الحضارة المحمدية
05أيلول2009
عزة الدمرداش
عزة الدمرداش
فالحضارة المحمدية توازن بين الحقوق و الواجبات (تريد حقك تلتزم بواجباتك هذا للحاكم و المحكوم ) لا تفرق بين السلطة و الدين حتى نضمن تقوى الله فينا. الحضارة المحمدية علماء يفهمون في الدين و دعاة يفهمون في العلم الحضارة المحمدية الجسد المتوازن مع الروح و العقل و العواطف ، التربية المكملة للتشريع و حكومة منفذة للشرع و الشورى ، الحضارة المحمدية متفتحة على العالم و تستفيد من ما عند العالم و تعدلها بقيمها لتوافق ديننا و تركز على العقيدة و الهوية وبناء الإنسان و تركز على بناء جيوش تضمن الأمن و الأمان ( وليس جيش لإقامة الحفلات و الأفراح وليالي الملاح ) تلك هي الحضارة المحمدية.