الذمُّ (25)
من أساليب التربية في القرآن الكريم
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]
ذمَّ الرجلَ : عابه ولامه وأظهر معايبه ومثالبه .
والذمُّ :
أ ـ
تعبير عن السخط وعدم الرضا .
ب ـ
نوع من الهجاء لمن لا ترتضي منه تصرفاتٍ وأقوالاً مذمومة .
جـ
ـ إظهار المعايب المنبوذة التي تسقط مروءة فاعلها كي :
1ـ
يتجنبه الناس .
2ـ
يتجنب الناس الوقوع بمثلها .
والقرآن الكريم يسجل للكافرين والمشركين والمنافقين صفات سببت لهم غضب المولى
سبحانه نعوذ بالله أن نفعلها أو نكون من أهلها .
منها :
ـ
أنهم يزعمون لله سبحانه البنات ، مع أنهم يكرهونهنَّ ويئدوهنَّ وأنهم أهل شهوات .
((
وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57)
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ
كَظِيمٌ (58)
يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا
سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59)
))(1)
.
ـ
أنهم أولياء الشيطان : ((
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(63)
))(2)
.
ـ
يفترون الكذب ، ولا يؤمنون بآيات الله ، ينشرح صدورهم للكفر ، فضَّلوا الدنيا على
الآخرة ، وطُبعَ على قلوبهم ، فهم غافلون : ((
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ
مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ (107)
أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ
عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
(108)
))(3)
.
ـ
ادّعوا لله سبحانه الولدَ : ((
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89)
تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93)
))(4)
.
ـ
طاغُون : ((
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)
))(5)
.
ـ
مترددون ، يعبدون الأوثان ، ويجادلون من غير علم ولا هدى ، متكبرون ، ويضلون الناس
: ((
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا
كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي
الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)
))(6)
،
((
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ
خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ
خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُو
مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ
الْبَعِيدُ (12)
))(7)
.
-
يكذّبون الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ظالمون ، يقولون الزور ، يصفون القرآن
بالأساطير : ((
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ فَقَدْ
جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4)
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)
))(8)
.
-
يدعون أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مسحور : ((
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
))(9)
.
-
يستهزئون بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لا يهتدون كالأنعام ، ولا يؤمنون بالبعث
والنشور : ((
وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي
بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)
))(10)
.
((
أَمْ
تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا
كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
))(11)
.
-
أعداء الله : ((
ويعبدون مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ
الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)
))(12)
.
-
فاسقون ، يجعلون القرآن سحراً ، والرسولَ ساحراً ، جاحدون ، ظالمون ، ومستكبرون ،
مفسدون ، يشكون بالآخرة ، عميان عن الحقيقة : ((
.
. . . إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا
مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا
أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
(14)
))(13)
.
((
بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ
مِنْهَا عَمُونَ (66)
))(14)
.
ـ
يؤذون الله ورسوله ، ويؤذون المسلمين : ((
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ
لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا
وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
))(15)
.
ـ
يتبعون الشيطان : ((
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ (20)
))(16)
.
ـ
يعرضون عن الحق ، بخلاء : ((
وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا
مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)
))(17)
.
ـ
يمارون في الساعة ، ويستعجلونها : ((
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا
))(18)
.
ـ
أفّاكون آثمون ، يصرون على الكفر والاستكبار ، يصمون آذانهم عن الحق : ((
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ
أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ
مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)
))(19)
.
ـ
في قلوبهم مرض ، قاطعون للرحم : ((
. . . فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ
عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ
))(20)
، ((
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)
))(21)
.
ـ
لا يتدبرون القرآن : ((
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
))(22)
.
ـ
فيهم حميّة الجاهلية : ((
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ
الْجَاهِلِيَّةِ
))(23)
.
ـ
هم خراصون ( شديدو الكذب ، ساهون : ((
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)
))(24).
ـ
مترفون ، يصرون على الذنب العظيم " الشرك " : ((
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ
ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)
))(25)
.
ـ
والمنافقون لا يعرفون الله ، فهم يخافون المسلمين أكثر من خوفهم من الله ، يؤاخون
الكفار : ((
أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا
نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ
يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)
))(26)
.
((
لَأَنْتُمْ أَشَدُّ
رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
(13)
))(27)
.
ـ
يمكرون بالمؤمنين : ((
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
))(27)
.
ـ
لا يصلّون ، يدفعون المساكين ، يخوضون في الباطل : ((
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
(46)
))(28)
.
ـ
يأكلون حقوق الناس : ((
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ
يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)
))(29)
.
ـ
يضحكون من المؤمنين ، ويتغامزون بهم ، ويسعدون لاستخفافهم بالمسلمين ، ويصفونهم
بالضلال : ((
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ
انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ
لَضَالُّونَ (32)
))(30)
.
ـ
قال تعالى في حقِّ أبي لهب وزوجته : ((
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ
(2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي
جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
))(31)
.
وأخيراً اقرأ معي سورة القلم لترى عديداً من صفات الكفار ، والعياذ بالله :
((
فَلَا تُطِعِ
الْمُكَذِّبِينَ (8)
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
(9)
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ
(10)
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
(12)
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)
أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا
قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)
))(32)
.
نسأل
الله تعالى النجاة من النار ، اللهم آمين .
(1) سورة النحل ، الآيات : 57 ـ 59 .
(2) سورة النحل ، الآية : 63 .
(3) سورة الحجر ، الآيات : 105 ـ 108 .
(4) سورة مريم ، الآيات : 88 ـ 93 .
(5) سورة طه ، الآية : 24 .
(6) سورة الحج ، الآيتان : 8 ، 9 .
(7) سورة الحج ، الآيتان : 11 ، 12 .
(8) سورة الفرقان ، الآيتان : 4 ، 5 .
(9) سورة الفرقان ، الآية : 8 .
(10) سورة الفرقان ، الآية : 41 .
(11) سورة الفرقان ، الآية : 44 .
(12) سورة الفرقان ، الآية : 55 .
(13) سورة النمل ، الآيات : 12 ـ 14 .
(14) سورة النمل ، الآية : 66 .
(15) سورة الأحزاب ، الآيتان : 46 ، 47 .
(16) سورة سبأ ، الآية : 20 .
(17) سورة يس ، الآيتان : 46 ، 47 .
(18) سورة الشورى ، الآية : 18 .
(19) سورة الجاثية ، الآيتان : 7 ، 8 .
(20) سورة محمد ، الآية : 20 .
(21) سورة محمد ، الآية : 22 .
(22) سورة محمد ، الآية : 24 .
(23) سورة الفتح ، الآية : 26 .
(24) سورة الذاريات ، الآيتان : 10 ، 11 .
(25) سورة الواقعة ، الآيتان : 45 ، 46 .
(26) سورة الحشر ، الآية : 11 .
(27) سورة الحشر ، الآية : 13 .
(27) سورة نوح ، الآية : 22 .
(28) سورة المدثر ، الآيات : 43 ـ 46 .
(29) سورة المطففين ، الآيات : 1 ـ 3 .
(30) سورة المطففين ، الآيات : 29 ـ 32 .
(31) سورة المسد .
(32) سورة القلم ، الآيات : 8 ـ 15 .