الهجوم على الإسلام والمسلمين

صيحة برنارد لويس – أو- حيي بن أخطب الجديد

د. ماجد عرسان الكيلاني

[email protected]

تعتبر مكائد البروفسور الصهيوني- برنارد لويس- من أخطر أشكال المكر الهادف إلى إثارة القيادات الأمريكية والأوروبية ضد الخطر الإسلامي المزعوم، ولقد تجسدت هذه المكائد في أمرين هما:

استنفارالقيادات الأمريكية والأوروبية ضد الإسلام والمسلمين.

من أسباب غزوة الأحزاب التي تجمعت فيها قبائل العرب الجاهليين بقيادة قريش لاستئصال الإسلام والمسلمين، خروج وفد من يهود المدينة المنورة آنذاك برئاسة- حيي بن أخطب - إلى مكة وغيرها من ديار الجزيرة العربية ليحرض قريش والقبائل الأخرى على قتال المسلمين واستئصالهم من الأرض، وعندما سألت قريش حيياً هذا وأصحابه الذين رافقوه:" يا معشر يهود! إنكم أهل كتاب وأهل العلم بما أصبحنا نختلف عليه مع محمد"؛ أفديننا خير أم دينه؟

فأجابهم حيي وصحبه:" بل دينكم خير من دينه، وأنتم أولى بالحق منه!"

واستمر الوفد اليهودي يطوف على القبائل العربية بنفس المنطق والأسلوب لحشد هذه القبائل لغزو المدينة المنورة حتى حددوا لهذا الغزو موعده ووضعوا له خطته.

نفس الأمر قام- ولم يزل يقوم به- البروفيسور برنارد لويس- وفريقه، إذ لم تكد المؤتمرات الصهيونية التي عقدت في تل أبيب خلال الأعوام 1970 ـ1973 تنتهي من مناقشاتها عن طبيعة المواجهة القادمة مع الجبهة الإسلامية حتى أخذ لويس يطلق الصيحات من مكتبه في جامعة لندن في بريطانيا وفي جامعة برنستون في أمريكا، وكانت أولى هذه الصيحات مقاله الشهير بعنوان:

" عودة الإسلام The Return of Islam " والذي نشره في مجلة- كومنتري" Commentary الصهيونية التي تصدر في نيويورك([1])، ثم أعاد نشره في مجلة - ميدل ايست رفيو([2]) ثم نشره مرة ثالثة في مجموعة الأبحاث التي حررها البروفيسور- مايكل كيرتس- في مجلد واحد عنوانه:

" الدين والسياسة في الشرق الأوسط "([3])

واستمر- برنارد لويس- منذ ذلك الوقت ينفث في العقل الأمريكي والأوروبي بنفس الصيحات التحذيرية في كتبه التي تطبع أو مقالاته التي تنشر في المجلات والصحف، وفي مواقع الإنترنت، وخطورة أعمال- برنارد لويس- أنه يتناول أبحاثه بالشروح والاقتباس والتطبيق مئات الباحثين والسياسيين والدارسين بحيث يمكن القول أنه يتحكم  بالموضوعات التي تناقش والقرارات التي تصنع.

وبحوث- برنارد لويس- في مجملها صيحات تحذيرية هدفها تذكير المجتمعات الأمريكية والأوروبية أنه ما من يوم في التاريخ واجهت فيه المقاومة إذا غزت، والهزائم إذا غلبت في مواجهتها مع سكان غرب آسيا وشمال أفريقيا إلا وكان الإسلام هو القوة التي تنزل هذه النكبات والهزائم، وخلال ذلك يبين أنه ابتداء من الماضي حتى الوقت الحاضر كان الإسلام هو القوة التي جاءت بسكان شمال أفريقيا إلى إسبانيا لتحتلها ثمانية قرون، وأنه هو الذي قاد العثمانيين إلى أبواب فينا وإلى وسط مصر، وأنه هو القوة التي حاول السلطان عبد الحميد الثاني أن يستعملها ضد أوروبا وأنه هو القوة التي رفعتها حركات المقاومة للاستعمار الأوروبي الحديث مثل الإخوان المسلمين في مصر، وفدائيان إسلام في إيران، والمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وأن جميع محاولات علمنة المجتمعات الشرقية وتخليصها من روح الإسلام القتالية قد باءت بالفشل !!

