بات التقاتل عاديا ومالوفا حتى في رمضان شهرالله المحرم.!!!
بات التقاتل عاديا ومألوفا
حتى في رمضان شهرالله المحرم.!!!
عبد الله عبد العزيز السبيعي
حتى في شهر الله المحرم رمضان المبارك وغيره يكون التقاتل والقتل بلاهوادة , والتشريد والتجويع واذلال المسلمين والأبرياء بغير حق سواء بالعراق أوغيره !!! هذه الأحداث المؤلمة تحدث بسبب الطائفية والمذهبية المقيته التي ينتهجها المسؤول العراقي الأول ومن هم في زمرته وأعوانه , حتى من يًصدر الفتاوى الظالمة الجائرة بحق المساكين والمدنيين الأبرياء !! هذه هي الفتنة الطائفية لعن الله من أيقظها وأجج نارها وأوارها من هؤلاء المتحكمين بالعراق وسوريا بدون أدنى حق خاصة بوجود المفتين لهم بالاستمرار بجرائمهم النكراء البشعة بحق بلدهم وشعبهم !!! وقد أدان مجلس الوزراء في بلادنا ذلك كله وعارض ماينتهجه حكام العراق وسوريا بسبب مذهبيتهم التي أكلت الأخضر واليابس هنا وهناك عليهم من الله مايستحقون اللهم آمين ! وقد ذكر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سابقا حول عدم ادانة أومنع المعتدي من اعتدائه في سوريا : أن ثقة العالم في الأمم المتحدة اهتزت بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرار يدين سوريا. وقال جزاه الله خيرا «مع الاسف الذي صار في الامم المتحدة في اعتقادي هذه بادرة غير محمودة أبدا». واضاف «كنا نعتقد أن الامم المتحدة تنصف و تجمع ولا تفرق وما يتأمل منها إلا كل خير ... لكن الحادثة التي حدثت لا تبشر بخير لان ثقة العالم كله في الامم المتحدة ما من شك أنها اهتزت, وان الدول مهما كانت لا تحكم العالم كله أبداً أبداً ، بل يحكم العالم العقل ، يحكم العالم الإنصاف ، يحكم العالم الأخلاق ، يحكم العالم الإنصاف من المعتدي ، هذا الذي يحكم العالم ، لا يحكم العالم من عمل هذه الأعمال كلها ) ....هاهو شعب بنسائه ورجاله وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد في العراق وسوريا ومذابح جماعية مؤلمة لان المغلوب على امره هو الشعب المسلم الأبي هناك الذي قال ربي الله . حقا ان المسلمين هناك لا بواكي لهم فهم مضطهدة ومنتهكة حقوقها ظلما وعدوانا.. هل جريمة هذا المؤمن انه يعتنق الاسلام وكتابه القرآن الكريم حتى اصبح لدى دول العالم مجرما. قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف آية 108. ان هذه الدعوة الربانية التي هي الدعوة الى عبادة الله انما هي سبيل المؤمنين المتوكلين على الله حق توكله، لقد نصر الله المؤمنين في مواطن كثيرة وخرج كثير من المسلمين في بلاد الكفر والاستعمار والاضطهاد. خرجوا من النفق المظلم ذلك النفق الذي كتب عليهم ان يعيشوا فيه سنوات عديدة كانوا خلالها مضطهدين. لا يستطيعون اظهار اسلامهم كما يجب . لذا فان واجبنا تجاه مثل هؤلاء من اخواننا المسلمين ان ندعو لهم ونسعى لتعليمهم العقيدة الصحيحة حتى لايأتي من يشوش على فكرهم ومعتقدهم السليم. ليكن مسلكنا ونهجنا هو ذلك النهج الرباني والنبوي الشريف في الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين فنؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس .ان هذاالدين لا محالة حليفه النصر من عند الله تبارك وتعالى كما وعد بذلك عزوجل في كتابه الكريم ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) , وليعلم ا لمتعالي وصاحب الزهو البراق و الخادع بأن كل قوة غير قوة الله سبحانه مصيرها الى الضعف والهوان والزوال أمام الله القوي العزيز الجبار الذي يملك كل القوة والسيطرة والجبروت والغلبة سبحانه وتعالى . عودوا الى الله والى دينه القويم تعد لكم قوتكم ومكانتكم ومهابتكم بحق بين الأمم الأخرى . لهذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عا قل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله واخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذاالعدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين, فمن لجراحات اخواننا في كل مكان ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداود ..