مما علمتني الحياة – 5
vحق التفكير وحق التعبير في الإسلام ما هما بسواء..فحق التفكير حق مقدس ومطلق غير مقيد بحال..بينما حق التعبير حق مقيد بآداب الإسلام بعامة وبحقوق احترام الآخر وعدم انتهاك مشاعره وخصوصياته.
vالله سبحانه يمقت الحرب والبغي والعدوان..ويدعو إلى الحب والعدل والسلام..ولكنه ينذر بحرب ماحقة ضد الربا والمرابين انتصارًا للفقراء والمحتاجين.
vفلسفة الدولة في الإسلام تقوم على التعاقد بشأن كل أمر يتعلق بتصريف شؤون الحياة ومصالح الوطن والمواطنين.
vالتزام العقود والمواثيق هو معيار مصداقية وإخلاص إيمان المواطنين وولاة الأمر بقيم الإسلام وشرعته.
vنظام الحكم في الإسلام يقوم على:نظرة متكاملة للكون والحياة،ومرجعية تشريعية،وعقد اجتماعي،وهيئة تشريعية،ومجلس شورى.
v المرجعية التشريعية في الإسلام:الله جلّ جلاله,والمشرعون المتخصصون.
v العقد الاجتماعي في الإسلام يتكون من:
عقد إيمان ( بين الناس وربهم ). عقد أداء ( بين الناس والحاكم ).
v الأمة في نظام الإسلام هي صاحبة الولاية الكبرى..تفوض الحاكم لإدارة شؤون الحكم وفق العقد الاجتماعي المعتمد من أبناء الأمة.
v آليات وقواعد ونظم تفويض الحاكم في نظام الإسلام من صلاحيات الأمة تختارها وفق مقتضيات المصلحة وبالتوافق والتعاقد.
v قرارات مجلس الشورى في نظام حكم الإسلام على درجتين:
قرارات تتعلق بالقيم الربانية وهي ملزمة على الإطلاق. كل القرارات الأخرى ملزمة بعد اعتمادها بالأغلبية.
v مسؤوليات الحاكم في نظام الإسلام تجاه قرارات مجلس الشورى:
القرارات المتعلقة بثوابت القيم الربانية ملزمة له على الإطلاق. أما باقي القرارات فله حق الترجيح بينها وفق مصلحة الأمة..والحاكم في الإسلام لا يملك حق النقض بلا مبرر شرعي..أما أنماط الحكم ومسمياته فتقررها الأمة على أساس من التوافق والتعاقد.
v مسؤوليات الحكومة في الإسلام حماية:سيادة الوطن والأمن،وبناء الحياة،وتحقيق المصالح،وإقامة العدل،والتنمية والارتقاء.
وسوم: العدد 660