فالإسلام قد عاد ليطل برأسه شامخاً وعادت بيارقه لتظهر من جديد في المجتمعات الإسلامية وبين الجاليات الإسلامية التي تعيش في أمريكا وأوروبا، وأنه ما لم ينته" أهل السبت- يعني اليهود- وأهل الأحد- يعني المسيحين- " فسوف يشهدون في المستقبل القريب أياماً عصيبة على أيد القوى الإسلامية الصاعدة "

برنارد لويس والأبوة الفكرية للمحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية:

لم يقف دور برنارد لويس- عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعداه إلى القيام بدور العرّاب الصهيوني- الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الإبن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، ولقد ناقش هذا الدور عدد من الكتّاب والإعلاميين والسياسيين وتتبعوا وقائعه نذكرمنهم: الصحافي الإعلامي- لميس أندولي- الذي ذكر أن- برنارد لويس شارك- وما يزال يشارك- في الاجتماعات التي كان يعقدها المحافظون الجدد في وزارة الدفاع الأمريكية خلال عام 2001م لوضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق، وأضاف أن برنارد لويس كان مع الرئيس بوش الإبن ونائبه ديك تشيني خلال اختفاء الاثنين على أثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي في الأمم المتحدة.

وخلال هذه الاجتماعات ابتدع- برنارد لويس- للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمنها في مقولات" صراع الحضارات" و " الإرهاب الإسلامي" و "رسالة أمريكا في نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان"([4]).

ومن الذين ناقشوا دور برنارد لويس في الإعداد للغزو الأمريكي للعراق- مايكل هيرتش- رئيس تحرير مجلة نيوزويك في مقال مفصل نشره في مجلة- واشنطون الشهرية- تحت عنوان " عودة إلى برنارد لويس" أو"Bernard Lewis Revisited" ، ومما جاء فيه :

" إن وقوع القيادة الأمريكية تحت تأثير- برنارد لويس- يعود إلى عام 1950 حين قدم إلى أمريكا  بعد أن عمل في المخابرات البريطانية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية ثم سافر إلى استانبول لدراسة- الوثائق السياسية العثمانية -المحفوظة في متحف خاص والاستفادة من محتوياتها في تعاونه مع الإدارة الأمريكية داعياً إلى الضغط على القيادات العربية والإسلامية لاقتفاء منهج كمال أتاتورك في هجر الإسلام والتخلص من تراثه الذي يعود إلى العصور الوسطى"، ويضيف- مايكل هيرتش- قائلاً:

"والحقيقة أن برنارد لويس كان عنصراً رئيساً في اللوبي الأمريكي وأنه ابتكر مقولات:" صراع الحضارات" و" الإرهاب الإسلامي"، وبلور" استراتيجية " الصقور الداعمة لإسرائيل والداعية إلى إعادة احتلال الأقطار العربية والإسلامية واستعمارها.

ولا يتوقف تأثير برنارد لويس عند عمله الأكاديمي في جامعة برنستون والكتابة عن الإسلام والمسلمين وإنما تعداه إلى العضوية في تحالف المحافظين الجدد والعناصر الصهيونية المتشددة والتي احتلت مناصب حساسة في إدارة الرئيس بوش؛ وعملت بقيادة وزير الدفاع ونائبه- ولف ووتر- على ترجمة أفكار برنارد لويس إلى تفوق أمريكي ضد الأخطار الإسلامية المحتمله.

وفي الاحتفال الذي أقيم في مارس 2006 بمدينة- فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا بمناسبة بلوغ- برنارد لويس- العام السادس والثمانين، ألقى نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني- كلمة قال فيها ما يلي:

" لقد سعدت بمعرفة- برنارد لويس- قبل خمسة عشر عاماً- عندما كنت وزيراً للدفاع وبعد أن غزا دكتاتور العراق دولة الكويت، واستدعينا عدداً كبيراً من الخبراء ليتكلموا عن الشرق الأوسط، لقد كان- برنارد لويس- أبرع المتحدثين وأفضلهم، ومنذ ذلك الوقت قررت أن أبقى على اتصال دائم معه لأن أعماله التاريخيه جديرة بالاتباع خلال السنوات القادمة.

" لقد بدأ عشق- برنارد لويس- للتاريخ منذ فترة مبكرة في حياته حيث عمل أستاذاً في جامعة لندن، ثم محاضراً في المخابرات البريطانية، ثم جاء منذ عام 1974 إلى جامعة برنستون ليعمل استاذ كرسي.

