حفلة تنكرية
12أيار2016
سميحة خليف
لوحاتٌ أثرية، موسيقى صاخبة، وجوهٌ تنكرية، عقولٌ أتلفها الزمن، وجوهٌ ضاحكة، وأخرى مُختبئة حُزناً، فَجأة... خرجت ترانيم حُزنه، وارتفع صوته، صمتٌ ساد المكان، بُهر الجميع لما سمعوا وصفقوا حامياً، رَعد الشر بِرقصه، سقط أرضاً ومات، لم يهتم الجميع لأمره، فأُكملت الحفلة على رقصات الأخرون.
وسوم: العدد 667