و القلق النفسي غير مصابين بالسكر . و كذلك عموم مرضى السكري ليسو مصابين بالاكتئاب و القلق النفسي .

و هنا أتعامل مع مرض السكري- تناذر الاكتئاب- مرض القلق النفسي..الخ

 ليس كتعبير مجازي أو بلاغي ,  بل بصفتها أمراض و حالات سريّرية محدّدة و موصوفة لها معايير تشخيصية , أي يمكن ملاحظتها و ملاحظة تحسسنها و تراجعها.

 فلو أخذت عشرة أشخاص من الشارع ربما نصفهم سيقولون لك نحن نعاني من حالة نفسية و اضطراب نفسي و هذه يجب تدقيقها علميا, و لا يؤخذ بها , فالطب علم يستند للملاحظة و التجربة و المعايير.

إن  معظم حالات الاكتئاب النفسي المتعلقة بالسكري  تحدث بعد تشخيص مرض السكر أو بعد معانات مع اختلاطات مرض السكر و تفاقمه.

ما أود قوله الطب الحديث يقر بوجود عوامل مؤهبة و عوامل خطورة  لحدوث الداء السكري منها عادات عذائية و غيرها كثير كالاستعداد الوراثي و العمر و عوامل بيئية ..الخ" و لكنها ليست مسببات بالمعنى الدقيق

بل هي تحمل خطوة بنسب معينة إحصائيا . و الآلية الامراضية للسكري هي تتعلق بإفراز و فعالية الأنسولين . و إستراتيجية العلاج هي نمط حياة صحي : حمية غذائية- رياضة- انقاص الوزن ..الخ  إضافة للعلاجات الخاصة بالسكري و المتابعة الطبية المستمرة , و هو ما يسمى بالعلاج المتكامل.

 

- ليس مرض السكري تنبيه , و ليس ارتفاع كولسترول الدم إنذار, بل إن مرض السكري أكثر خطورة و كارثية من ارتفاع كولسترول الدم من ناحية العواقب.

- ارتفاع كولسترول الدم و ارتفاع الضغط و السكري و البدانة هي أمراض وُجد إحصائيا أنها تترافق بنسب عالية مع بعضها , و ليست بعضها أسباب أو مضاعفات لبعضها الآخر , و ترافقها يُرَحِّج وجود آليات مرضية مشتركة,  و هناك تعابير علمية تستخدم لتوصيف ترافقها "المتلازمة الاستقلالية" و هذه الأمراض و تؤهب لحدوث الجلطات القلبية و الدماغية.

و بصفتي اختصاصي أمراض عصبية –على سبيل المثال- أنصح المرضى المصابين أو المؤهبين  بحدوث الجلطة الدماغية ,  بضرورة ضبط السكري و الكولسترول و  ضغط الدم و البدانة و إتباع عادات غذائية و نمط حياة صحي و رياضة كوسيلة لتجنب حدوث جلطات لاحقا  و إن بنسب معينة, و ليس ذلك بديلا عن العلاج الدوائي أو الجراحي أحيانا و لكنه مُكمّل له. و ما تقول به  النظرية الميتافيزيقية حسب العرض السابق في الفقرة , و تنقد على أساسه الطب "التقليدي" هو أمر مُؤسس علميا و مدروس باستفاضة تجريبيا و إحصائيا في علم الطب,  و هناك علوم طبية كاملة تهتم بهذا " الطب الوقائي""الصحة العامة و التثقيف الطبي" " علم التغذية" "أخصائي الصحة النفسية"..الخ

&&&

يتبع