لقد أمضى- لويس- عقوداً يدرس لنا الشرق الأوسط وتاريخ شعوبه، وهو بكل تواضع يخبرك أنه لا يتنبأ بالمستقبل، ولكنه إنسان زار المنطقة مرّات لا تحصى وفهم أنماط الحياة فيها وعرض مرئياته العميقة وقدرته على رؤية أخفى أمورها وأدقها.

" لقد كتب في عام 1972 يحذرنا من ـ عودة الإسلام ـ بعد أن درس أعمال شخص مغمور هو- الخميني- وأبصر فيها حركة طغيان ديني، واليوم أصبحت كتب- لويس- مرجعاً لصنّاع القرار، وللدبلوماسيين، والأكاديميين ومؤسسات الإعلام.

" لقد عرف- برنارد لويس- الحضارة الإسلامية، وعرف تقاليدها في العلم والثقافة ولكنه رفض جاذبيتها، ورفض أن يتعطف الناس الذين أنجزوا هذه الحضارة، ولقد قاسى مؤخراً من وجود الدكتاتوريات في مواطن هذه الحضارة وفهم طبيعة الصراع الدائر في حاضرها بين الحرية والرعب وبين العدل والقسوة بين الأمن الأمريكي والإرهاب الإسلامي.

وكما كافح الذين سبقونا من أجل الحرية والمساواة .. فنحن اليوم نقوم بمسؤولية الكفاح ضد الإرهاب الإسلامي وسوف نستمر في اللجوء إلى فكر ـ برنارد لويس ـ القوي. الصلب؛ ليمدنا بالتفاؤل والقرارات السليمة. . . لذلك هو إنسان موهوب، مخلص، ويستحق طول العمر، ونحن نشعر بالامتنان لأعماله، ونعترف بجميله، وهو إذ يبلغ السادسة والثمانين، فإن أحسن هدية أقدمها إليه أن أقول:

" عيد ميلاد سعيد، وعقبال ال"120 " المائة والعشرين سنة "([5]).

برنارد لويس والدعوة إلى استعمار العرب والمسلمين من جديد تحت شعار الدعوة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان:

في مقابلة أجرتها بعض وكالات الإعلام مع برنارد لويس في 20/5/2005 قال الآتي:" إن مفهوم الحرية عند العرب والمسلمين ليس مفهوماً سياسياً وإنما هو حكم قضائي؛ فأنت في هذا المفهوم تصبح حراً إذا كنت قبل ذلك رقيقاً؛ فالحرية بمفهومها السياسي بضاعة غريبة عن العرب والمسلمين، استوردوها- وما زالوا يستوردونها من الغرب ابتداء من حملة نابليون على مصر حتى الوقت الحاضر.

ويتساءل- برنارد لويس- هل مصطلح الحرية- بمعناه الأمريكي والأوروبي قابل للتطبيق في الحياة العربية والإسلامية؟

يقول- برنارد لويس- إن العاملين في دوائر الحكومة الأمريكية ينقسمون إلى قسمين؛ وكل قسم يقدم إجابته الخاصة عن هذا السؤال.

الإجابة الأولى: تصدر عن العاملين في وزارة الخارجية الأمريكية، وهذه ترى إن العرب والمسلمين غير مؤهلين لإفراز الحكومات المخلصة لشعوبها والتي ترعى الحرية وتحترمها وتمارسها؛ ولذلك تنجب البيئة العربية والإسلامية حكومات مستبدة فاسقة، وسياسة هذا الفريق من موظفي الإدارة الأمريكية تقوم على تنصيب حكام فاسدين، مستبدين يكونون أصدقاء الولايات المحتدة ولا يكونون ضد مصالحها.

وهذه الإجابة- في رأي لويس- تعكس الجهل بماضي العرب والمسلمين، وتعكس الاحتقار لحاضرهم، وعدم معرفة مستعبلهم.

والإجابة الثانية: تصدر عن الاستعماريين الذي يقولون إن للعرب والمسلمين طرق وأساليب في الحياة تختلف عن نظيراتها في أمريكا وأوروبا، ولذلك يجب إعطاء العرب والمسلمين الفرصة ليطوروا حياتهم بالشكل الذي يتوافق مع موروثاتهم الثقافيه، وأية محاولة لإجبارهم على حياة الديمقراطية هي ضرب من العبث الذي لا طائل تحته.

وغالبية القيادة الأمريكية يرفضون- هذه الإجابة- لأنها لا فائدة منها، وهي شديدة البطء وتبعث على الملل والإحباط.

وإزاء رفض- برنارد لويس- للإجابتين معاً، فإنه يطرح:

إجابة ثالثة: خلاصتها ما يلي:

" إن العرب والمسلمين قوم فاسدون، مفسدون، فوضويون لا يمكن تحضيرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافاتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والتجربة الفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.

ويضيف- برنارد لويس- أنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك:

" إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا "

ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي:

" تدريب شعوب المنطقة على حياة الديمقراطية "

وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على قياداتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين أو هوادة – ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، والثقافة والممارسات الصادرة عنها، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن تغزو أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيهما.

وخلال هذه المحاضرات أفرز- برنارد لويس- مصطلحات عن" صراع الحضارات " و" الإرهاب الإسلامي "؛ فالتقطها الكتاب والإعلاميون ورجال الصحافة وأشاعوها محلياً وعالمياً "([6]).

وفي الوقت الذي كان- برنارد لويس – يعمل مع إدارة الرئيس بوش الإبن في أمريكا كان يرسل تحذيرات إلى القيادات الأوروبية في الجانب الآخرمن المحيط الأطلسي، ففي إحدى المقابلات التي أجرتها معه إحدى وكالات الإعلام الأوروبي قال:

"إني أرى المسلمين وهم يكتسحون أوروبا ويعملون على فرض الهيمنة الإسلامية فيها، والمطلوب- إذن– أن يحدث العكس تماماً، وأي تهاون في هذا سوف يؤدي إلى نجاح الاستعمار الإسلامي في القارة، وسوف يكون المستقبل إما أن ينجح المسلمون في الاستيلاء على أوروبا، أو ينجح الأوروبيون الأصليون في حماية القارة وابتلاع الجاليات الإسلامية المقيمة على أراضيها.

ويضيف- برنارد لويس- إن مما يزيد المشكلة تعقيداً هو الدعم اللامتناهي الذي تلقاه هذه الجاليات من الدول الإسلامية نفسها([7]).

 

4 – برنارد لويس والمسألة اليهوديه:

في رأي- برنارد لويس- يستحيل حل هذه المشكلة حلاً سلمياً، والتعايش بين إسرائيل والعرب يعتمد على فناء الطرف الآخر.

ولذلك انتقد- لويس- محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان واصفاً هذا الانسحاب بأنه عمل متسرع ولا مبرر له، فإسرائيل تمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، لذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكؤ أو قصور، ولا داعي لتملق الشارع العربي والإسلامي أو اعتبار الرأي العام العالمي([8]).

وعندما دعت أمريكا في عام 2007 م إلى مؤتمر- أنا بولوس- كتب برنارد لويس مقالاً في صحيفة- وول ستريت- يقول:

" سوف لن يأتي المؤتمر بخير لأن العرب يريدون من إسرائيل أن تنتحر، وإجابة مطالبهم تتضمن أمرين:

الأول: المطالبة بتقليص حجم دولة إسرائيل رغم صغرها.

والثاني: إلغاء وجود إسرائيل كدولة يهودية.

وكلاهما مطلبين لا يمكن القبول بهما، وحين يتحدث العرب عن السلام الدائم منهم، في الحقيقة يطلبون" هدنة موقوته" حتى إذا حان الوقت الملائم انقضوا على إسرائيل وأزالوها من الوجود؛ لذلك يجب أن لا ينظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضاً كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل".

              

[1]) ) Islam, Commentary, Vol.61,Jan, 1976, pp 39-49. Bernard Lewis, The Return Of

[2]) ) Middle East Review, Vol.11, no.1, Fall, 1979

[3]) ) Michael Curtis, Religion and politics in the Middle East, Boulder, Colorado: West view press,198, pp:9-31.

[4]) ) Lammis Andoli," Bernard Lewis in service of Empire ", Electronical, 16, dec,2002.

[5]) ) Vice-Presidents Remarks at the world Affairs council of Philadelphia Luncheon Honoring Professor Bernard Lewis'

WWW. White house. Gov/news/releases/2006/05/01-3.html

[6]) ) Bernard Lewis" Bring them or they destroy us " WWW. Real clear politics,2006/09.

[7]) ) WWWWW. Jihad watch.org." Muslims about to take over Europe ", Jan.29.2007.

[8]) ) " Bernard Lewis on the Jewish Question " http//mvdo wordness.com/2007.